إمام أوغلو: غياب تركيا عن طاولة المفاوضات “تراجع دبلوماسي”
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وصف أكرم إمام أوغلو، المرشح الرئاسي المعتقل، التوصل لاتفاق سلام بين أذربيجان وأرمينيا برعاية الولايات المتحدة بأنه “فرصة تاريخية”، ولكنه اعتبر غياب تركيا عن طاولة المفاوضات “ضعفًا خطيرًا” للدبلوماسية، مؤكدًا ضرورة أن تشارك الدبلوماسية التركية في الخطوة المقبلة.
وجاء في منشور على حساب “X” لمكتب المرشح الرئاسي أكرم إمام أوغلو: “اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بين أذربيجان وأرمينيا برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو فرصة تاريخية لشفاء جراح نزاع كلف آلاف الأرواح وبقي دون حل لسنوات، ولإعادة إقامة علاقات حسن جوار في منطقتنا”.
وانتقد المنشور عدم مشاركة أنقرة كطرف فاعل في عملية السلام، قائلا: “حكومة أردوغان، التي تدّعي أنها ‘زعيم صانع للألعاب’ في منطقتنا وتبذل جهودًا كبيرة للتوسط بين البلدين الجارين، لم تكن طرفًا فاعلًا في عملية السلام الحاسمة هذه. إن عدم اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان وجود تركيا، التي وقفت إلى جانب أذربيجان في حروب قره باغ وكان لها دور في المكاسب الاستراتيجية، على طاولة المفاوضات يُعد ضعفًا خطيرًا للدبلوماسية التركية”.
وأكد إمام أوغلو على ضرورة انضمام تركيا للعملية بشكل فعال، قائلا: “لا يمكن ضمان الاستقرار والازدهار في جنوب القوقاز إلا إذا تم تبني سلام أذربيجان-أرمينيا برؤية شاملة من قبل تركيا والمنطقة بأكملها. يجب أن تشارك تركيا في خطواتها المقبلة، ويجب أن تُقيّم التطبيع مع أرمينيا ومشاريع البنية التحتية والنقل الحاسمة في هذا الإطار. إن السبيل لتصبح بلدًا يُستمع إليه في منطقتنا يمر عبر سياسة خارجية عقلانية ومبدئية، تقوم على الشرعية الديمقراطية والمؤسسات القوية”.
Tags: أنقرةإمام أوغلواسطنبولعمدة بلدية اسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إمام أوغلو اسطنبول عمدة بلدية اسطنبول إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس عن قمة شرم الشيخ: سلام الله الأبدي يعم منطقتنا والعالم
رحبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بتوقيع اتفاقية إنهاء الحرب في غزة، التي جرت اليوم بمدينة شرم الشيخ، أرض السلام، بجهود مصرية كبيرة، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وأعربت الكنيسة عن مباركتها لهذه الاتفاقية التي تضمن إنهاء المأساة الإنسانية متعددة الأوجه التي عانى منها الشعب الفلسطيني على مدار عامين، مؤكدة تقديرها للدور المحوري الذي قامت به الدولة المصرية بكل مؤسساتها، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لم يدخر جهدًا لإنهاء هذا الوضع الكارثي، وتمسك بإحلال السلام في المنطقة بموقف شريف، مشرف، واضح، وثابت.
واختتمت الكنيسة بيانها بالصلاة إلى الله، رئيس السلام، أن يُحِلَّ سلامَه الأبدي على منطقتنا، ويبارك كل صانعي السلام، ويمنح الطمأنينة والاستقرار للعالم بأسره.