مصرع رائد الفضاء ملتقط صورة “شروق الأرض” من القمر بحادث تحطم طائرة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
واشنطن-سانا
قضى رائد الفضاء الأمريكي وليام أندرس الذي التقط صورة شروق الأرض من القمر والبالغ 90 عاماً في حادث تحطم طائرة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن غريغوري أندرس نجل الراحل الذي شارك في بعثة أبولو 8 قوله: إن والده “لقيَ مصرعه في حادث تحطم طائرة في جزر سان خوان” في الطرف الشمالي الغربي للولايات المتحدة.
وأفادت السلطات المحلية قبل الإعلان عن مقتل أندرس بأن طائرة من طراز قديم تحطمت قرابة الظهر بالقرب من ساحل إحدى جزر سان خوان في ولاية واشنطن الأمريكية، بينما لم تعثر فرق تفتيش المنطقة بعد على أي جثث.
يذكر أن بعثة أبولو 8 التي انطلقت في كانون الأول عام 1968 ضمّت وليام أندرس ورائدَي فضاء آخرَين، حيث طبعَ وليام خلالها عملية استكشاف الفضاء بصورة شهيرة عرِفَت بشروق الأرض التقطها خلال مشاركته في البعثة التي كانت أول مركبة تدخل مدار القمر.
وكان وليام أندرس قبل أن يصبح رائد فضاء طياراً في الجيش الأمريكي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بدر ذي الحجة “قمر الفراولة” يشرق في سماء الحدود الشمالية في مشهد نادر حتى عام 2043
المناطق_واس
شهدت منطقة الحدود الشمالية، مساء اليوم، ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في شروق بدر شهر ذي الحجة -المعروف فلكيًا باسم “قمر الفراولة”- وهو البدر الأخير في عام 1446هـ، من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي، وذلك في حدث لا يتكرر إلا كل 18.6 سنة، ومن المتوقع أن يعود مجددًا في عام 2043م.
ويُعد هذا الموقع الجنوبي للشروق هو الأبعد خلال الدورة القمرية الكبرى، ويميل مسار القمر في السماء نحو الجنوب بشكل استثنائي، مما يجعل ظهوره أقرب إلى الأفق وأكثر تميزًا من المعتاد، خاصة في مناطق مثل عرعر وطريف والعويقيلة.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم الحج 8 يونيو 2025 - 9:32 مساءً خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية 27 مايو 2025 - 3:35 مساءًوأوضح مختصون في الفلك أن هذه الظاهرة ترتبط بما يُعرف بـ”أقصى انحدار جنوبي” لمدار القمر، وهي جزء من دورة تُعرف بـ”الدورة الميتونية”، التي تستمر قرابة 19 عامًا, وبدا القمر بلون ذهبي مائل إلى الوردي عند شروقه، بسبب تأثير طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أكسبه لقب “قمر الفراولة” وهو اسم يُستخدم في بعض الثقافات الغربية للدلالة على آخر بدر في فصل الربيع.
وشهدت الظاهرة اهتمامًا من عدد من المهتمين بالفلك والمصورين في المنطقة، الذين حرصوا على توثيق هذا المشهد الذي يُعد فرصة نادرة للمراقبة والتصوير، لا سيما في ظل صفاء الأجواء.
يُذكر أن منطقة الحدود الشمالية باتت وجهة مفضلة لرصد الظواهر الفلكية، بفضل اتساع الأفق وقلة التلوث الضوئي في العديد من المواقع المفتوحة، مما يعزز من فرص الرؤية الواضحة للسماء.