تكريس كنيسة القديس لاونديوس الشامي.. ذكرى خالدة بالتاريخ القبطي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم السبت 1 بؤونه حسب التقويم القبطي، بذكرى تكريس كنيسة القديس لاونديوس الشامي، وتحمل هذه المناسبة الكثير من الأحداث التاريخية الخالدة في المسيحية، وحفظتها التراث من الإندثار ووضعها في كتاب السنكسار، حتى تخبر الأجيال المتعاقبة مامر عليها من أحداث وقديسين ومناسبات تزداد خصوصية روحية مع السنوات.
تتحدث المراجع المسيحية عن هذه الذكرى، واقعة زوجة واحد من أشهر القيادات العسكرية لدقلديانوس، التي أحضرت جسد القديس الذي استشهد في مدينة طرابلس شمال لبنان في 22 أبيب، وكفنته في ثياب غالية القيمة ووضعته في تابوت لامح ووضعت أمامة صورته وعلقت عليها قنديلًا.
وكان دقلديانوس عدوًا للمسيحية أخر اعوامه كانت مخصصه للقضاء على المسيحيين في الأرض، يروي السنكسار أن غضب لهذا التصرف وألقى زوجها بالسجن وحسب العقيدة المسيحية والتراث القبطي فقد طلب شفاعة هذا القديس الذي أنقذه وبشره في رؤية أنه ستنحل الأزمة قريبًا ويخرج من حبسه، وتذكر سيرة القديس في الكتب المسيحية أنه قد ظهر للملك وطلب منه أن يُكرم القائد الحبيس وهو ما نفذه دقلديانوس.
وحسب ماورد في اتاريخ المسيحي، انتهى عصر هذا الحاكم الذي عاش يُنهي حياة كل من اتبه المسيح، ظل يهدم الكنائس ويحرق الكتب المقدسة، وحين رحل وانتهى عصره بنوا كنيسة تحمل اسم القديس الشهيد لاونديوس الشامي ونقلوا إليها جسده وسط احتفال واحتفاء شعبي كبير ثم كُرست في مثل هذا اليوم، وتردد الكنيسة خلال قراءاتها اليومية والتذكارات التي تحمل حدث في مثل هذا التاريخ الكثير من الوقائع الخالدة وتفخر بإحيائ ذكراها.
وتعتبر هذه المناسبة واحدة من أشهر المناسبات التي تخصص لها الكنيسة يوميًا لتذكر بها أبنائها، في محاولة منها للحفظ على تراث الأقباط وتسليمه للأجيال حتى يخبرو من سيأتي أنهم مروا بأحداث قاسية وظلوا صامدين ووقف القديسين رافعين راية الثبات بالعقيدة أمام جبروت حكام كانوا يتفنون في القضاء على الإنسانية بلا رحمة خوفًا منهم على عروشهم المهزوزه والقضاء على عصرهم.
أنكرهم التاريخ ولم يذكر سوى اسمائهم وجعلهم محطة عابرة في سير هؤلاء القديسين الذي حفظهم التراث وأثنى على موقفهم الشجاع أمام جبروت الظلم وتمسك بإيمانة بالله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية المسيحية الأرثوذكسية دقلديانوس
إقرأ أيضاً:
بالعيش الشامي.. طريقة عمل فطيرة الفطار والعشاء
إذا كنتِ تودين أكلات سهلة وبسيطة، نقدم إليك طريقة عمل فطيرة الفطائر بالعيش الشامي (وهي وصفة سريعة ولذيذة باستخدام الخبز الشامي كعجينة جاهزة):
المكونات:
4 أرغفة خبز شامي (يفضل الرقيق)
كوب جبنة مبشورة (موزاريلا أو رومي أو أي نوع تفضلينه)
نصف كوب زيتون أسود أو أخضر (مقطع شرائح)
1 فلفل رومي مفروم
1 حبة طماطم صغيرة (منزوعة البذر ومقطعة مكعبات صغيرة)
بيضة واحدة (اختياري)
رشة زعتر أو ريحان (اختياري)
ملعقة كبيرة زيت زيتون أو سمن
ملح وفلفل حسب الرغبة
الطريقة:
تحضير الحشوة:
في وعاء، اخلطي الجبنة، الزيتون، الطماطم، الفلفل، والبيضة (إذا استخدمتيها). أضيفي رشة ملح وفلفل وزعتر أو ريحان حسب الذوق.
تجهيز العيش الشامي:
خذي رغيف خبز شامي وافتحيه بحرص إذا كان سميكًا، أو استخدميه كما هو إذا كان رقيقًا.
الحشو واللف:
ضعي مقدارًا من الحشوة في وسط الرغيف، ولفّيه على شكل رول أو طبقيه مثل الظرف (مثلث أو مربع).
التحمير:
سخني مقلاة غير لاصقة على نار متوسطة، وادهنيها بالقليل من السمن أو الزيت.
حمّري الفطيرة من الجهتين حتى تصبح ذهبية ومقرمشة.
أو يمكن خبزها في الفرن على درجة حرارة 180° لمدة 10–15 دقيقة مع دهن الوجه بقليل من الزيت.
اقتراحات التقديم:
قدميها مع الزبادي أو الكاتشب أو السلطة الخضراء.