Truecaller يكشف ويحظر المكالمات غير المرغوب فيها باستخدام ميزة جديدة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يعد Truecaller أحد تطبيقات تحديد هوية المتصل الشهيرة التي تعمل على تكثيف جهودها لمعالجة المكالمات غير المرغوب فيها من خلال طرح تحديث "Max" جديد لمستخدمي Android من خلال اشتراك متميز.
يعمل هذا التحديث على تعزيز الذكاء الاصطناعي (AI) لحظر المكالمات التي ليست من جهات اتصال معروفة تلقائيًا أو التي تم تصنيفها على أنها رسائل غير مرغوب فيها محتملة.
الهدف الرئيي هو تحسين تجربة المستخدم وجذب المزيد من المشتركين إلى خدمات Truecaller المتميزة.
هذه الميزة متاحة فقط على أجهزة Android لأن قواعد Apple تمنع تطبيقات معرف المتصل من الوصول إلى حالة المكالمات غير المرغوب فيها لحظر الأرقام تلقائيًا على iOS. على الرغم من هذا القيد، لا يزال Truecaller يوفر خدمة أساسية لمستخدمي iPhone الذين يستخدمون CallKit.
كيفية تفعيل برنامج Truecaller Max Protection
قبل البدء في استخدام هذه الميزة، تأكد من تحديث تطبيق Truecaller الخاص بك إلى الإصدار v13.58 أو الأحدث ومن اشتراكك في خطة Truecaller Premium.
علاوة على ذلك، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
افتح تطبيق Truecaller، ثم اضغط على النقاط الثلاث التي تظهر في الزاوية اليمنى العليا.
حدد خيار "الإعدادات" ثم اضغط على "حظر".
علاوة على ذلك، حدد "Max" لتشغيل مستوى الحماية الجديد.
للوصول إلى هذه الميزة، اشترك في خطة Truecaller Premium.
بصرف النظر عن الحماية من البريد العشوائي، يوفر Truecaller ميزات تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل فحص المكالمات لتحديد أغراض المكالمات الواردة. وقد خضع الذكاء الاصطناعي الكامن وراء ميزة Max الجديدة لاختبارات مكثفة باستخدام خوارزميات مختلفة عبر مناطق مختلفة، مع التعلم المستمر من تعليقات المستخدمين لتعزيز الدقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكالمات غير المرغوب الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
إستراتيجية جديدة يتبعها ترامب في التعامل مع روسيا.. باحث يكشف التفاصيل
قال جاستن راسل، مدير مركز السياسة الخارجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبنى سياسة مختلفة كليًا تجاه أوكرانيا وروسيا منذ توليه منصبه، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى إلى تقليص الفجوة بين واشنطن وموسكو، وأظهر احترامًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطريقة لم يسبقه إليها أي رئيس أمريكي آخر.
وأكد "راسل" في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن ترامب اعتبر هذا النهج إنجازًا شخصيًا، حيث يرى أنه لا فائدة من معاداة روسيا، وهو ما انعكس في عدة مؤشرات، من بينها تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا، والتركيز الأكبر على إسرائيل، وهو ما أكده أيضًا خبراء من القاهرة، بحسب تعبيره.
وأوضح راسل أن هناك تقارير متواترة تشير إلى استعداد البيت الأبيض حينها لترتيب مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين، مما يثبت وجود رغبة في تنشيط قنوات التواصل المباشر مع موسكو.
وفيما يتعلق بتأثير هذا النهج على العلاقات مع أوروبا، أشار راسل إلى أن سياسة ترامب خلقت حالة من الاستياء الواضح داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، لا سيما بعدما قام بتقليص المساعدات الأمريكية الموجهة لهذه الدول، واتخذ مواقف بدت وكأنها مناهضة للتوجه الأوروبي العام: "ترامب قالها صراحة: "لا نريد أن ندفع أموالًا كثيرة، ولا نريد أن تعتمد دول الناتو على الولايات المتحدة. هذا التصريح أثار حفيظة الأوروبيين ودفعهم نحو محاولة الاستقلال النسبي عن واشنطن، لكن الأمر معقد للغاية".
وأكد أن هذا التحول في السياسة الأمريكية أوجد قلقًا كبيرًا لدى الأوروبيين، بسبب التشابكات الاقتصادية والأمنية العميقة التي تربطهم بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن مستقبل العلاقات عبر الأطلسي لا يزال محل تساؤل في ضوء هذه التغيرات الجذرية.