منزل منتصف الطريق بجازان.. رحلة أمل ونجاح في مساعدة المتعافين من الإدمان
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شهدت فعاليات وبرامج ملتقى التعافي من الإدمان التي نظمته جمعية التوعية بأضرار المخدرات وجمعية صواب لتأهيل المتعافين من المخدرات بمدينة الملك فيصل الرياضية بجازان، استعراض للنماذج والتجارب الملهمة للمتعافين، والذي من خلالها سلط الضوء على الجهود البارزة والمتميزة للبرامج التأهيلية التي يتم تنفيذها في منزل منتصف الطريق بجازان للمتعافين بعد المرحلة العلاجية وذلك من خلال تكوين بيئة مثالية لهم ودمجهم مع المجتمع .
واستعرض أحد المتعافين قصته المؤثرة، إذ ذكر كيف كان يتعاطى المواد المخدرة التي أفقدته عقله وأبعدته عن أسرته وجعلته معدوم الثقة بكل من حوله، وكان يعيش في عزلة عن الناس، بل ويقضي معظم وقته في زيارة المقابر، بعد سنوات من التعاطي، قرر الشاب أن يخضع للعلاج واتخذ القرار الشجاع بالتوجه إلى المستشفى، إذ بدأت رحلته العلاجية بسحب السموم، وبعد استكمال هذه المرحلة، وضع أمام خيارين: إكمال العلاج في منزله الخاص، أو الالتحاق ببرامج التأهيل في منزل منتصف الطريق. اختار الأخير، حيث تلقى العديد من البرامج التأهيلية التي ساعدته في استعادة ثقته بنفسه والانخراط مع أهله ومجتمعه، بل وأصبح هذا الشاب حكيم العقل، ملتف حوله أهله وأصدقاؤه، ومحافظا على صلاته، ويكمل دراسته العليا في إحدى الجامعات السعودية .
كما استعرض متعاف آخر قصته خلال مرحلة التعاطي التي أثرت في الحضور، إذ تحدث عن تعاطيه للمخدرات التي أفقدته عقله وجعلته يتصرف بشكل مجنون، حيث قال بأنه خلال هذه المرحلة قام ب استأجر سيارة وكان يقودها بشكل بتهور بالطرقات الرئيسية، مما تسبب في الوقوع بحادث مرور، إضافة إلى علاقته بأمه التي تدهورت وكان يتسبب في بكائها، بسبب تحدث الجيران عن تعاطيه للمخدرات، هذه المواقف دفعته إلى اتخاذ قرار العلاج، والتحق ببرنامج سحب السموم في مستشفى إرادة للصحة النفسية، ومن ثم انضم إلى برامج التأهيل في منزل منتصف الطريق، وبعد تماثله للشفاء عاد لعائلته التي تحتضنه بكل الود والحب، حيث أكمل نصف دينه بالزواج وأصبح شخص متعاف ومندمج في حياته مع أسرته ومجتمعه .
هذه النماذج والتجارب تؤكد نجاح البرامج التأهيلية التي يتم تنفيذها في منزل منتصف الطريق بجازان للمتعافين من الإدمان، والتي من خلالها تمكن المتعافون من إعادة بناء حياتهم والانخراط بشكل إيجابي في المجتمع، وتقلل بشكل كبير فرص الانتكاسة، كما أن هذا المنزل يعد مثالا يحتذى به في تقديم الدعم والمساعدة للراغبين في التعافي من الإدمان، ويثبت أن الإرادة القوية والدعم المناسب يمكن أن يغيرا حياة الأفراد نحو الأفضل .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإدمان
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يدمر أكثر من 20 بناية سكنية بغزة خلال 24 ساعة
الثورة نت/..
شن جيش العدو الصهيوني منذ صباح اليوم الجمعة هجوما عنيفا على مدينة غزة وجباليا شمالي القطاع دمر فيه أكثر من 20 بناية سكنية .
وحسب وكالة فلسطين اليوم قالت مصادر محلية، ان حملة التدمير هذه غير مسبوقة. ودمرت عشرات المنازل بطريقة عنيفة.
و قصف طيران العدو منزلاً لعائلة “نصر” في جباليا النزلة ما أسفر عن استشهاد سبعة مواطنين من نفس العائلة، وهم “أحمد نصر، جميلة نصر، محمد نصر، نعمة نصر، أسيل نصر، ميسون نر، رزان نصر”.
كما استشهدت امرأة إثر قصف منزل يعود لعائلة “النذر”، بمنطقة جباليا البلد، فيما ارتقت طفلة في ذات المنطقة بعد قصف منزل يعود لعائلة “منون”.
كما استشهدت امرأة إثر قصف منزل يعود لعائلة “النذر”، بمنطقة جباليا البلد، فيما ارتقت طفلة في ذات المنطقة بعد قصف منزل يعود لعائلة “منون”.
كذلك قصف العدو منزلا لعائلة الأدهم، ومنزلا لعائلة الهسي، ومنزلا لعائلة الطيب، ومنزلا لعائلة مهرة، كما قصف العدو منزلا لعائلة عساف، منزلا لعائلة نصر، بعد طلب إخلائها.
وفي مدينة غزة، قصف العدو منزلاً لعائلة “ارقيق” وآخر لعائلة “مسلم” بحي التفاح، ومنزلاً لعائلة “كريم” بساحة الشوا، وعمارة “الشمالي” بالبلدة القديمة، وعمارة “اليازجي” بمنطقة حمام السمرة، وذلك بعد إنذارها جميعا بالإخلاء.
وفي سياق العدوان، استهدفت غارة جوية للعدو منزلاً لعائلة الجزار في شارع النفق وسط مدينة غزة.
كما قصف العدو برج النور في شارع الصفطاوي شمالي غزة شهد “برج النور” ما أدى إلى إصابة مجموعة من المواطنين في المناطق المجاورة.
وجنوب القطاع، قصف طيران العدو منزلاً في شارع الترنس داخل حي الأمل، غرب مدينة خانيونس، ما أسفر عن إصابات.
ودمر طيران العدو مسجد الكوثر وبناية لعائلة “العقاد” تضم مصلى في منطقة الضابطة الجمركية شرق خانيونس.