القبض على صاحب محل لبيعه أجهزة الريسيفرات والدش لفك الشفرات بالقليوبية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ألقت مباحث القليوبية، بالتنسيق مع شرطة المصنفات بمديرية أمن القليوبية، القبض على صاحب محل لبيع أجهزة الريسيفرات والدش، تقوم بفك الشفرات للقنوات الفضائية والقنوات الرياضية دون تصريح من الجهات المختصة، وجرى التحفظ على صاحب المحل والأجهزة، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
وردت معلومات للواء محمد السيد مدير مباحث القليوبية، تفيد قيام صاحب محل لبيع الريسيفرات وأجهزة الدش ببيع أجهزة معدة لفك الشفرات للقنوات الفضائية وقنوات المباريات والقنوات الفضائية.
جرى عرض المعلومات على اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية جرى استهداف المحل وضبط صاحبه وبحوزته الأجهزة والمستلزمات التي تستخدم لفك شفرات القنوات الفضائية وهاتف محمول وبفحصه تبين وجود دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي وبمواجهته اعترف بأنه مالك المحل وارتكابه المخالفات بقصد تحقيق الربح المادي.
جرى اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مديرية أمن القليوبية مدير أمن القليوبية مباحث القليوبية حماية حقوق الملكية الفكرية
إقرأ أيضاً:
فضيحة احتيال بـ 100 مليون ليرة تركية تهز أنقرة.. والجميع يبحث عن هذا المحتال
فرّ صائغ في العاصمة التركية أنقرة بعد أن جمع ما يقرب من 100 مليون ليرة تركية من عشرات المواطنين بحجة بيع أو تصليح الذهب، ما تسبب في صدمة واسعة بين السكان المحليين الذين وثقوا به على مدار سنوات.
الصائغ المعروف بالأحرف الأولى “أ.د.” كان يدير محله في حي إسرتبه منذ 27 عامًا، وقد كسب ثقة الناس على مدى سنوات طويلة من العمل. لكنه خلال الأشهر الأخيرة، بدأ في جمع الأموال والذهب من الزبائن بحجج مختلفة، منها وعده بتسليم الذهب في وقت لاحق، أو تحويله إلى مجوهرات مخصصة، أو شرائه بغرض الاستثمار. وبحسب الضحايا، كان يوهمهم بأن الذهب المطلوب غير متوفر في الوقت الحالي وسيتم تسليمه لاحقًا.
احتيال منظم وممنهج
وبحسب الشهادات، كان الصائغ يتعامل مع الزبائن بشكل اعتيادي، حيث كان يعرض عليهم تسليم الذهب أو المبالغ لاحقًا، مستغلًا علاقاته السابقة معهم وثقتهم به. وعلى مدى أشهر، واصل مماطلة عشرات الأشخاص، إلى أن اختفى بشكل مفاجئ.
وقالت مُنى أوزدامير، إحدى الضحايا، إنها جاءت إلى المحل قبل ثلاثة أسابيع وباعت 113 غرامًا من الذهب مقابل 260 ألف ليرة، ثم قبلت عرضًا من الصائغ بشراء أساور جديدة بقيمة الذهب المتبقي، لكنها لم تستلم شيئًا. وأضافت:
اقرأ أيضاحدث طبي تاريخي في إسطنبول
الجمعة 16 مايو 2025“عندما شكوت له ما سمعته من الآخرين، قال لي: ‘ألا تعرفينني؟ بيننا علاقة وثقة’.”
وفي اليوم التالي، عادت إلى المحل وطلبت الأساور، لكنه أخبرها بأنها لا تناسبها، ووعدها بتسليم المجوهرات لاحقًا. إلا أنها، وعندما عادت في الموعد المحدد، اكتشفت أنه فرّ من المنطقة وأفرغ المحل بالكامل، مؤكدة أن خسارتها بلغت 190 ألف ليرة، ولا يمكنها التواصل معه.