ضياء رشوان لـ قصواء الخلالي: لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لسُحقنا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات إن كل أطياف الصحفيين على رأسهم صحفيي الصحف القومية والحزبية كانوا في مقدمة إسقاط قانون اغتيال الصحافة في التسعينيات.
وتابع «رشوان» خلال لقائه ببرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «سي بي سي»، «لدينا 7 صحفيين نقابيين محبوسين احتياطيا و11 صحفيا غير نقابي محبوسين احتياطيا ونلتمس الإفراج عنهم بمناسبة يوم الصحفي المصري وثورة 30 يونيو».
وأوضح أنه لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لكنا سحقنا، متابعا: «إعلامنا عظيم في التغطية ومصطلحاته دقيقة»، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال منع دخول أي صحفيين أجانب لغزة، وما يقوم بالتغطية هم الصحفيين الفلسطينيين الذي تم استشهاد 145 صحفيا منهم وهو ما يماثل عدد من استشهد من الصحفيين في الحرب العالمية الثانية خلال 6 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات ثورة 30 يونيو الإفراج عن الصحفيين
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي.. نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في صنعاء وعدن
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي، دون قيد أو شرط.
وقالت النقابة في بيان بمناسبة يوم الصحافة اليمنية إن ميليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي يظهران تعنتًا وصلفًا تجاه ملف الصحفيين المختطفين، ويرفضان جهود إطلاق سراحهم، مجددة دعوتها لأطراف الصراع إلى إسقاط كل القيود المفروضة على العمل الصحفي في اليمن.
وتطرقت النقابة إلى معاناة الصحفيين وتعرضهم لجرائم القتل والاختطاف والتعذيب والملاحقة وإغلاق وسائل الإعلام وتشريد الصحفيين داخل اليمن وخارجه، إلى جانب اعتماد سياسة التجويع بإيقاف رواتب العاملين في وسائل الإعلام، وغيرها من الانتهاكات.
واستنكرت النقابة الموقف السلبي للحكومة الرافض تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في كل مناطق اليمن.
وأكدت حقها القانوني والشرعي في استرداد مقرها في عدن بعد اقتحامه والسيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي، في سلوك معادٍ للحريات الصحافية والنقابية، واستعادة المؤسسات الإعلامية الرسمية، وإيقاف كافة الإجراءات التي تقيد حرية العمل الصحفي.
وأفاجت أن الصحفيين يواجهون منذ أكثر من 10 سنوات انتهاكات جسيمة، تشمل القتل، الاختطاف، التعذيب، والتشريد.
واشادت نقابة الصحفيين اليمنيين نضالات الصحفيين وتضحياتهم، وترحمت على أرواح الصحفيين الذين فقدوا حياتهم دفاعًا عن الحقيقة.
كما سلطت الضوء على معاناة الصحفيين المعتقلين في سجون ميليشيا الحوثي، ونددت بسياسة التجويع التي يتعرض لها الصحفيون.
وطالبت النقابة باستعادة مقرها في عدن الذي تمت السيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي، ونددت بالصمت الحكومي تجاه هذه الانتهاكات، مؤكدة أن هذه التصرفات تضرب التعددية الإعلامية في مقتل.