سلاح إسرائيل الفتاك في غزة: القنبلة الأميركية GBU 39
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تبدى واشنطن تحفظات عدة، على سير عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، غير أنها لا تدخر جهدا في إظهار دعمها اللامشروط، بشأن ما تصفه بأحقية إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
واختلفت أوجه الدعم الأميركي لإسرائيل بين ما هو سياسي وعسكري واستخباراتي.
ولعل أقوى ما تقدمه واشنطن للحليفة تل أبيب هو إمدادات السلاح، فمنذ 8 أشهر من الحرب، يتكشف في كل مرة الحضور القوي للأدوات القتالية الأميركية في ميدان المعارك في غزة.
هجمات إسرائيلية استعانت بقنبلة أميركية الصنع دقيقة التوجيه
وفي تحقيق جديد لصحيفة نيويورك تايمز، كشف أن هجمات عدة استعانت إسرائيل في معظمها بقنبلة أميركية الصنع، دقيقة التوجيه لضرب أهداف محددة، إلا أنها ألحقت الكثير من الخسائر بصفوف المدنيين.
وقد استخدمت تل أبيب القنبلة "جي بي يو 39" GBU-39، وهي قنبلة ذات قطر صغير، في هجوم على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يوم الخميس الماضي، إضافة إلى غارة شنتها يوم 26 مايو الماضي في رفح، حسب الصحيفة الأميركية.
وأسفرت الغارتان عن مقتل مدنيين، بينهم نساء وأطفال، حسب ما ذكرت نيويورك تايمز.
بقايا قنابل GBU 39 ظهرت بهجمات على رفح وغزة وتل السلطان
وقال محللون إن بقايا قنابل GBU-39 ظهرت خارج المنازل السكنية التي تعرضت لضربات جوية إسرائيلية مميتة في رفح في أبريل الماضي، وفي مكان غير محدد بغزة في مارس، وفي تل السلطان في يناير، ما يعني أن الدولة العبرية كثفت بوضوح استخدامها لذلك السلاح. المصدر، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
ماذا نعرف عن القنبلة؟
ذخيرة عالية الدقة.مصممة لمهاجمة أهداف ذات أهمية استراتيجية.
من صنع شركة بوينغ.
ذخيرة عالية الدقة.
تزن 250 رطلا.
منها 37 رطلا من المتفجرات.
يتم إطلاقها من الطائرات الحربية.
يبلغ مداها 40 ميلا على الأقل.
يتم توجيهها بواسطة نظام GPS.
دقيقة للغاية ويمكنها ضرب غرف داخل المباني
وفي وقت مبكر من الحرب، شن الجيش الإسرائيلي هجمات واسعة النطاق بالقنابل الثقيلة على مدن غزة، مما أثار إدانة دولية لوقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين، الأمر الذي شكل ضغطا كبيرا على إسرائيل التي حولت استراتيجيتها القتالية نحو عمليات منخفضة الشدة، فاعتمدت، حسب الصحيفة، بشكل أكبر على قنبلة GBU-39.
غير أن الأمر، وفقا لخبراء، لا يعني أن هذه القنابل لا تقتل المدنيين، وهو ما عكسته الحصيلة الثقيلة من الضحايا المدنيين خلال عملية تحرير المحتجزين الإسرائيليين الأربعة في مخيم النصيرات، التي نجم عنها مقتل 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400 آخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اسرائيل قنبلة أميركية اللاجئين الفلسطينيين ذخيرة نيويورك تايمز
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقصفون أحياء سكنية ويفجرون منازل المدنيين في تعز جنوب غربي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت مناطق شمال وجنوب محافظة تعز، مساء السبت، تصعيداً خطيراً من قبل مليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، حيث استهدفت أحياء سكنية بقذائف الهاون، وارتكبت جريمة تفجير منزل مواطن في منطقة “الشقب”، ما زاد من معاناة المدنيين وسط غياب أي رادع دولي.
ونقلت مصادر محلية لموقع وزارة الدفاع اليمنية، “سبتمبر نت” أن “مليشيات الحوثي قصفت بعنف حي الزنوج والمناطق المحيطة بمعسكر الدفاع الجوي شمال تعز، باستخدام قذائف الهاون التي سقطت على منازل المدنيين، مُخلِّفة حالة من الذعر بين الأهالي، خاصة مع تكرار استهداف المليشيات للمناطق الآهلة بالسكان”.
لم تتوقف الانتهاكات عند شمال تعز، ففي منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم (جنوب المحافظة)، فجَّر الحوثيون منزل المواطن “ماجد علي محمد غالب” باستخدام عبوات ناسفة شديدة الانفجار.
وأشارت مصادر محلية إلى أن العملية نفذت تحت سيطرة المليشيات على “تبة الصالحين”، التي حوّلتها إلى قاعدة عسكرية لقصف القرى المجاورة.
وذكرت لجنة الرصد الحقوقية في الشقب أن جريمة اليوم ترفع عدد المنازل التي دمّرتها المليشيات في المنطقة إلى 125 منزلاً منذ سبتمبر 2015 وحتى مايو 2025، في مؤشر صادم على استمرار سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين، وتكريس الأوضاع الإنسانية الكارثية في المحافظة.