التصعيد بدأ.. أول ضربة جوية أوكرانية عبر مقاتلة داخل روسيا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال مصدر عسكري أوكراني لشبكة سكاي نيوز، إن طائرة حربية أوكرانية أطلقت "للمرة الأولى" سلاحا أصاب هدفا داخل روسيا.
وقال المصدر إن "مركز قيادة روسية" أصيبت الأحد في منطقة بيلغورود غربي روسيا، وهي القريبة من الحدود مع شمال شرق أوكرانيا.
ولم يتضح على الفور نوع الذخيرة المستخدمة في الهجوم، بما في ذلك ما إذا كان سلاحا غربيا، أم لا.
وسمحت الولايات المتحدة وفرنسا مؤخرا للقوات المسلحة الأوكرانية باستخدام أسلحتها لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا، حيث تشن القوات الروسية هجمات ضد أوكرانيا.
وبموجب التوجيهات الجديدة التي وافق عليها الرئيس الأميركي جو بايدن، يمكن استخدام الذخائر الأميركية على الأراضي الروسية للمساعدة في الدفاع عن مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا.
ضربة مباشرة
وقال مصدر عسكري، طلب عدم الكشف عن هويته، لشبكة سكاي نيوز: "ضربت القوات الجوية الأوكرانية نقطة قيادة روسية في بيلغورود".
وأضاف: "بينما لا يزال تقييم الأضرار مستمرا، تم تأكيد أنها إصابة مباشرة. هذه هي أول ذخيرة يتم إطلاقها جوا من قبل القوات الجوية الأوكرانية ضد هدف داخل روسيا."
وشنت أوكرانيا عدة ضربات بطائرات بدون طيار في عمق الأراضي الروسية، لكن استخدام طائرة حربية لضرب أهداف داخل روسيا يعد تصعيدا جديدا.
"الضوء الأخضر" يغير قوانين اللعبة
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد منحت "سرا" أوكرانيا، الإذن بضرب الداخل الروسي باستخدام الأسلحة الأميركية، قبل 10 أيام، في تطور جديد في النزاع الروسي الأوكراني.
وبحسب تقرير "بوليتيكو"، رضخت الحكومة الأميركية للضغوطات الأوكرانية، وأعطت "الضوء الأخضر" للجيش الأوكراني، لاستخدام الأسلحة الأميركية لضرب النار في مناطق داخل روسيا، بالقرب من منطقة خاركيف فقط، حسبما قال مسؤول أميركي وشخصان آخران مطلعان.
وأكد مسؤول أميركي أن "الرئيس بايدن وجه فريقه مؤخرا للتأكد من أن أوكرانيا قادرة على استخدام الأسلحة الأميركية لأغراض تبادل إطلاق النار في خاركيف، حتى تتمكن أوكرانيا من الرد على القوات الروسية التي تضربها أو تستعد لضربها".
ولم تسمح واشنطن لأوكرانيا، قبل قرار الخميس، باستخدام الأسلحة الأميركية الممنوحة، في القتال القريب داخل أراضي روسيا، تجنبا للتصعيد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيلغورود أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا الحكومة الأميركية بايدن طائرات أوكرانية أوكرانيا روسيا مقاتلة مقاتلة F16 بيلغورود أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا الحكومة الأميركية بايدن أزمة أوكرانيا الأسلحة الأمیرکیة داخل روسیا
إقرأ أيضاً:
موجات تسونامي تضرب سواحل هاواي الأميركية جراء زلزال روسيا
ضربت أمواج مد عاتية (تسونامي)، جزر ولاية هاواي الأميركية، ارتفاعها 1.7 متر عقب الزلزال الشديد الذي أصاب جزيرة في شرقي روسيا صباح اليوم الأربعاء.
ودعا حاكم هاواي "جوش غرين" المواطنين إلى إخلاء المناطق الساحلية فورا، مبيّنا أن موجات تسونامي المتوقعة لن تقتصر على مناطق معينة، بل "ستحيط بالجزر".
وأكد أن الفيضانات ستكون حتمية في الجزر بفعل تسونامي، وأن فرق الطوارئ مستعدة للتعامل معها.
وطالب عمدة مدينة هونولولو في هاواي "ريك بلانجياردي" الناس بأن يبقوا هادئين، لكنه أشار إلى وجوب انتقال السكان في المناطق المنخفضة إلى مناطق أعلى.
من جهة أخرى، أغلقت السلطات الأميركية الموانئ في أنحاء هاواي، وأصدر خفر السواحل أوامره للسفن التجارية المتجهة إلى المنطقة بالبقاء في البحر في الوقت الحالي.
كما شملت التحذيرات، احتمال امتداد موجات تسونامي إلى ولاية كاليفورنيا التي أغلقت سلطاتها المحلية بعض شواطئها.
ووفقاً لتقارير إعلامية في لوس أنجلوس، رُفع مستوى خطر تسونامي في مناطق سان لويس أوبيسبو وسانتا باربارا وفينتورا ولوس أنجلوس الساحلية، من "مراقبة" إلى "تحذير" بعد الزلزال الذي وقع شرقي روسيا.
ونتيجة للتحذير، أغلقت السلطات المحلية في مدينة هنتنغتون بيتش، الشواطئ كإجراء احترازي.
من جانبها، صرحت عمدة لوس أنجلوس كارين باس، في بيان، بأن شرطة الموانئ ومسؤولي الطوارئ يستجيبون بفعالية لتحذير تسونامي. وحثّت السكان على "البقاء يقظين والابتعاد عن خط المياه واتباع التعليمات الرسمية".
وفجر الأربعاء، ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر، سواحل شبه جزيرة "كامتشاتكا" أقصى شرق روسيا، محدثا أمواج مد عاتية (تسونامي) بلغ ارتفاعها خمسة أمتار، وتسبب في تحذيرات من موجات مشابهة محتملة في دول عدة في المنطقة.