تبادل خبرات وتصدير أدوية وتطوير مستشفى هيليوبوليس.. تعاون صحي مرتقب بين مصر والسويد ولاتفيا
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالسفيرة نجلاء نجيب، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية الدولية والمرشحة لتولي منصب سفيرة مصر لدى مملكة السويد وسفيرة غير مقيمة لدى جمهورية لاتفيا، لبحث سبل تعزيز التعاون الصحي بين مصر وكل من السويد ولاتفيا، ومناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير رحب بالسفيرة نجلاء نجيب، مهنئًا إياها بترشيحها لمنصب سفيرة مصر لدى السويد وسفيرة غير مقيمة لدى لاتفيا، مؤكدًا التزام الوزارة بتقديم كافة أوجه الدعم لتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع نطاق التعاون الصحي مع الدولتين.
فرص التعاون في مجالات الصيدلة وصناعة الأدويةوأشار إلى أن اللقاء تناول مناقشة فرص التعاون في مجالات الصيدلة وصناعة الأدوية، وتطوير النظم الصحية المصرية، واستقدام خبراء دوليين لتقديم الدعم الفني والاستشارات. كما تم بحث إمكانيات التمويل المقترحة من الجانب السويدي، وتعزيز الشراكة في مشروع مستشفى هيليوبوليس.
وناقش الجانبان فرص تدريب الكوادر الطبية المصرية في السويد بمختلف التخصصات، وإمكانية تصدير الأدوية إلى لاتفيا، إلى جانب مراجعة الاتفاقيات القائمة بين مصر وكل من السويد ولاتفيا لتقييم ملاءمتها للمرحلة الحالية، واستكشاف إمكانيات عقد اتفاقيات جديدة تدعم القطاع الصحي المصري.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن مناقشة تنظيم اجتماعات مع ممثلي الحكومتين والشركات المتخصصة في الأدوية والمستلزمات الطبية، وبحث إمكانية إجراء زيارات ميدانية لمستشفيات في السويد ولاتفيا، مع اقتراح أسماء شركات محتملة للتعاون.
من جانبها، أعربت السفيرة نجلاء نجيب عن تقديرها للإنجازات الكبيرة التي حققها القطاع الصحي المصري تحت قيادة الدكتور خالد عبدالغفار، مؤكدة التزامها بدعم تطوير هذا القطاع، ووجّهت دعوة رسمية للوزير لزيارة السويد ولاتفيا لبحث تعزيز الشراكة وتوسيع أوجه التعاون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء وزير الصحة مصر السويد الامم المتحدة صناعة الدواء وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة: فيروس ماربورج ينتقل عبر خفافيش الفاكهة.. ومصر خالية تماما منه
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن جزءًا من عمل قطاع الطب الوقائي في مصر يقوم على التنسيق مع الجهات الصحية الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية في مختلف دول العالم، لمتابعة أي نمط من أنماط الانتشار الوبائي للأمراض أينما كان، موضحا أن هناك متابعة دورية مستمرة لما يشهده العالم من تطورات وبائية.
وأضاف عبدالغفار، خلال مداخلة في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلاميان رامي الحلواني ومروة فهمي، أن فيروس ماربورج هو أحد الفيروسات ذات الأصل الحيواني، وانتقل في بدايته من خفافيش الفاكهة في المناطق التي تتواجد فيها هذه الخفافيش، وينتقل الفيروس من الخفاش المصاب إلى الإنسان، كما يمكن انتقاله من شخص مصاب إلى آخر، لكنه لا ينتقل عبر الهواء، بل عبر سوائل الجسم مثل الدم والرذاذ، ويستلزم ذلك مخالطة لصيقة ومباشرة لفترات طويلة، ما يجعل احتمالات انتشاره الواسع ضعيفة.
وأكد أن مصر لا يوجد بها هذا النوع من الخفافيش، كما لا توجد أي حالات اشتباه أو إصابة بالفيروس داخل البلاد، مشددًا على أن المنظومة الصحية تمتلك آليات ترصد ومتابعة واكتشاف دقيقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن القلق الذي يشعر به الناس عند سماعهم عن فيروسات جديدة مفهوم، خاصة بعد جائحة كورونا التي ما زال العالم يتعافى من آثارها، إلا أن فيروس ماربورج ليس فيروسًا جديدًا، إذ اكتُشف عام 1967، ما يوفّر خبرات تراكمية للقطاع الصحي حول طبيعة الفيروس وطرق انتقاله وكيفية التعامل معه، ورغم عدم وجود علاج مخصص حتى الآن، فإن ذلك لا يعني غياب القدرة على السيطرة أو الترصد.
وأوضح عبدالغفار أن أعراض المرض تبدأ بارتفاع في درجة الحرارة، يليها إسهال وآلام حادة في البطن وتشنجات وغثيان وقيء، وقد تنتهي – للأسف – بنزيف قد يؤدي إلى الوفاة.