تبدى واشنطن تحفظات عدة، على سير عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، غير أنها لا تدخر جهدا في إظهار دعمها اللامشروط، بشأن ما تصفه بأحقية إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

واختلفت أوجه الدعم الأميركي لإسرائيل بين ما هو سياسي وعسكري واستخباراتي.

ولعل أقوى ما تقدمه واشنطن للحليفة تل أبيب هو إمدادات السلاح، فمنذ 8 أشهر من الحرب، يتكشف في كل مرة الحضور القوي للأدوات القتالية الأميركية في ميدان المعارك في غزة.

هجمات إسرائيلية استعانت بقنبلة أميركية الصنع دقيقة التوجيه

وفي تحقيق جديد لصحيفة نيويورك تايمز، كشف أن هجمات عدة استعانت إسرائيل في معظمها بقنبلة أميركية الصنع، دقيقة التوجيه لضرب أهداف محددة، إلا أنها ألحقت الكثير من الخسائر بصفوف المدنيين.

وقد استخدمت تل أبيب القنبلة "جي بي يو 39" GBU-39، وهي قنبلة ذات قطر صغير، في هجوم على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يوم الخميس الماضي، إضافة إلى غارة شنتها يوم 26 مايو الماضي في رفح، حسب الصحيفة الأميركية.

وأسفرت الغارتان عن مقتل مدنيين، بينهم نساء وأطفال، حسب ما ذكرت نيويورك تايمز.
بقايا قنابل GBU 39 ظهرت بهجمات على رفح وغزة وتل السلطان

وقال محللون إن بقايا قنابل GBU-39 ظهرت خارج المنازل السكنية التي تعرضت لضربات جوية إسرائيلية مميتة في رفح في أبريل الماضي، وفي مكان غير محدد بغزة في مارس، وفي تل السلطان في يناير، ما يعني أن الدولة العبرية كثفت بوضوح استخدامها لذلك السلاح. المصدر، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

ماذا نعرف عن القنبلة؟

ذخيرة عالية الدقة.
مصممة لمهاجمة أهداف ذات أهمية استراتيجية.
من صنع شركة بوينغ.
ذخيرة عالية الدقة.
تزن 250 رطلا.
منها 37 رطلا من المتفجرات.
يتم إطلاقها من الطائرات الحربية.
يبلغ مداها 40 ميلا على الأقل.
يتم توجيهها بواسطة نظام GPS.
دقيقة للغاية ويمكنها ضرب غرف داخل المباني
وفي وقت مبكر من الحرب، شن الجيش الإسرائيلي هجمات واسعة النطاق بالقنابل الثقيلة على مدن غزة، مما أثار إدانة دولية لوقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين، الأمر الذي شكل ضغطا كبيرا على إسرائيل التي حولت استراتيجيتها القتالية نحو عمليات منخفضة الشدة، فاعتمدت، حسب الصحيفة، بشكل أكبر على قنبلة GBU-39.

غير أن الأمر، وفقا لخبراء، لا يعني أن هذه القنابل لا تقتل المدنيين، وهو ما عكسته الحصيلة الثقيلة من الضحايا المدنيين خلال عملية تحرير المحتجزين الإسرائيليين الأربعة في مخيم النصيرات، التي نجم عنها مقتل 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400 آخرين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اسرائيل قنبلة أميركية اللاجئين الفلسطينيين ذخيرة نيويورك تايمز

إقرأ أيضاً:

مصادر: التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها

قال مصادر، إن التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة للحوثيين فوق البحر المتوسط
  • في عملية ليلية دقيقة.. إسرائيل تعلن اعتقال خلية تابعة لفيلق القدس في أول دولة عربية
  • إسرائيل: نعمل على اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن
  • إسرائيل تشن هجوما على عدة أهداف بالحديدة في اليمن
  • الأولى منذ وقف إطلاق النار مع إيران.. ما الأهداف الحوثية التي ضربتها إسرائيل؟
  • “تعيد رسم ملامح الحروب الحديثة”.. الصين تكشف عن قنبلة جديدة قادرة على شلّ دول بأكملها ـ
  • في إسرائيل.. هذا ما قيلَ عن استعداد حزب الله مناقشة ملف سلاحه
  • مصادر: التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها
  • أين اختفى الرئيس الشيشاني؟: "نيويورك تايمز" تكشف السر ومخططه المفاجئ
  • (تل أبيب) تحاول عرقلة وصول سلاح خطير للقاهرة .. صفقة أسلحة لسلاح الجو المصري ترعب (إسرائيل)