تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت حركة حماس عن مقتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين خلال عملية جيش الاحتلال بالنصيرات وسط قطاع غزة، وفقا لخبر عاجل على قناة القاهرة الإخبارية، منذ قليل.

في سياق متصل، قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن ما جرى في مخيم النصيرات هو دخول قوة إسرائيلية خاصة استغلت حاجة الناس للمساعدات ودخلت من المنطقة الشمالية الغربية للمخيم عبر شاحنة ظهرت على أنها شاحنة مساعدات ترافقها أيضًا سيارة مدنية أخرى توجد فيها عناصر القوة الإسرائيلية الخاصة الذين على ما يبدو انطلقوا من مقربة على ساحل البحر وتحديدًا عند الرصيف البحري الذي أقامه الجيش الأمريكي.

وأضاف أبو كويك، اليوم السبت، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه القوة التي وصلت إلى منطقة مستشفى العودة بالنصيرات وخاضت اشتباكا مع محتجزي الأسرى الإسرائيليين، وصلت مباشرة في ذات التوقيت آليات إسرائيلية عبر مداخل النصيرات المختلفة من منطقة مسجد الدعوة في المنطقة الشمالية الشرقية ومن عنده مفترق أبو سرار في المنطقة الغربية الشمالية من مخيم النصيرات، مؤكدًا أن هذه الآليات كان يرافقها غطاء جوي كثيف من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية التي أطلقت عدة صواريخ باتجاه أهداف مدنية وباتجاه المارة في مخيم النصيرات، كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية عشرات القذائف باتجاه المدنيين في المخيم.

وأوضح أن هناك عشرات الشهداء وعشرات الجرحى الذين لم تتكشف الأرقام الدقيقة عنهم نظرًا لفداحة الجريمة وصعوبة وصول سيارات الإسعاف إلى بعض المناطق في مخيم النصيرات، ولفت الى ضرورة  الإشارة إلى أن المجزرة كانت في النصيرات وملامح الجريمة الإسرائيلية بدأت تتضح أكثر مع انكشاف تفاصيلها وارتفاع عداد الشهداء لأكثر من 90 وإن كانت هذه ليست الحصيلة النهائية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الأمريكي الرصيف البحري الطائرات الحربية جيش الاحتلال خبر عاجل شاحنة مساعدات عشرات الشهداء مخيم النصيرات محتجزين مستشفى العودة القاهرة الإخباریة مخیم النصیرات

إقرأ أيضاً:

ما وراء استقبال القاهرة لـصدام حفتر بحفاوة عسكرية كبيرة؟

طرح الاستقبال العسكري الرسمي والكبير الذي أقامته وزارة الدفاع المصرية لرئيس أركان القوات البرية في القيادة العامة الليبية، صدام حفتر خلال زيارته القاهرة بعض الأسئلة عن أهداف الزيارة الآن وعلاقتها بأزمة المثلث الحدودي الأخيرة ودلالة الاحتفاء بنجل حفتر.

وكان في مقدمة الاستقبال رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق أحمد خليفة والذي التقى حفتر الابن وعقد معه اجتماعات موسعة ناقشا خلالها عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز آفاق التعاون بين القوات المسلحة لكلا البلدين في مختلف المجالات العسكرية والأمنية.

"تأمين الحدود ومنع الهجرة"

ونشرت صفحة المتحدث العسكري المصري أن "الفريق أحمد خليفة أكد لنجل حفتر ضرورة تنسيق الرؤى وتضافر الجهود المشتركة نحو تأمين الحدود والحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية والبحث عن كافة الأطر والآليات التي تحقق السيطرة على الأوضاع الأمنية في كافة الأراضي الليبية.



ولوحظ تغطية واسعة من قبل الصفحات والمراكز الإعلامية والقنوات التابعة لحفتر للزيارة، واصفين الاستقبال الرسمي والحفاوة بأنه يشكل دعما مستمرا وإعادة هيبة الجيش الليبي وتأكيدا على الدور الكبير الذي يقوم به "صدام حفتر" مؤخرا خاصة في الزيارات الخارجية والدولية ممثلا لوالده المشير حفتر".

وشهد المثلث الحدودي بين مصر وليبيا والسودان مناوشات واشتباكات عسكرية منذ أيام انتهت بسيطرة قوات الدعم السريع السودانية على الجانب السوداني من المثلث بمساعدة قوات صدام حفتر المتركزة هناك، ما دفع البعض بربط الزيارة للقاهرة بهذه الأحداث.

فما أهداف وتداعيات ورسائل زيارة حفتر الابن إلى القاهرة الآن ودلالة الاستقبال العسكري الكبير له؟

"المثلث الحدودي والتدريب"

من جهته، قال المحلل السياسي المقرب من القيادة العامة في شرق ليبيا، أحمد الفضلي إن "هذه الزيارة مهمة جداً في ظل التغيرات العسكرية والسياسية بالمنطقة وخاصة ضمن المثلث الحدودي الذي يجمع ليبيا ومصر والسودان حيث أثبتت القوات المسلحة علي الشريط الحدودي خلال الفترة الماضية قدرتها علي تأمين هذه النقطة وهذا يحدث لأول مرة منذ عام 2011 بعد سقوط القذافي".



وأوضح في تصريحات لـ"عربي21" أن "هذه الخطوة مهمة جداً بالنسبة للجانب المصري الذي كان يعاني خلال السنوات الماضية من مشكلة الشريط الحدودي الذي أصبح غير مأمن من الجانب الليبي، والجيش المصري شريك استراتيجي مهم، والفريق صدام هو رئيس أركان القوات البرية تحت قيادة المشيرة خليفة حفتر وهذه الزيارة جاءت لتنسيق وتعزيز التعاون المشترك في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتدريب"، حسب كلامه.

وأضاف: "الاستقبال الرسمي من قبل رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية هو دلاله واضحة على مستوى العلاقة والاحترام والتعاون بين الطرفين حيث تدرك مصر جيدا الاستقرار في ليبيا يعنى استقرار مصري وكلما كانت المنطقة في حالة من الأمن والنظام خفف ذلك من الضغط على القيادة المصرية"، كما قال.

"استدعاء وتسويق وريث حفتر"

في حين قال الأكاديمي الليبي، عاطف الأطرش إن "الزيارة تعكس رغبة مصر في التحكم بمسار النفوذ الإقليمي عبر ليبيا وضبط تداخل الأمور في السودان، لذا يبدو أن القاهرة أرادت إيصال رسالة واضحة لحميدتي وحلفائه، مفادها بأن ليبيا ليست منصة لدعم الحركات المسلحة خارج نطاق الدولة".

وأكد خلال تصريحه لـ"عربي21" أن "استضافة صدام حفتر تشير أيضا إلى سعي مصري لتقييم أوراق النفوذ داخل شرق ليبيا، وربما إعادة صياغة الاستراتيجية مع جدل النفوذ الإماراتي والتركي، وزيارة صدام حفتر إلى القاهرة بهذا المستوى تمثل تقاطعا بين محاولة مصر حماية أمنها القومي وتثبيت نفوذها في شرق ليبيا وبين مساعي عائلة حفتر لتقديم صدام كوريث عسكري شرعي""، وفق رأيه.

وتابع: "لكن في الوقت نفسه لا يمكن استبعاد أن تكون الزيارة استدعاء غير معلن لمساءلة صدام عن أفعال قواته في المثلث الحدودي ومحاولة احتواء أي تداعيات قد تهدد العلاقة التاريخية بين القاهرة والرجمة"، كما صرح.

"تأثير الاضطرابات الإقليمية"

المتحدث السابق باسم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، محمد السلاك رأى من جانبه أن "الخطوة تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون الاستراتيجي بين المؤسستين على وقع الاضطرابات الإقليمية التي تشهدها المنطقة وسبل مواجهة التحديات الأمنية التي قد تترتب عليها، وكذلك بحث أطر التعاون الأمنية والعسكرية ولا سيما في مجالات التدريب وتطوير الكفاءات".



وقال إن "رئاسة الأركان البرية التي يقودها صدام حفتر هي واحدة من أقوى الأذرع العسكرية للقيادة العامة وهي تقوم بمهمات خاصة نوعية مستمرة في مناطق عدة أغلبها ذات حساسية عالية وبالغة الخطورة خاصة عند الأشرطة الحدودية في الجنوبين الغربي والشرقي، لذا ليس من المستغرب هذا الاستقبال الحافل لأن القاهرة تدرك الدور الحيوي الذي تقوم رئاسة الأركان وقيادتها"، كما رأى.

وبخصوص أزمة المثلث الحدودي رأى السلاك أن "القيادة العامة أكدت في بيان مفصل أنها ليست طرفا في هذا الصراع في حين عجزت القوات المسلحة السودانية عن تقديم دليل مادي واحد على انخراط القيادة العامة في الصراع لنصرة طرف على حساب آخر، وليبيا شأنها شأن مصر متضررة من هذا الصراع وليست في مصلحة الطرفين تأجيجه أو استمراره، بل يقفان على النقيض ويدفعان باتجاه وأد الصراع وانتهائه إلى تسوية شاملة ما يصب في مصلحة البلدين ويحد من المخاطر الأمنية المترتبة على هذا النوع من الصراعات"، وفق تصريحاته لـ"عربي21".


مقالات مشابهة

  • بالفيديو والصور: مواطنون في غزة يستلمون مساعدات غذائية عبر المؤسسات الدولية
  • مسلحون يستولون على 70 شاحنة مساعدات بمناطق سيطرة الاحتلال
  • القاهرة الإخبارية: 18741 طفلا في غزة يتلقون العلاج من سوء التغذية
  • استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط شمال القدس
  • مجازر المجّوعين مستمرة.. عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات
  • قدمت من مخيم الهول.. دمشق: خلية لداعش وراء هجوم مار الياس
  • ما وراء استقبال القاهرة لـصدام حفتر بحفاوة عسكرية كبيرة؟
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية: أما الانتحاريان فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق، فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، وتسللا بعد تحرير العاص
  • عشرات الشهداء والإصابات في مجزرة مساعدات جديدة بقطاع غزة / مشاهد مؤلمة
  • الاحتلال يدمّر 600 منزل ويشرد 22 ألف في مخيم جنين