"أرضنا مستقبلنا".. ثقافة الوادي الجديد تحتفل باليوم العالمي للبيئة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مواقع فرع ثقافة الوادي الجديد عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمي للبيئة.
ونظم قصر ثقافة الخارجة محاضرة بعنوان "أرضنا مستقبلنا" تناول خلالها عادل سبع - من مكتب خدمة المواطنين بمكتب وزارة البيئة، أنواع البيئات، موضحا مفهوم التلوث وأضراره على الكائنات الحية، وأهمية إعادة تدوير المخلفات، أعقب ذلك ورشة لتعليم التلوين على الفخار.
وفي سياق متصل أعد قصر ثقافة الطفل بالخارجة ورشة حكي بعنوان "البيئة.. كيف نحميها"، تلاها ورشة فنية بعنوان "بيئة نظيفة" قامت خلالها الفنانة منال سيد، بتدريب الأطفال على تصميم لوحات معبرة بألوان مختلفة.
وشهدت الفعاليات المنفذة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، من خلال فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد، ورشة حكي ببيت ثقافة بلاط، قدمها تامر رمضان مدير محمية الحلف الكبير، بجانب مسابقات ثقافية للأطفال وفقرة اكتشاف مواهب أدبية.
كما شهد كل من بيت ثقافة الراشدة، بيت ثقافة الجديدة، ومكتبة الطفل والشباب ببغداد، لقاءات للتوعية بمخاطر التلوث البيئي، بجانب ورش حكي حول "كيفية حماية كوكب الارض من التلوث" ببيت ثقافة ناصر الثورة ومكتبة الطفل والشباب بباريس.
وفي قصر ثقافة موط أقيمت ورشة تصميم أشكال فنية بخامات بلاستيكية معاد تدويرها، ونفذ بيت ثقافة المنيرة ورشة بعنوان "بيئة نظيفة.. حياة أفضل".
17301d2a-a59a-4899-9718-c93817318c6c eded76af-2ba9-42df-a0b6-92c347499a44 f0eaef6c-1dc1-4020-9f78-35b37d4c7d18المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة اليوم العالمي للبيئة أرضنا مستقبلنا
إقرأ أيضاً:
«زايد الدولية للبيئة» تدعو إلى إجراءات عاجلة للتصدي للتلوث البلاستيكي
دبي (وام)
أخبار ذات صلةدعت مؤسسة زايد الدولية للبيئة إلى اتخاذ خطوات عاجلة على المستويين الوطني والدولي للحد من التلوث البلاستيكي، مؤكدة التزامها بالمشاركة الفاعلة في الجهود الرامية إلى الحد من هذه الظاهرة وتقليل آثارها المدمرة على صحة الإنسان والنظم البيئية.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يُحتفل به هذا العام تحت شعار «القضاء على التلوث البلاستيكي».
وأكد الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس المؤسسة، أن المواد البلاستيكية، رغم أهميتها في الحياة اليومية، تحولت إلى تهديد بيئي خطير، مشيراً إلى أن البشرية تنتج أكثر من 400 مليون طن سنوياً من البلاستيك، يُستخدم 40% منها مرة واحدة فقط، في حين يُلقى أكثر من 10 ملايين طن في البحار والمحيطات سنوياً.
وأوضح أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة أصبحت تنتشر في مختلف أنحاء كوكب الأرض، وتم اكتشافها حتى داخل أجسام البشر، مما يُعد تهديداً مباشراً للصحة العامة.
وأشادت المؤسسة بالمبادرة التي يقودها برنامج الأمم المتحدة للبيئة لإبرام اتفاقية دولية مُلزمة للحد من التلوث البلاستيكي، مؤكدة أهمية أن تنعكس بنود هذه الاتفاقية على السياسات البيئية للدول كافة.
ودعت المؤسسة إلى مجموعة من الإجراءات العاجلة على المستوى الوطني، تشمل تقليل الاعتماد على المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتحديث القوانين البيئية، وتحفيز الاستثمار في البدائل المستدامة، وتكثيف التوعية المجتمعية، ودعم المبادرات الشبابية، وتعزيز إعادة التدوير، والتعاون الدولي في إدارة النفايات، ودمج قضايا البيئة في التعليم والإعلام.
وأكد الدكتور ابن فهد أن القضاء على التلوث البلاستيكي لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحّة لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة، داعياً الجميع إلى العمل المشترك تحت شعار: «معًا نحو كوكب خالٍ من التلوث البلاستيكي».