صرح المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية لاري جونسون بأن الدول الغربية قد تكون أول من يستخدم الأسلحة النووية في حالة نشوب صراع مع روسيا.

واشنطن تفكر في زيادة ترسانتها من الأسلحة النووية

وقال في مقابلة مع قناة "ديالوغ ووركس" على موقع "يوتيوب": "المشكلة هي أن الغرب هو من سيحاول استخدام [الأسلحة] النووية أولا، لأنه سيهزم بشدة على الجبهة التقليدية".

وقال جونسون: "إنهم [الدول الغربية] لا يملكون الوسائل اللازمة لخوض معركة تقليدية مع روسيا، ولن يصمدوا لمدة أسبوعين"، مشددا على أن "الغرب لديه مشاكل تتعلق بالأمور اللوجستية، إذ أنهم يفتقدون الطعام والذخيرة والمركبات، لقد قدموا كل شيء لأوكرانيا أصلا".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يتوقع ألا يؤدي الوضع الجيوسياسي الحالي إلى تبادل الضربات النووية، ذكّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأوروبية بعجزها عن الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات النووية، على عكس روسيا والولايات المتحدة اللتان طورتا أنظمة إنذار للهجمات الصاروخية.

وسبق أن أعلن مستشار الرئيس الأمريكي لمنع انتشار الأسلحة النووية براناي فادي أن الولايات المتحدة لا تستبعد أن تقرر في المستقبل زيادة ترسانتها النووية إذا لزم الأمر.

وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي إلى الابتعاد عن حافة الهاوية النووية، وعودة القوى النووية إلى الحوار.

وقال غوتيريش في رسالة عبر الفيديو خلال الاجتماع السنوي لرابطة الحد من التسلح في واشنطن: "نحن بحاجة إلى الابتعاد عن حافة الهاوية النووية"، مشيرا إلى أن الدول التي تمتلك أسلحة نووية "يجب أن تستأنف الحوار".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاسلحة النووية الحرب العالمية الثالثة حلف الناتو موسكو واشنطن الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسيا

كشفت صحيفة "آي بيبر" البريطانية أن الحلفاء الغربيين رفعوا القيود المفروضة على المدى الذي يمكن أن تصله الأسلحة التي يتم تزويد أوكرانيا بها، مما يُحسِّن من قدرتها على الدفاع عن نفسها ضد روسيا.

وسبق لدول مثل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا أن زودت أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى بشرط إطلاقها على أهداف روسية داخل أوكرانيا فقط، مع استثناءات نادرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساlist 2 of 2كاتبة روسية: ترامب لن يعاقب روسيا لأنه يحتاج لمساعدة بوتينend of list

وذكرت الصحيفة التي تصدر في لندن عن مؤسسة "ديلي ميل" الإعلامية، أن هذه الأسلحة أقوى بكثير من الطائرات المسيرة الهجومية التي تنتجها أوكرانيا وظلت منذ فترة طويلة تطلقها على أهداف داخل روسيا نفسها.

وجاء إلغاء تلك القيود عبر تصريح أطلقه مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس يوم الاثنين الماضي، مما يسمح لكييف بتوسيع نطاق الأهداف أكثر من ذي قبل.

وقال ميرتس إن قرار الرفع تم تنفيذه بهدوء قبل أشهر من الإعلان عنه.

وأوردت الصحيفة في تقرير لمراسلتها رادينا غيغوفا تفاصيل عن أنواع الأهداف التي تقع في مرمى نيران الأسلحة التي شملها القرار، ومن واقع الضربات التي نُفذت خلال الأشهر الماضية وفقا لما قاله ميرتس. ونوجزها فيما يلي:

القواعد العسكرية

تعد قاعدة إنجلز الجوية الواقعة على بعد حوالي 730 كيلومترا جنوب شرق موسكو ومئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية، واحدة من أهم المنشآت العسكرية الروسية من الناحية الاستراتيجية.

إعلان

وتقع القاعدة في منطقة ساراتوف، وهي قاعدة رئيسية للقاذفات الاستراتيجية الروسية بعيدة المدى، مثل قاذفات (تو-95) و (تو-160). وقد يؤثر تعطيل العمليات هناك بشكل كبير على قدرة روسيا على شن هجمات بعيدة المدى.

ومن أهم القواعد العسكرية أيضا، قاعدة موروزوفسك الجوية في منطقة روستوف على بعد 200 كم إلى الشمال من العاصمة الروسية موسكو.  وتدعم هذه القاعدة الطائرات المقاتلة والقاذفات، وقد تعرضت في الشهور الأخيرة للقصف من قبل طائرات أوكرانية مسيرة.

المنشآت البحرية

استهدفت الضربات الأوكرانية منشآت بحرية رئيسية مثل قاعدة نوفوروسيسك في جنوب غربي روسيا، بهدف تعطيل قدرتها على شن عمليات بحرية والسيطرة على البحر الأسود.

كما كانت مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم المحتلة هدفا متكررا.

وبالإضافة إلى الصواريخ، نشر الجيش الأوكراني طائراته البحرية المسيرة المبتكرة لضرب السفن الحربية الروسية.

مصافي ومستودعات النفط

كثفت أوكرانيا أيضا هجماتها ضد البنية التحتية النفطية الروسية، مستهدفة المصافي والمستودعات الرئيسية في مناطق متعددة، من بينها مصفاة تكرير النفط في مدينة ريازان وسط روسيا، المملوكة لشركة روسنفت.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، شنت أوكرانيا هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على مصفاة نوفوشاختينسك لتكرير النفط في منطقة روستوف، مما تسبب في اندلاع حريق فيها.

المواقع الصناعية

وفقا لمعهد دراسات الحرب الأميركي، شنت أوكرانيا هجمات بمسيرات في الآونة الأخيرة على أهداف في جمهورية تتارستان التابعة للاتحاد الروسي.

وأصابت أيضا مستودعا في مصنع دميتريفسكي للكيماويات في منطقة إيفانوفو شمال شرقي موسكو، بالإضافة إلى مصانع في منطقة تولا (غرب روسيا) لتصنيع أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة وقاذفات القنابل اليدوية والذخيرة والصواريخ الموجهة وغير الموجهة.

صاروخ توروس الألماني (غيتي) ماذا في ترسانة أوكرانيا؟

تحتوي الترسانة الأوكرانية على أسلحة أميركية مثل راجمة الصواريخ هيمارس وصواريخ أتاكمز. وهناك أيضا صواريخ كروز فئة ستورم شادو (ظل العاصفة) البريطانية الفرنسية. وأفادت تقارير غير مؤكدة أن ألمانيا زودت أوكرانيا بصواريخ من طراز توروس، والتي يمكن أن تصل إلى مسافة 500 كم أو أكثر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مستشار رئيس الإمارات: التطبيع يستخدم فزاعة لتجنب مواجهة الواقع الجديد
  • صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسيا
  • روسيا.. لافروف يكشف شروط موسكو لوقف الحرب مع أوكرانيا
  • مشروط بنجاح المفاوضات.. طهران قد تسمح بـتفتيش أمريكي لمواقعها النووية
  • روسيا: رفع القيود على مديات الأسلحة الموردة لأوكرانيا يتعارض مع السلام
  • ‏الكرملين: انتقادات ترامب لن تؤثر على عملية تبادل الأسرى المخطط لها بين روسيا والولايات المتحدة
  • الكرملين يحذّر من إلغاء القيود على مدى الأسلحة المقدمة لأوكرانيا
  • الكرملين يحذر: قرار أوروبا السماح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا "خطير"
  • داخلية غزة: الاحتلال يستخدم مؤسسة مشبوهة للسيطرة على القطاع
  • داخلية غزة: الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا ويسيطر على المساعدات بمؤسسة مشبوهة