خبير عسكري: يحسب لحماس نجاحها في الاحتفاظ بالرهائن رغم التنقلات والقتال المستمر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال اللواء محمد قشقوش، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنَّه يحسب لحماس أنها منذ بدء العملية العسكرية يوم 7 أكتوبر وحتى الآن تتحرك من الشمال في «بيت لاهيا» و«بيت حانون»، ناهيك عن الوثبات التي قامت بها بين مدن غزة من «دير البلح» إلى «خان يونس» ثم «رفح الفلسطينية» وهذه الوثبات والانكماش، حسب سير القتال، نجحت خلالها في الاحتفاظ بالمحتجزين الإسرائيليين.
وتابع «قشقوش»، خلال حواره ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على شاشة «الحياة»، أنَّ عملية الاحتفاظ بالرهائن بالشكل الذي تابعناه، هو أمر غاية في الصعوبة وذلك في إطار عملية عسكرية منظمة ومناورة وفي نفس الوقت حماس لديها كم كبير من الأسرى ناهيك عما يتطلبه ذلك من توفير بيئة آمنه لهم وعناية.
رهائن حماس لا يعيشون في حفرة بل في أماكن معدة لاستقبالهموأوضح: «الأسرى والرهائن مما شاهدناه في عملية الإفراج الأول، أي عندما تم إطلاق سراح مجموعة منهم في الهدنة المؤقتة، يظهر بوضوح أنهم لا يعيشون في حفرة بل يبدو أنهم يعيشون في أماكن أعدت لهم منذ سنوات استعداداً لهذه المرحلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي إطلاق سراح الرهائن صفقة المحتجزين
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: الإخوان يريدون تحميل مصر ثمن جرائم الاحتلال في غزة
أكد اللواء الدكتور محمد البكري، الخبير الأمني، أن مصر تتعرض لحملة استهداف ممنهجة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، في محاولة مفضوحة لتحميل الدولة المصرية مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، رغم أن الواقع والحقائق تثبت العكس تمامًا.
وأوضح البكري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الجماعة تحاول تزييف الوعي العربي والدولي من خلال إلصاق التهم بمصر، متجاهلين تمامًا الدور الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، مضيفًا: “لم نرَ أحدًا من أبواقهم يهاجم سفارات الاحتلال أو يدين الولايات المتحدة، بينما تُوجّه كل السهام لمصر فقط”.
وتابع: هدفهم واضح، تصوير مصر وكأنها المتسبب الأول في معاناة أهالي غزة، رغم أن المعبر المصري في رفح مخصص لعبور الأفراد، بينما المعبر المخصص لدخول الشاحنات والمساعدات هو معبر كرم أبو سالم، الواقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وهو المعطل الحقيقي لتدفق الإمدادات".
وأضاف البكري: ما يحدث محاولة دنيئة لتشويه دور مصر التاريخي والإنساني، وتبرئة الاحتلال من جرائمه اليومية في غزة. يريدون أن يُظهِروا مصر وكأنها عائق أمام المساعدات، لتمهيد الطريق لسيناريوهات مشبوهة مثل التهجير القسري، بينما الحقيقة أن مصر هي الحائط الصلب الذي يرفض تمرير هذه المخططات".
واختتم بقوله: "العدو الحقيقي واضح، وهو من يقصف ويهدم ويقتل أما مصر، فكانت ولا تزال داعمة للحق الفلسطيني، رغم محاولات التشويه الرخيصة التي تقودها جماعة فقدت شرعيتها وشرفها الوطني".