تحدث الكاتب الصحفى محمد سعد عبد الحفيظ، وكيل نقابة الصحفيين، عن التلاعب الذي يقوده اللوبي الصهيوني في الإعلام العربي وقدرته على التحكم به.

اللوبي الأمريكي يؤثر في اختيار أعضاء الكونجرس

وأضاف «عبد الحفيظ»، خلال لقائه عبر برنامج في «المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على شاشة «قناة CBC»، أنَّ اللوبي الأمريكي يؤثر في دوائر السياسة واختيار أعضاء الكونجرس الأمريكي وفي بعض الأحيان الإدارة الأمريكية، وأيضا صناعة المحتوى الإعلامي.

القضية الفلسطينية

وتابع: «هناك شواهد على ذلك ووقائع، ففي شهر أبريل الماضي، أخذ صحفيين في نيويورك تايمز أوامر بعدم ذكر مصطلحات بعينها في النشر، لاستمرار حالة التغييب لدى الشعب الأمريكي، وعدم لفت نظره لمثل هذه الأمور»، ومن ضمن الوقائع أنه مع اندلاع الاحتجاجات الطلابية في أمريكا تعاطفا مع القضية الفلسطينية، طلب اللوبي من عمدة نيويورك فض التظاهرات بغض النظر عن الإجراءات القانونية.

وواصل أن اللوبي الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة ليس فقط يغيب الرأي العام ويدعم إسرائيل، بل يوجه صناع القرار السياسي والإعلامي حتى ينحاز لإسرائيل.

واختتم أن لوم اللوبي الإسرائيلي لـ الإعلام المصري لدفاعه عن القضية الفلسطينية أمر غير مقبول، منوها بأننا نتعامل مع كيان إسرائيلي مجرم زُرع في هذه المنطقة لتحقيق المصالح الأمريكية الغربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللوبي الأمريكي جماعات الضغط إسرائيل العدوان الإسرائيلي الإعلام المصري

إقرأ أيضاً:

“يتحدث نيابة عن نفسه”.. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية

إسرائيل – ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن “واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية”، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.

وأضافت المتحدثة: “لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه”.

وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه “لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية”.

ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.

واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.

ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي في إسرائيل: ضرب إيران دون ضوء أخضر منا هو احتمال ضعيف جدا
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يعقد اجتماعا مع أعضاء مركز أسئلة الثانوية العامة
  • وكيل دفاع النواب: لا يمكن المزايدة على دور مصر في القضية الفلسطينية
  • رئيس نقابة الطيارين في كيان العدو : أزمة الطيران لم تنتهِ بعد وقد تتفاقم أكثر
  • تعاون بين «الصحفيين» وجامعة زايد لتأهيل طلبة الإعلام
  • نقابة الصحفيين تنعى الزميل نبيل عجيلات
  • في يومهم العالمي.. نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في صنعاء وعدن
  • “يتحدث نيابة عن نفسه”.. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
  • "يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية