ممثل فلسطين بالمنظمات الدولية: الوضع في الضفة الغربية يزداد سوءا بسبب عنف المستوطنين
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ممثل فلسطين بالمنظمات الدولية صلاح عبدالشافي، إن حرب الإبادة الجماعية مستمر للشهر الثامن على التوالي، وتحرير أربعة من المحتجزين الإسرائيليين استغرق 8 أشهر، ومن المؤسف أن يقف العالم متفرجا على حـرب إبادة شاملة في غزة.
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل قد تحتاج لسنوات عديدة لتحرر باقي المحتجزين بهذه الطريقة، ولن تبقي شيئًا على قطاع غزة.
ولفت إلى أن الوضع في الضفة الغربية يزداد سوءا بسبب عنـف المستوطنين ضد الفلسطينيين، وإسرائيل أصبحت منبوذة لاسيما بعد إدراجها ضمن القائمة السوداء للأمم المتحدة، لكن بعض الدول ما زالت توفر حماية غير مستحقة لإسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب الإبادة المحتجزين الإسرائيليين غزة
إقرأ أيضاً:
فتح: دعوة الكنيست لضم الضفة تصعيد خطير واختبار للمنظومة الدولية
أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، أن دعوة الكنيست الإسرائيلي لضم الضفة الغربية تمثل تصعيدًا بالغ الخطورة وتحولًا نوعيًا في السياسة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا التطور يعكس حالة إجماع سياسي داخلي على خطوة كانت حتى وقت قريب محل جدل.
وفي مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح أبو زنيط أن السياسات الإسرائيلية المطبقة فعليًا على الأرض — مثل السيطرة على الأراضي وطرد السكان — تُعد ترجمة مباشرة لنهج الضم.
وتوقع أن تكون الخطوة التالية هي ضم المناطق المصنفة (ج)، والتي تقل فيها الكثافة السكانية الفلسطينية، دون دمج سكانها كما حدث في القدس بعد احتلال 1967.
انتهاك صارخ للقانون الدولي وتحويل الفلسطينيين إلى أقليةوأشار المتحدث باسم "فتح" إلى أن هذا التوجه الإسرائيلي يشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن واتفاقيات جنيف، مضيفًا أن الضم سيؤدي إلى تحويل الفلسطينيين إلى أقلية بلا حقوق في وطنهم، في ظل خيارات محدودة وصعبة: القبول بالأمر الواقع، الهجرة القسرية، أو الموت البطيء تحت الاحتلال.
موقف دولي على المحك: هل ستتحرك أمريكا وأوروبا؟ورأى أبو زنيط أن دعوة الكنيست تمثل اختبارًا حقيقيًا للمنظومة الدولية، متسائلًا عن مدى جدية مواقف الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا، بشأن احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، أو ما إذا كانت تصريحاتها السابقة لا تتجاوز كونها مواقف شكلية لا ترقى إلى الفعل.
إشادة بالموقف المصري.. وسد عربي في وجه تصفية القضيةوفي السياق نفسه، رحّب أبو زنيط ببيانات الإدانة العربية، وعلى رأسها بيان جمهورية مصر العربية، مثمنًا دور القاهرة التاريخي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ووصف الموقف المصري بأنه "سد منيع في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية"، مؤكدًا أن مصر لطالما مثّلت داعمًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية.