جريمة بشعة.. أطلق على وزجته النار ودفنها لثلاثة أيام في المطبخ
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
ذكرت وسائل اعلام مصرية، اليوم السبت، ان شخصا أقدم على إنهاء حياة زوجته بطريقة بشعة بعد أن شك في سلوكها، في حادثة مأساوية. وقالت الوسائل إن "الحادثة وقعت في عزبة توما، بدائرة مركز المحلة الكبرى، في محافظة الغربية، حيث أطلق الزوج النار على زوجته بواسطة سلاح ناري، ودفنها في مطبخ شقة الزوجية 3 أيام، في محاولة لإخفاء معالم جريمته".
وأضافت: "تم استخراج الجثة ونقلها إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام، تحت تصرف النيابة العامة، وتمكنت الأجهزة الأمنية بالغربية من إلقاء القبض على المتهم".
وفي التفاصيل: "تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز شرطة المحلة الكبرى، يفيد بورود بلاغ من أحد الأشخاص، بانبعاث رائحة كريهة، من داخل أحد المنازل بعزبة توما التابعة لدائرة المركز".
وانتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة مركز المحلة، وقوات من الشرطة السرية والنظامية تحت إشراف الرائد محمد عمارة، رئيس مباحث مركز شرطة المحلة، وتبين من المعاينة الأولية، إقدام رجل يبلغ من العمر 40 عاما، مقيم بمحافظة كفر الشيخ، على إنهاء حياة زوجته، باستخدام سلاح ناري خرطوش، ودفنها داخل مطبخ شقة الزوجية، حيث عثر على جثتها مغطاة بطبقة من الرمال.
على إثر ذلك، تم تشكيل فريق بحث جنائي، وتوصلت التحريات والمعاينة إلى أن الزوجة تبلغ من العمر 36 عاما، وهي من مدينة الإسكندرية، تخلص منها زوجها لشكه في سلوكها، ودفنها داخل مطبخ المنزل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
صيحة: أكثر من 60 حالة اختفاء قسري و27 اغتصابًا بمعسكر زمزم
سودانايل: كمبالا: وثّقت شبكة "صيحة" لنساء القرن الأفريقي ارتكاب قوات الدعم السريع أكثر من 27 حالة اغتصاب، بينها 14 حالة مؤكدة، إلى جانب 64 حالة اختفاء قسري لنساء وفتيات في معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، وذلك منذ سيطرة القوات على المعسكر في 12 أبريل من العام الجاري وأفادت الشبكة في بيان صحفي صدر اليوم الإثنين، تلقت (سودانايل) نسخة منه، بأن النساء المختطفات نُقلن إلى مناطق مجاورة، منها الى جنوب غرب الفاشر، حيث أُبلغت أسر 11 منهن بمطالبات بدفع فدية بلغت 15 مليون جنيه سوداني (نحو 8,000 دولار أمريكي) للإفراج عنهن.
كما وثّقت صيحة جريمة مروعة تعود إلى 11 أبريل، حين أقدمت قوات الدعم السريع على إحراق 6 نساء أحياء داخل منزل بالمعسكر، فيما شهد يوم 19 مايو اغتصاب جماعي لامرأة تبلغ من العمر 24 عامًا، ضمن مجموعة مكونة من 10 نساء تعرضن لهجوم أثناء محاولة الفرار. قُتلت 3 منهن في الحال، وتم اقتياد 7 أخريات إلى إحدي المزارع ، حيث تعرضن للاستجواب والتعذيب والاغتصاب.
وأوضح البيان أن ن القوات تقوم بفرز السكان داخل المعسكر وفق النوع والعمر والانتماء العرقي، و أُجبرت النساء القويات بدنيًا على التوجه سيرًا على الأقدام إلى منطقة كبكابية وهم يقودون الماشية، فيما تُركت المسنات والجرحى لتجهيز الطعام لعناصر الدعم السريع. وتعرضت نساء من قبيلة الزغاوة لاعتداءات لفظية وجسدية بسبب الاشتباه في انتمائهن للقوات المشتركة.
واشارت مصادر الشبكة المحلية إلى أن النساء والفتيات المختطفات يتم نقلهن إلى مواقع مختلفة، من بينها (جنوب غرب زمزم)، و (شمال كتم).
ووثقت الشبكة وتحققت حتى الآن من 14 حالة اغتصاب من أصل 27 حالة من بينها 8 حالات تم الإبلاغ عنها، ومن بين الناجيات اللواتي أُجريت معهن مقابلات بعد فرارهن من المخيم، تم توثيق حالة شابة تبلغ من العمر 22 عامًا تعرضت للاغتصاب الجماعي داخل المخيم في 23 أبريل على يد جنود من قوات الدعم السريع، كما تعرضت فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا للاغتصاب أمام أسرتها في اليوم التالي ،كذلك، تعرضت امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا وفتاة في الرابعة عشرة من عمرها لانتهاكات مماثلة أثناء محاولتهن الفرار.
وفي قرية هشابة نحو 55 كيلومترًا شمال شرق كتم، أفادت فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا بأنها وفتاة أخرى تعرضتا للاغتصاب من قبل جنديين من قوات الدعم السريع بعد اتهامهما بأن لديهما أقارب في القوات المسلحة .
وأكدت (صيحة)أن المعسكر يعيش تحت حصار كامل، حيث مُنع السكان من المغادرة أو التواصل مع الخارج، وصودرت هواتفهم، ما أدى لتدهور الوضع الإنساني بشكل خطير.
وطالبت في ختام بيانها المجتمع الدولي بالتدخل العاجل، داعية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى إرسال بعثة سلام هجينة لحماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية آمنة، مع الإسراع في إجراءات المحكمة الجنائية الدولية لضمان محاسبة المتورطين في الانتهاكات الجسيمة بدارفور.