3200 عسكري يشاركون بالفعالية 8 آلاف محتفل في ميدان الفعالية بحضور جلالة الملك والملكة تحليق 35 طائرة ومقاتِلة نفّاثة ومروحية  156 آلية عسكرية 

يحتفل الأردنيون الأحد باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش قبل 25 عاماً.

وتشهد مختلف المحافظات فعاليات وطنية في هذه المناسبة بمشاركة عسكرية ومدنية، تتضمن فقرات تبرز إنجازات المملكة خلال الربع قرن الماضية.

ميدان الفعالية يستقبل 8 آلاف شخص من مختلف المراتب والخلفيات. 

الاحتفال المهيب سيقام في ميدان أعد لهذه الغاية بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وسائر أفراد العائلة المالكة وممثلون عن مختلف الهيئات الرسمية والشعبية. 

وسيقام في الميدان عرض عسكري تنفذه القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، والأجهزة الأمنية؛ لإبراز جانب من التطورات التي شهدتها هذه المؤسسات الوطنية خلال الـ25 عاماً.

وينتظم بالفعالية العسكرية 3200 فارس/ة من حماة الديار يمثلون مختلف الصنوف والقطاعات العسكرية والأمنية، وفقا للمعلومات التي حصلت عليها "رؤيا".

وسيشتمل العرض على دخول عشرات الآليات والطائرات، وقفز بالمظلات بهدف تبيان التطورات التي شهدتها القوات المسلحة تدريبا وتسليحا، نوعاً وكمّاً. 

وحسب الأرقام التي وصلت "رؤيا" يشارك بالعرض:

3200 عسكري 156 آلية عسكرية تحليق 35 طائرة قفز مظلي  21 طلقة مدفعية وآليات تستعرض حقول التنمية وتنقل أجواء المحافظات وتضاريسها إلى العاصمة

وتشهد الفعاليات تحليق طائرات F16 الحربية وعرض معدات عسكرية صنّعت وطورت بأدمغة وأيد أردنية من أبناء القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي.

وحسب معلومات "رؤيا" ستطلق المدفعية 21 طلقة ترحيبية بعد وصول موكب جلالة الملك عبدالله الثاني إلى موقع الفعالية، ومن ثم تعبر الأجواء مقاتلتان من طراز F16 لتقديم ما يعرف بـ"تحية الميدان".

ويتبع ذلك عرض كوكبة الرايات بمرور سبعة أعلام عسكرية وشرطية وعلم اليوبيل في مشهد مهيب يعكس مكانتها ورمزيتها الوطنية.

وستقدم الأعلام وفقا للترتيب التالي:

علم المملكة الأردنية الهاشمية علم القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي علم مديرية الأمن العام علم دائرة المخابرات العامة علم قيادة سلاح الجو الملكي الأردني علم قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية علم اليوبيل الفضي

 وفي الشق المدني، تختال شاحنات أرض الميدان كل منها تحمل مجسمّات لإحدى محافظات المملكة الاثنتي عشرة بما يعكس مزايا المحافظة ومراحل تطورها وتضاريسها وإرثها الثري من قلاع وقصور وغابات وأزهار.  

وفي ختام الاحتفال، تزين الألعاب النارية سماء حدائق الحسين في منطقة دابوق بحضور آلاف الأردنيين الذين المحتِفين بهذا اليوم التاريخي.

  

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي الملك عبد الله الثاني الملكة رانيا ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله احتفالات الأجهزة الأمنية عبدالله الثانی القوات المسلحة جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

طولكرم ونور شمس تحت إجراءات عسكرية مشددة منذ أكثر من أربعة أشهر

تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات ميدانية في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ126 على التوالي، وفي مخيم نور شمس لليوم الـ113، وسط تعزيزات عسكرية وتحركات مكثفة في المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات إسرائيلية دفعت صباح اليوم بتعزيزات من الآليات العسكرية من المدخل الغربي للمدينة، حيث انتشرت في الشوارع الرئيسية، بما في ذلك دوار العليمي وشارع نابلس، وصولًا إلى مخيم نور شمس.

وتفرض القوات طوقا أمنيا مشددا على المخيمين، مع سماع أصوات إطلاق نار وانفجارات بين الحين والآخر، في ظل انتشار آليات وفرق مشاة داخل الحارات ومحيط المنازل، وتقييد حركة السكان، بما في ذلك ملاحقة واحتجاز من يحاول الوصول إلى منزله.

وشهد مخيم نور شمس خلال الأسبوعين الماضيين عمليات هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنيا، ما ألحق أضرارا بعدد من المباني المجاورة.

وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة تشمل هدم 106 مبان في كلا المخيمين، بواقع 58 في مخيم طولكرم و48 في نور شمس، بهدف فتح طرق وتعديل البنية الجغرافية.

وفي تطور لافت، أبلغت القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي سكان 58 مبنى في مخيم طولكرم بقرارات هدم فورية، وأمهلتهم ثلاث ساعات فقط للإخلاء، مع فرض قيود صارمة على الحركة وعمليات تفتيش للمواطنين.

كما شهدت المدينة تحركات مكثفة للمركبات العسكرية وفرق المشاة، التي جابت الأحياء الرئيسية، مع إقامة حواجز مفاجئة خصوصا في وسط السوق وشارع نابلس ومحيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، حيث تعرض المواطنون والمركبات للتفتيش والاستجواب.

واستولت القوات أيضا على عدد من المباني في شارع نابلس والحي الشمالي، بعد إخلاء سكانها بالقوة، واستخدامها كمواقع تمركز عسكري، وبعضها لا يزال تحت السيطرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وأدت السواتر الترابية التي وضعت على شارع نابلس إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية، وأثّرت بشكل مباشر على حركة السير ومعاناة السكان.

وأسفرت العمليات المستمرة عن وقوع 13 حالة وفاة، من بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وأضرار واسعة في البنية التحتية، والممتلكات، والمركبات.

كما تسببت الإجراءات بتهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف شخص، وتدمير أكثر من 400 منزل بالكامل، و2573 منزلا بشكل جزئي، مع استمرار إغلاق المداخل وتحويل المنطقة إلى منطقة شبه خالية من السكان.

مقالات مشابهة

  • الحملة الأردنية والخيرية الهاشمية توزعان آلاف الوجبات الساخنة في غزة رغم الحصار
  • مندوبا عن الملك وولي العهد…العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي
  • جلالة الملك يحدد أربعة ركائز لتحقيق التنمية الشاملة في أفريقيا
  • متابعة لزيارة الملك.. رئيس الديوان الملكي يلتقي شيوخ ووجهاء الجفر للوقوف على مطالب واحتياجات القضاء
  • توقيف عشرات العسكريين في نيجيريا هرّبوا أسلحة للجماعات المسلحة
  • الملك يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة
  • طولكرم ونور شمس تحت إجراءات عسكرية مشددة منذ أكثر من أربعة أشهر
  • إعلان تجنيد صادر عن القوات المسلحة الأردنية
  • صنعاء تُخضع لندن لشروطها.. عبور مشروط لحاملة الطائرات “كوين إليزابيث” في البحر الأحمر
  • الفايز: العلاقات الأردنية الكويتة استراتيجية وتخدم مصالح الشعبين والأمة العربية