«الإضافات العلفية وأهميتها في الحيوانات والدواجن» في ندوة علمية بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نظم مركز التعليم الإرشادي والاتصال الخارجي بكلية الطب البيطري بجامعة أسيوط، ندوة بعنوان "نظرة عامة على الإضافات العلفية وأهميتها في الحيوانات والدواجن"، وذلك اليوم الأحد الموافق 9 من يونيو، بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري، والدكتور محمود رشدي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حسنية سويفي مديرة المركز.
حاضر في الندوة الدكتور حسن عباس، رئيس قسم التغذية والتغذية الإكلينيكية والعميد السابق للكلية، والدكتور صلاح علم نقيب البيطريين بأسيوط، وبمشاركة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية، والأطباء البيطريين العاملين بمديرية الطب البيطري بأسيوط.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أهمية دور كلية الطب البيطري في تنمية الثروة الحيوانية، من خلال دراسة المشكلات المستحدثة التي يتعرض لها الإنتاج الحيواني، ودراسة العوامل والمتغيرات المرتبطة بهذه المشكلات، وتنفيذ دراسات ومشروعات لزيادة الثروة الحيوانية في مصر، وذلك بربط مخرجات البحث العلمي بالتنمية الوطنية المستدامة، وتحقيق الأمن القومي الشامل، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية شاملة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم أهمية تنمية الثروة الحيوانية والداجنة في مصر، لسد احتياجات المواطنين من البروتينات ومنتجات الألبان، والقضاء على الجوع، كأحد أهم أهداف التنمية المستدامة، التي يجب أن نعرفها كلها ونعلمها لأبنائنا، لنشارك جميعا في تحسين جودة الحياة، والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة، مشيدا بجهود كلية الطب البيطري في هذا المجال، وبموضوع الندوة، داعيا الحضور إلى الاستفادة من النصائح العملية القابلة للتطبيق التي تقدمها الندوة، وإفادة العاملين في مجال الثروة الحيوانية بها.
وأشادت الدكتورة مديحة درويش بدعم إدارة الجامعة لكلية الطب البيطري في مختلف أنشطتها، التوعوية والتنموية والخدمية، مشيرة إلى أن مركز التعليم الإرشادي والاتصال الخارجي بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، يقوم باستمرار بعقد الندوات والدورات التدريبية لتوعية أبناء الكلية، والبيطريين بالمحافظة، بكل ما من شأنه تطوير الخدمات المقدمة للعاملين في مجال الإنتاج الحيواني، وتحسين الثروة الحيوانية في مصر.
وخلال الندوة تناول الدكتور حسن عباس التعريف بشكل مبسط بعناصر زيادة الربحية في مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني، ومنها: اختيار السلالات المناسبة، وأهمية التحصين والعلاج، والأمان الحيوي، والإدارة النشطة، إلى جانب التغذية والاحتياجات الغذائية ومواصفات العليقة، وتقسيم الإضافات العلفية، وأهمية إضافات الأعلاف، والأهمية العلمية للإضافات في زيادة الإنتاج وفي زيادة وزن الحيوانات والدواجن، وتحسين مناعتها وصحتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط الطب البيطري ندوة ندوة بجامعة أسيوط الثروة الحیوانیة الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
نصائح علمية لمواجهة ضغوط الامتحانات
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
مع اقتراب الامتحانات، تتزايد مشاعر القلق والتوتر في نفوس الطلاب، في ظل الضغوط الأكاديمية، ما يستدعي تهيئة بيئة نفسية وصحية ملائمة للطلاب، تعزز من تركيزهم وثقتهم بأنفسهم. ويقدم اختصاصيون في علم النفس عدداً من النصائح العلمية والخطوات المفيدة التي تسهم في دعم الطلاب، وتحسين أدائهم خلال فترة الامتحانات.
ضغط نفسي
وقالت الدكتورة أمل حسن سعيد، استشارية الصحة النفسية والأسرية: إن العديد من طلاب المدارس والجامعات يعانون القلق والضغط النفسي مع اقتراب الامتحانات، بحيث تعتبر هذه الفترة واحدة من أكبر مصادر التوتر النفسي، حيث تتصاعد فيها مشاعر الخوف من الفشل. واقترحت بعض الوسائل الفعالة التي تساعد الطلاب على إدارة الضغوط واستثمارها إيجابياً، ومنها أخذ قسط كافٍ من الراحة، النوم الجيد، الحركة المنتظمة بين فترة وأخرى لنصف ساعة تقريباً، شرب كمية مناسبة من المياه، ما يعزز من التركيز والمرونة النفسية. وأضافت: الطلاب يركزون على الدراسة، وينسون أن الجسم والعقل يحتاجان إلى وقود للعمل والتركيز، فالصحة النفسية تبدأ من الجسم، لذا يجب التخطيط بذكاء ووعي، وتحديد ساعات الدراسة، وتخصيص أوقات للراحة، وتقبل القلق بدلاً من مقاومته، وتبني التصور الإيجابي من خلال تخيل النجاح في قاعة الامتحان.
توقعات عالية
وأشار الدكتور ألكسندر ماشادو، اختصاصي علم النفس العصبي السريري، إلى أن الأسباب الرئيسة للضغوط النفسية لدى الطلاب خلال فترة الامتحانات، تعود إلى عدة عوامل متشابكة، منها الضغط الأكاديمي بسبب التوقعات عالية الأداء، الخوف من الفشل، كثافة المواد الدراسية، ضيق الوقت للاستيعاب، التنافس بين الزملاء، والتركيز المفرط على النتائج والدرجات بدلاً من تطوير الذات.
أعراض معرفية
وأوضح ماشادو أن نقص الدعم العاطفي وغياب برامج الصحة النفسية في بعض المؤسسات التعليمية، أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الطالب يعاني القلق والتوتر، موضحاً أن هناك بعض الأعراض المقلقة التي يتعرض لها الطلاب خلال فترة الامتحانات، ومنها أعراض جسدية تتمثل في الصداع والإرهاق، واضطرابات النوم والشهية، وانفعالات وتقلبات عاطفية، بالإضافة إلى أعراض معرفية كالصعوبة في التركيز وضعف الذاكرة وانخفاض الأداء الأكاديمي.
تقنيات الاسترخاء
واستعرض ماشادو مجموعة من الخطوات للتغلب على هذه التحديات التي ترافق فترة الإعداد للامتحانات، ومنها إدارة الوقت بفعالية، تنظيم الدراسة على فترات منتظمة، تعلم تقنيات الاسترخاء كالتأمل والتنفس الحجابي، واليقظة الذهنية، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لما لها من دور في تقليل هرمون التوتر «الكورتيزول»، وتحفيز إفراز «الإندورفين»، المعروف بهرمون السعادة.
دعم عاطفي
شدد الدكتورألكسندر ماشادو على أهمية دور الأهل والمعلمين في تقديم الدعم العاطفي للطلاب خلال فترة الاستعداد للامتحانات، من خلال توفير أجواء هادئة للدراسة، وتشجيعهم على أخذ فترات راحة، وتعزيز العادات الصحية، وتهيئة بيئة إيجابية، وتقديم ملاحظات بناءة لتعزيز ثقة الطالب بنفسه.