ذكرى اغتيال فرج فودة.. كيف حارب المفكر الراحل التطرف؟
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى الـ 32 على رحيل المفكر الكبير فرج فودة، وهو كاتب ومفكر مصرى اشتهر بمعاركه الفكرية ضد التطرف، حيث تم اغتياله على يد شابين ينتميان للجماعة الإسلامية فى يوم 8 يونيو عام 1992.
ظل الكاتب الراحل فرج فودة، يحارب الإرهاب حتى اغتياله، أصدر عدة كتب فكرية يتناول من خلالها مفاهيم حديثة مثل العلمانية والديمقراطية وغيرها من المفاهيم، من أبرزها:
كيف حارب المفكر الراحل التطرف؟كتاب "الإرهاب"يتناول من خلاله طبيعة العنف المسلح الذي تقوم به جماعات الإرهاب، ويثبت بالأدلة أنها لا تعرف معنى للحوار السلمي، بل تتخذ من العنف منهجا أصيلا ودائما، الكتاب صدر عن دار ومطابع المستقبل عام 1987.
يقدم من خلاله رؤية فكرية وسياسية ضد جماعات الإسلام السياسي وإعادة تفسير بعضا من المفاهيم المغلوطة التي يقدمونها عن الدين الإسلامي، فهو دين سماحة وحوار وليس عنف وديكتاتورية، ويعد من أشهر كتب “فوده” على الاطلاق.
كتاب "الملعوب"يعرض لأسرار وطريقة عمل واحدة من أغرب القضايا السياسية والاقتصادية في مصر في الثمانينيات، وهي شركات توظيف الأموال.
كتاب "حوار حول العلمانية"مجموعة مقالات، صدرت عام 1990 عن دار ومطابع المستقبل، تناول فيها مفهوم العلمانية وفلسفتها في التاريخ والحاضر، ودورها في المجتمعات الأوروبية، ومدى ظروف نجاحها في المجتمعات العربية.
كتاب "نكون أو لا نكون"يتألف من مجموعة من المقالات تضم آراء الكاتب الراحل، وكتب فرج فودة في مقدمته «إلى زملاء ولدى الصغير أحمد، الذين رفضوا حضور عيد ميلاده تصديقا لمقولة آبائهم عنى، إليهم حين يكبرون ويقرأون ويدركون أننى دافعت عنهم وعن مستقبلهم، وأن ما فعلوه كان أقسى من رصاص جيل آبائهم».
كتاب "شاهد على العصر"مجموعة مقالات سياسية، صدرت عام 1993، ناقش فيها أزمة حرب الخليج وغزو العراق للكويت وتأثيرها على الوضع الإقليمي والدولي.
كتاب "النذير"وضع من خلاله الكاتب يده على بعض المشاكل المهمة التى مرت بمصر فى ثمانينيات القرن الماضي، والظهور الواضح لتيار الإسلام السياسى والتيار المتشدد، وخصوصا بعد قتل الرئيس الراحل أنور السادات فأظهر الكاتب أن التيار المتشدد لم يكن مجرد مرحلة أو حركة، ولكنه دولة داخل دولة !! قائلا: إن الفروق بين المعتدلين والمتطرفين فى الإسلام السياسى هى الدرجة وليس النوعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجماعة الإسلامية محاربة الارهاب العلمانية الديمقراطية كتاب الارهاب الحقيقة الغائبة شاهد على العصر فرج فودة
إقرأ أيضاً:
أربعة من أيداهو.. جريمة هزّت أمريكا في كتاب يتصدّر قائمة نيويورك تايمز
نجح كتاب "أربعة من أيداهو" للكاتبين جيمس باترسون وفيكي وارد في تصدّر قائمة الأكثر مبيعًا بصحيفة نيويورك تايمز، لما يقدّمه من سرد دقيق ومفصّل لإحدى أبشع الجرائم التي عرفها المجتمع الأمريكي مؤخرًا، والتي راح ضحيتها أربعة طلاب جامعيين في ولاية أيداهو، والتي كشفت العديد من الخفايا المتعلقة بالجريمة بشكل شيق ومثير أدهش الرأي العام الأمريكي وجعل عدد كبير من المواطنين الأمريكيين يرغبون في اقتناء الكتاب وقراءته لكشف ومعرفة خفايا الجريمة.
يأخذ الكتاب القارئ إلى قلب جامعة أيداهو، حيث وقعت جرائم القتل الوحشية في 13 نوفمبر 2022، والتي أثارت موجة من الذهول والقلق على مستوى الولايات المتحدة.
واعتمد الكاتبان على أكثر من 300 مقابلة مع شخصيات قريبة من القضية، من بينها أسر الضحايا والمحققين وشهود العيان، للكشف عن تفاصيل دقيقة ظلت طي الكتمان لأكثر من عامين.
لا يكتفي الكتاب بسرد وقائع الجريمة فحسب، بل يُعدّ بمثابة مرآة للمجتمع الأمريكي، إذ يستعرض كيف يتعامل الأفراد والمؤسسات مع الإرهاب الغامض والمفاجئ، ويُقدّم العمل سردًا إنسانيًا عميقًا لردود أفعال العائلات المنكوبة: عائلات موجنز، وجونكالفيس، وكيرنودلز، وتشابين
كما يُلقي الضوء على أداء الأجهزة الأمنية المختلفة، من الشرطة المحلية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، ويُناقش ما تم تنفيذه بنجاح وما شابه من قصور.
جيمس باترسون.. اسم لامع في عالم الرواية والتحقيقالكاتب جيمس باترسون يعتبر من أبرز الأسماء الأدبية في عصرنا، إذ يشتهر بابتكار شخصيات ومسلسلات روائية أيقونية مثل: "أليكس كروس"، و"نادي جرائم القتل النسائية"، و"ماكسيموم رايد".
تعاون جيمس باترسون في عدد من المشاريع مع شخصيات مرموقة مثل بيل كلينتون، ومايكل كريشتون، ودولي بارتون، في كتب روائية وغير روائية نالت شهرة واسعة.
مؤلفات جيمس باترسونمن بين مؤلفات جيمس باترسون غير الروائية الناجحة كتاب "ثراء فاحش"، و "امشِ بحذائي القتالي"، إلى جانب "أربعة من أيداهو"، الذي يُعدّ أحد أبرز أعماله الأخيرة.
وحاز جيمس باترسون على جائزة إدغار، وعشر جوائز إيمي، إلى جانب الجائزة الأدبية للمؤسسة الوطنية للكتاب، وأخيرًا الميدالية الوطنية للعلوم الإنسانية، تقديرًا لمساهماته الأدبية والثقافية المؤثرة.