إسرائيل تخفف القيود على غزة بعد وعود من حماس بتسليم جثث أسرى إسرائيليين
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
البوابة -قررت إسرائيل تخفيف بعض القيود التي كانت فرضتها سابقًا على قطاع غزة، بعد جهود الوساطة التي قام بها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وذلك في إطار التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس.
السماح بدخول المساعداتوأعلنت السلطات الإسرائيلية اليوم الأربعاء عن السماح بدخول 600 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لكنها أوضحت أن معبر رفح سيبقى مغلقًا مؤقتًا بسبب "أسباب لوجستية" تتعلق بالفحوص الفنية.
اقرأ أيضا: إدارة ترامب تفاجئ 6 أجانب بإلغاء تأشيراتهم
تسليم الأسرىجاء ذلك بعدما سلمت حماس، مساء أمس، جثامين 4 رهائن إسرائيليين، وأبلغت وسطاء نيتها تسليم أربعة آخرين اليوم، ليرتفع عدد الجثامين المسلّمة إلى 12.
وكانت الحركة قد سلمت أيضًا في وقت سابق 20 أسيرًا إسرائيليًا على قيد الحياة. فيما تُقدّر إسرائيل عدد القتلى من الرهائن بـ 28 شخصًا.
الخطوة دفعت إسرائيل إلى التراجع عن تقليص عدد شاحنات المساعدات إلى النصف، وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن مفتشي البعثة الأوروبية باتوا متواجدين في معبر رفح تمهيدًا لإعادة فتحه.
من جانبه، أكد الصليب الأحمر الدولي أن عملية تسلّم جثث الرهائن قد تستغرق وقتًا طويلًا، نظرًا لصعوبة تحديد مواقع الدفن في ظل الدمار الواسع في غزة، حيث خلّفت الحرب أكثر من 55 مليون طن من الأنقاض، ما يُعقّد جهود البحث عن الرفات.
المصدر: العربية
كلمات دالة:إسرائيل تخفف القيود على غزة بعد وعود من حماس بتسليم جثث أسرى إسرائيليينأسرىحماسإسرائيل© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أسرى حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
اتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.
وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.
وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.
بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.
حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.
وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.