بلال أردوغان: سنبعث رسائل سلام من خلال مهرجان الألعاب التقليدية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تركيا – أكد رئيس الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية بلال أردوغان، إنهم يرغبون في بعث رسائل سلام للعالم أجمع من خلال فعاليات النسخة السادسة لمهرجان الرياضات التقليدية.
جاء ذلك في كلمة خلال فعاليات النسخة السادسة من المهرجان الثقافي للرياضات التقليدية، الذي ينظّمه “الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية” في إسطنبول.
وأشار أردوغان إلى أهمية الرياضات التقليدية قائلا: “يسعدنا أن نقيم مهرجاننا الثقافي الذي ننتظره كل عام بفارغ الصبر. باعتبارنا الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية، فإننا نرى هذا المهرجان فرصة مهمة لقضاء بعض الوقت معًا والالتقاء والاستمتاع والتعلم”.
وأضاف: “في هذا المهرجان نمتد إلى جذورنا والثقافات المتنوعة في العالم، ونبني علاقة تقارب مع تقاليدنا. لا نرى الرياضات والألعاب التقليدية خارج حياتنا. على العكس، نريد أن يتمكن شعبنا وعائلاتنا وشبابنا من ممارسة هذه الألعاب الرياضية في حياتهم اليومية وأن يكبر أطفالنا عليها”.
وأردف: “لقد أظهرت لنا التطورات التي يشهدها العالم مرة أخرى، أن الإنسانية تحتاج إلى السلام أكثر من أي وقت مضى، والصراعات المستمرة في مختلف أنحاء العالم والإبادة الجماعية في فلسطين، تجبرنا على العمل بجدية أكبر من أجل السلام”.
وفي وقت سابق الخميس، انطلقت في إسطنبول فعاليات النسخة السادسة من المهرجان الثقافي للرياضات التقليدية، الذي ينظّمه “الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية”.
وحضر مراسم افتتاح المهرجان الذي يستمر 4 أيام، رئيس الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية بلال أردوغان، ووزير الشباب والرياضة عثمان أشكن باك، ومسؤولون آخرون من مختلف البلدان.
وسيكون في المهرجان قسم خاص بفلسطين التي تتعرض لهجوم إسرائيلي، وسيتم تقديم الثقافة الفلسطينية والتأكيد للعالم أجمع على حق أطفال فلسطين في اللعب.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.