مكتب حقوق الانسان الأممي لا يرى في فيديو مقتل مدنيين على يد جنود أوكرانيين ما يستحق التعليق (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
لم ير مكتب المفوض الأممي لحقوق الانسان في مشاهد قتل مسلحين أوكرانيين لمدنيين عزل وإخفاء جثثهم ما يستحق التعليق، فيما تسارع المنظمات الدولية مدفوعة من الغرب لتوجيه الاتهامات لروسيا.
وقالت السكرتيرة الصحفية لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إليزابيث تروسل، إن مقطع الفيديو الذي أطلق فيه مسلحون أوكرانيون النار على سيارة مدنية بالقرب من فولدار، لا يحتوي على معلومات كافية للتعليق عليه.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن تروسل قولها: "لقد تشاورت مع زملائي (من بعثة المراقبة التابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في أوكرانيا). وقد أخبروني أنه في حين أن الصور مزعجة، يبدو أن المواد قد تم تعديلها بشكل كبير، وبالتالي، لا توفر أساسا أو معلومات كافية يمكننا التعليق عليها".
وفي يوليو، انتشر مقطع فيديو يظهر محاولة مجموعة تخريب واستطلاع على متن سيارة مدرعة أوكرانية من طراز "Kazak-2"، اتخاذ مواقع في "المنطقة الرمادية" في اتجاه أوغليدار، حيث ظهر المسلحون وهم يموهون السيارة المصفحة في منطقة الغابات، وينتشرون هم أنفسهم في جميع أنحاء المنطقة.
وفي مرحلة ما، تمر بالقرب منهم سيارة تقل مدنيين، فيخرج المسلحون إلى الطريق ويطلقون النار على السيارة مع السائق والراكب، وبعد ذلك، يخفون الجثث في الغابات. وأثناء محاولة إخفاء سيارة المدنيين، تبدأ مدفعية القوات المسلحة الروسية في ضربهم، مما أجبرهم على التراجع.
وقال ألكسندر برود، عضو مجلس حقوق الإنسان التابع للرئيس الروسي، في تعليقه على هذا الفيديو، إن "التشابه مع المعاقبين النازيين يظهر على الفور". ووفقا له، فإن المخربين الذين ارتكبوا هذه الجريمة ليس لديهم أي شيء بشري، "لقد داسوا على قواعد القانون والأخلاق منذ فترة طويلة".
ويؤكد الخبير السياسي، سيرغي ميلنيشوك، أن جرائم القوات الأوكرانية ضد المدنيين ستستمر حتى يتم تطهير أوكرانيا من النازية، مشيرا إلى أن "المنظمات الدولية لا تولي الاهتمام الواجب لتصرفات كييف بسبب ضغوط الدول الغربية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة النازية حقوق الانسان كييف
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
(CNN)-- اتهمت منظمتان إسرائيليتان رائدتان في مجال حقوق الإنسان إسرائيل "بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، لتصبحا بذلك أول منظمتين من هذا النوع توجهان هذا الاتهام.
وأفادت منظمة بتسيلم في تقرير رئيسي صدر الاثنين أنها توصلت إلى هذا "الاستنتاج القاطع" بعد "فحص سياسة إسرائيل في قطاع غزة ونتائجها المروعة، إلى جانب تصريحات كبار السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين حول أهداف الهجوم".
وأعلنت منظمة إسرائيلية أخرى، وهي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، انضمامها إلى بتسيلم في وصف أفعال إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية. ونشرت تحليلاً قانونيًا وطبيًا منفصلاً يوثق ما أسمته "إبادة متعمدة ومنهجية للنظام الصحي في غزة".
ونفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، صحة التقرير. وقال للصحفيين: "لدينا حرية التعبير في هذا البلد، لكننا نرفض بشدة هذا الادعاء"، مضيفاً أن إسرائيل سمحت بدخول المساعدات إلى غزة.
رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير، واصفةً إياه بأنه "ذو دوافع سياسية"، ورفضت الاتهامات ووصفتها بأنها "فاضحة" و"لا أساس لها". وأكدت أن إسرائيل تستهدف حماس فقط، وليس المدنيين، وتتخذ "إجراءات مكثفة" لتجنب إيذاء المدنيين أثناء تقديم المساعدات.
لطالما جادلت إسرائيل بأنها تتصرف وفقًا للقانون الدولي، وأن حربها في غزة، عقب هجمات حماس القاتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هي حرب دفاع عن النفس.