200 ألف اعجاب.. الطفل العابس يجتاح التواصل الاجتماعي (صور)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
لم تتوقع المصوّرة الأمريكية، لورين كارسون، أن تتحول جلسة تصوير الطفل العابس حديث الولادة، "ترينت"، إلى حديث وسائل التواصل الاجتماعي. تقول كارسون إنها فوجئت بردود الفعل على صور "ترينت"، حيث نشرت على صفحتها "Drawing In Light Photography" صوراً للرضيع بتعابير وجهه العابسة التي سرعان ما تصدرت العناوين وحققت شهرة واسعة.
تعابير الطفل العابس كانت فريدة للغاية، مما دفع الناس لربط وسم #grumpybaby بصوره، وانتشرت تلك الصور بسرعة على الإنترنت.
حصدت صور ترينت نحو 200 ألف إعجاب حتى الآن، بالإضافة إلى آلاف التعليقات.
تقوم لورين كارسون بتصوير الأطفال حديثي الولادة منذ 10 سنوات، لكنها لم تصادف من قبل طفلاً بملامح عابسة ومميزة كما ظهر في صور ترينت.
علقت كارسون على ذلك بقولها لقناة "فوكس": "لم يكن من الممكن أن أتنبأ بما حدث. عندما وضعت الرضيع ترينت وبدأت في التقاط صوره، لم أرَ طوال خبرتي طفلاً مثل هذا في تعابير وجهه ونظراته المباشرة. لم يكن يبكي أو منزعجاً، بل كان يبدو ممتعضاً وغاضباً، وجذب انتباه الكثيرين بملامح وجهه. لم أكن أتوقع أن تصل صوره إلى هذا العدد الكبير من الناس".
بفضل الرضيع ترينت، تلقت المصورة كارسون تقديراً كبيراً، وانهالت عليها الطلبات لحجز جلسات تصوير للأطفال حديثي الولادة.
ادناه الصور:
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إضراب عام يجتاح إسبانيا تنديداً بـاستمرار “الإبادة الجماعية” في غزة
يمانيون| وكالات
تشهد إسبانيا، اليوم، إضراباً عاماً واسع النطاق دعت إليه كبرى النقابات العمالية والطلابية، مصحوباً بأكثر من 200 مظاهرة في مختلف أنحاء البلاد، وذلك احتجاجاً على ما وصفه المنظمون بـ”الإبادة الجماعية” الصهيونية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ عامين.
ويطالب المحتجون الحكومة الإسبانية باتخاذ إجراءات حاسمة تتجاوز الإدانات، وتصل إلى قطع كافة العلاقات السياسية، التجارية، والثقافية مع الكيان الصهيوني، مستلهمين في ذلك تجربة المقاطعة الدولية التي ساهمت في إسقاط نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
ويأتي هذا التصعيد الشعبي في أعقاب الهجوم الذي شنته قوات العدو الإسرائيلي على “أسطول الصمود”، الذي كان قد انطلق من برشلونة بمشاركة أوروبية واسعة بهدف كسر الحصار عن غزة، حيث تم اعتقال عدد من المشاركين في المياه الدولية، مما فجّر موجة غضب واسعة.
وفي هذا السياق، صرح سانتياغو دي لا إيغليسيا، المتحدث باسم الاتحاد العام للعمال، بأن هذا الإضراب هو “تكثيف لمسار نضالي طويل يهدف إلى فرض تغيير فعلي في سياسات الحكومة تجاه إسرائيل.
من جانبه، قال ألفارو أوبيرا، الناطق الرسمي باسم الإضراب، إن هذه الخطوة هي وسيلة ضغط لإجبار الحكومة على “إنهاء التواطؤ مع دولة تمارس الإبادة الجماعية.
كما أكدت كورال كامبوس، الأمينة العامة لاتحاد الطلاب، أن الإضراب الطلابي يمثل رداً مباشراً على مشاهد القتل والتشريد المروعة التي يتعرض لها أطفال وشباب غزة، مشددة على أن الجامعات والمدارس لن تقف صامتة أمام هذه الجرائم.