ميدو: مباراة بوركينا فاسو نقطة تحول في مسيرة حسام حسن مع المنتخب
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أشار الإعلامي أحمد حسام ميدو إلى أن مباراة بوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم 2026 ستكون نقطة تحول في مسيرة حسام حسن مع الفراعنة.
وفاز منتخب مصر على نظيره بوركينا فاسو بهدفين مقابل هدف وحيد، في المباراة التي جمعتهما على استاد القاهرة الدولي، في إطار منافسات الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وقال ميدو في تصريحات عبر برنامجه "الريمونتادا" المذاع عبر فضائية "المحور": فوز مهم جدًا لمنتخبنا أمام بوركينا فاسو، وتجنبنا مشاكل كبيرة".
ميدو: منتخب مصر في الكرات الثابتة "بيضرب الودع" عصام مرعي: مشاكل منتخب مصر أمام بوركينا كانت ستظهر بقوة أمام منتخب أكبروأضاف: "مباراة بوركينا فاسو نقطة تحول في مسيرة حسام حسن مع منتخب مصر، ونقطة تحول في مسيرة الفراعنة في التصفيات وضمان التأهل لكأس العالم 2026".
وتابع: "حسام حسن غير طريقة اللعب في أول مباراة رسمية له، وكانت مخاطرة مقبولة منه".
وأكمل: "المخاطرة نجحت بسبب الفوز، وعلى المنتخب أن يحقق الفوز في مباراة الغد أمام غينيا بيساو من أجل وضع قدم في كأس العالم 2026".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصفيات كاس العالم احمد حسام ميدو ستاد القاهرة منتخب مصر غينيا بيساو استاد القاهرة الدولي مسيرة حسام حسن
إقرأ أيضاً:
تصاعد الإرهاب في الساحل الإفريقي.. هجوم منسق يقتل 50 جنديًا في بوركينا فاسو
قُتل نحو 50 جنديًا في هجوم عنيف شنه مسلحون على قاعدة للجيش شمالي بوركينا فاسو، في حادثة أعادت تأجيج المخاوف من توسع أعمال العنف في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد تصاعدًا مستمرًا في نشاط الجماعات التكفيرية المسلحة.
ووفقًا لمسؤول محلي وشهود عيان، وقع الهجوم في بلدة بولسا، حيث شنّ نحو 100 مسلح هجومًا منسقًا على القاعدة العسكرية، نهبوا خلالها الأسلحة والذخائر، وأضرموا النيران في المنشآت قبل أن يتراجعوا.
وسيطرت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم “القاعدة” المحظور في روسيا وعدة دول أخرى، على المشهد في هذه العملية، التي تُعد واحدة من أعنف الهجمات التي تستهدف الجيش في بوركينا فاسو خلال الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار سلسلة هجمات مماثلة منذ عام 2015، وسط تصاعد موجة الإرهاب التي اجتاحت منطقة الساحل، مهددة استقرار الدول الواقعة في قلب القارة الأفريقية، خصوصًا مع تزايد نشاط الجماعات المسلحة والتنظيمات المتطرفة التي تستغل الفراغ الأمني والصراعات الداخلية.
ردًا على هذه التحديات الأمنية، دعا رئيس بوركينا فاسو، في تصريحات سابقة، الدول الأفريقية إلى الاعتماد على قدراتها الذاتية في بناء جيوشها وتعزيز أمنها، بدلاً من الاعتماد على المستشارين الفرنسيين، في خطوة تعكس رغبة متزايدة في تعزيز السيادة الوطنية ومواجهة التهديدات الإرهابية بشكل مستقل.