فصائل عراقية تستهدف إسرائيل و«القبة الحديدية» تفشل في التصدي لها
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
نجحت فصائل عراقية في إطلاق طائرات بدون طيار على شمال إسرائيل، وفشلت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية في التصدي لها وإسقاطها، وهو ما يعتبر تطورا جديدا في الحرب التي بدأت منذ 7 أكتوبر الماضي ومستمرة منذ 246 يوما حتى الآن.
فصائل عراقية تعلن مسؤوليتها عن هجمات بطائرات بدون طيار على إسرائيلوأعلنت فصائل عراقية مسؤوليتها عن هجمات بطائرات بدون طيار على إسرائيل هذا الصباح، ومن غير الواضح ما إذا كانت الطائرة بدون طيار التي ضربت منطقة مفتوحة في شمال إسرائيل في وقت سابق قد انطلقت بالفعل من العراق، حسبما أكد موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية.
وأشارت الفصائل العراقية في بيان، إلى أنها استهدفت هدفا حيويا داخل الأراضي المحتلة «سنواصل تدمير معاقل العدو ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل».
القبة الحديدية تفشل عدة مراتجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تفشل فيها القبة الحديدية للتصدي لمخططات استهدافها، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يحقق في سبب عدم انطلاق صافرات الإنذار عندما سقطت طائرتان مسيرتان على الأقل في بلدة حرفيش ذات الأغلبية الدرزية، والتي تقع على بعد عدة كيلومترات من الحدود اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل القبة الحديدية العراق المقاومة في العراق الحرب على غزة القبة الحدیدیة فصائل عراقیة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان
بعد الأحداث المندلعة بين مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً ومليشيا الإصلاح الموالية للسعودية في حضرموت والمهرة، تسعى قوات الأولى إلى توسيع نفوذها العسكري في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، ضد القوات المحسوبة على مليشيا الإصلاح.
وبحسب مصادر إعلامية، أصدر قائد ما يسمى بألوية "العمالقة الجنوبية" المرتزق عبد الرحمن المحرمي، المعروف بـ"أبو زرعة"، توجيهات بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، في خطوة تعكس استعداد الانتقالي لفرض واقع جديد على الأرض.
وتأتي هذه التحركات بعد منح أبو بكر الجبولي، قائد قوات "الإصلاح" في طور الباحة، مهلة للانسحاب باتجاه تعز أو تسليم المحور للقوات "الجنوبية" دون مواجهة، وفق ما أفادت به المصادر.
ويرى مراقبون أن مليشيا الانتقالي تسعى لاستثمار تقدمها في المحافظات الشرقية لتعزيز موقعها في لحج، معتبرين أن التحرك الجديد يندرج ضمن خطة تهدف إلى تقليص نفوذ الإصلاح في المناطق المتبقية تحت سيطرته.
كما يشير خبراء عسكريون إلى أن أي تقدم "الإنتقالي" في هذه المنطقة سيمنح قوات المرتزق لطارق صالح، المدعومة إماراتياً، مساحة أكبر للتحرك نحو مناطق الإصلاح في تعز، ما قد يغير موازين القوى في المناطق الخاضعة للعدوان في المحافظة.
وتعكس هذه التطورات، تصاعد التنافس بين دول العدوان السعودي الإماراتي على المناطق الغنية بالنفط والثروات في المحافظات الجنوبية، وكذلك السيطرة على السواحل والمناطق الاستراتيجية وتطويعها لصالح العدو الصهيوني وحلفائه، بعيدا عن المصلحة الوطنية اليمنية بقبول فاضح من قبل مرتزقة العدوان وفصائله المختلفة.