السعودية: إهداء مليون مصحف مترجم للحجاج
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكدت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أنها تستهدف توزيع مليون مصحف مترجم كإهداءات لضيوف الرحمن حتى نهاية موسم الحج؛ حيث أولت توزيع القرآن الكريم جل اهتمامها.
ورفعت الرئاسة من وتيرة تفعيل برنامج "إهداءات المصاحف"، والذي ي عنى بإهداء القرآن الكريم، وإهداء المصاحف المترجمة إلى اللغات العالمية لحجاج بيت الله الحرام؛ وفق مستهدفات خطة موسم الحج؛ لإثراء تجربتهم الدينية، وليكون القرآن خير زاد يحملونه إلى أوطانهم من الحرمين الشريفين، ويثري رحلة حجهم ومسيرته الإيمانية من منظور القرآن وأسسه.
وقال رئيس الشؤون الدينية عبدالرحمن السديس؛ إن الرئاسة استعدت وفق عمل محوكم؛ لرفع وتيرة الفعاليات والمناشط الدينية بالحرمين الشريفين مع دخول العشر من ذي الحجة، التي هي أفضل أيام الدنيا؛ لإثراء تجربة ضيوف الرحمن، الذين أتوا من كل فج عميق؛ ليشهدوا منافع البيت العتيق، ويؤدوا شعيرة الحج.
وأكد أن القيادة حريصة على كل ما يخدم القرآن الكريم، ويسهم في نشر علومه، في إطار حرصهما على تعظيم رسالة القران الكريم عالميا وتكريس قيم التسامح والوسطية والاعتدال، وجعلوا الاهتمام بالحرمين الشريفين وقاصديهما في مقدمة أولوياتهم واهتماماتهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تختتم مبادرة بصائر
العُمانية: اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم فعاليات المبادرة الدينية "بصائر" التي أقامتها بقاعة المحاضرات بجامع الشيخ محمد بن عمير الهنائي بولاية السيب على مدى ثلاثة أيام.
وخرجت المبادرة بعدد من التوصيات، من بينها: إنشاء أكاديمية متخصصة في القرآن الكريم وعلومه، وإقامة برنامج تدريبي للأمهات في إدارة حلقات القرآن الكريم في البيوت، وتنظيم برنامج تدريبي للأمهات عن شخصية الإنسان ووظيفته الكونية والتحديات التي تواجهه وسبل التصدي لها من خلال القرآن الكريم، إضافة إلى برنامج تدبُّر القرآن الكريم في المدارس القرآنية مع قياس الأثر على الطلبة، وإنشاء تطبيق متخصص في كيفية إدارة حلقات القرآن الكريم، ومشاركة جميع المؤسسات التعليمية بسلطنة عُمان في هذه المبادرة ودعمها بمختلف ممكنات الدعم، وإقامة معرض متنقل متخصص في القرآن وعلومه وإبراز النماذج الناجحة لمزيد من الاستفادة.
وأوصت المبادرة بإقامة هذه المبادرة بصفة دورية (سنويًّا) واستضافة متخصصين ذوي خبرة في خدمة القرآن الكريم، لإلقاء مزيد من أوراق العمل في هذا المجال، وحصر المؤسسات الفاعلة في خدمة كتاب الله والاستفادة من تجاربها وإبراز دورها الفعال في سلطنة عُمان.
الجدير بالذكر أن اليوم الختامي للمبادرة شهد تقديم مجموعة من أوراق العمل حول تجارب عدد من المؤسسات التعليمية في مجال القرآن الكريم، ومعرضًا لإصدارات كل من: الجمعية العُمانية للعناية بالقرآن الكريم، ومدرسة أحمد بن ماجد العالمية الخاصة، ومدرسة اقرأ لتحفيظ القرآن الكريم، ومدرسة القارىء العبقري.