وكيل نقابة الصحفيين: إسرائيل كيان مجرم زُرع في المنطقة لتحقيق المصالح الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تحدث الكاتب الصحفى محمد سعد عبد الحفيظ، وكيل نقابة الصحفيين، عن التلاعب الذي يقوده اللوبي الصهيوني في الإعلام العربي وقدرته على التحكم به.
اللوبي الأمريكي يؤثر في اختيار أعضاء الكونجرسوأضاف «عبد الحفيظ»، خلال لقائه عبر برنامج في «المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على شاشة «قناة CBC»، أنَّ اللوبي الأمريكي يؤثر في دوائر السياسة واختيار أعضاء الكونجرس الأمريكي وفي بعض الأحيان الإدارة الأمريكية، وأيضا صناعة المحتوى الإعلامي.
وتابع: «هناك شواهد على ذلك ووقائع، ففي شهر أبريل الماضي، أخذ صحفيين في نيويورك تايمز أوامر بعدم ذكر مصطلحات بعينها في النشر، لاستمرار حالة التغييب لدى الشعب الأمريكي، وعدم لفت نظره لمثل هذه الأمور»، ومن ضمن الوقائع أنه مع اندلاع الاحتجاجات الطلابية في أمريكا تعاطفا مع القضية الفلسطينية، طلب اللوبي من عمدة نيويورك فض التظاهرات بغض النظر عن الإجراءات القانونية.
وواصل أن اللوبي الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة ليس فقط يغيب الرأي العام ويدعم إسرائيل، بل يوجه صناع القرار السياسي والإعلامي حتى ينحاز لإسرائيل.
واختتم أن لوم اللوبي الإسرائيلي لـ الإعلام المصري لدفاعه عن القضية الفلسطينية أمر غير مقبول، منوها بأننا نتعامل مع كيان إسرائيلي مجرم زُرع في هذه المنطقة لتحقيق المصالح الأمريكية الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللوبي الأمريكي جماعات الضغط إسرائيل العدوان الإسرائيلي الإعلام المصري
إقرأ أيضاً:
جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
صرح مضيف قناة فوكس نيوز الشهير، جريج جوتفيلد، بأن وسائل الإعلام الأمريكية تحتاج إلى الاعتذار للعديد من الأشخاص، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدورهم النشط في نشر خدعة روسيا جيت في أعقاب الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وفقًا لجوتفيلد، لعبت وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية الكبرى "دور البطولة في تضخيم المؤامرة التخريبية ضد رئيس الولايات المتحدة". ورفض الادعاءات الأخيرة التي أطلقتها الصحافة والتي تتهم إدارة ترامب بمحاولة "إعادة كتابة التاريخ"، واصفًا إياها بأنها "محاولة لإبعاد المسؤولية عن أنفسهم وإخفاء الكذبة التي روجوا لها لمدة عقد تقريبًا".
يأتي ذلك في ظل الاكتشافات الأخيرة التي قدمتها مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، التي أصدرت مجموعة من الوثائق التي وصفتها بأنها "أدلة دامغة" على جهد منسق من قبل كبار المسؤولين في عهد أوباما - بقيادة باراك أوباما نفسه - لتسييس الاستخبارات واتهام دونالد ترامب زورًا بالتواطؤ مع روسيا للفوز بالانتخابات.
في وقت سابق من هذا الشهر، أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف تقييمًا مماثلاً. ففي مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، استشهد بمراجعة داخلية تشير إلى أن الرأي العام الأمريكي قد تم التلاعب به من خلال تسريبات إعلامية متكررة ومصادر مجهولة نقلتها صحيفة واشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز ومنافذ رئيسية أخرى.
الجدير بالذكر أن مزاعم "التواطؤ الروسي" مستمرة في التغطية الإعلامية السائدة حتى بعد أن لم يجد تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر أي دليل يدعم هذه المزاعم. ونفت موسكو مرارًا وتكرارًا التدخل في الانتخابات الأمريكية.