«خارجية النواب»: مجزرة مخيم النصيرات تؤكد خطة الاحتلال الإسرائيلي للإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أدانت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، المجزرة الإسرائيلية الجديدة في مخيم النصيرات بقطاع غزة، التي شهدت سقوط أكثر من 150 ضحية من المدنيين العزل الأبرياء، في حلقة جديدة من المخطط الصهيوني للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، أمام مرأى ومسمع من العالم الحر، الذي يقف بمؤسساته الدولية كافة، مكتوفي الأيدي أمام جرائم إسرائيل المتكررة، بغطاء أمريكي خسيس.
وجددت النائبة، في بيان لها، اليوم الأحد، إدانتها لهمجية الاحتلال الإسرائيلي في غزة، منذ بدء الحرب على القطاع، في مخطط واضح وجلي من الكيان الصهيوني، لتنفيذ جرائم الإبادة الجماعية مكتملة الأركان، بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت: «لم تثن قرارات محكمة العدل الدولية نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحتفل احتفالا صاخبا بإخراج عدد ضئيل من الرهائن الإسرائيليين، عن التوقف عن جرائم الحرب، فالدعم الأمريكي غير المسبوق يحول دون ذلك»، مشددة على أن استهداف الكيان الإسرائيلي للمدنيين الأبرياء، يعد انتهاكا صارخا لأحكام القانون الدولي والضمير الإنساني، وسط صمت تام من المجتمع الدولي أمام هذه الاعتداءات الغاشمة، والمتجردة من المشاعر الإنسانية كافة، ووصمة عار على جبين الإنسانية.
إيلاريا سمير تثمن دور مصروثمنت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضت العدوان على غزة، بتأكيده تحميل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذا الإعتداء السافر لإسرائيل، مطالبة بامتثالها لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال الإسرائيلي، ووقف الاستهداف العشوائي الذي يطال الفلسطينيين المدنيين، بما في ذلك المناطق التي نزحوا إليها، والتدمير الغاشم لخدمات البنية التحتية كافة في القطاع.
ووجهت عضو مجلس النواب، نداءا عاجل وإنسانيا للأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والتحرك المسؤول من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية، التي راح ضحيتها ما يزيد عن 36 ألف شهيد، مشددة على حتمية التوصل لوقف إطلاق النار في كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من المعابر البرية كافة للقطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النصيرات القضية الفلسطينية خارجية النواب النواب الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
51 شهيدًا و648 مصابًا.. الاحتلال يرتكب مجزرة بحق المجوعين شمالي القطاع
غزة - صفا
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الأربعاء، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي القطاع تسببت باستشهاد51 مواطنًا وإصابة 648 خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن الاحتلال ارتكب المجزرة أثناء توجه المواطنين للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة "زيكيم"، وتم استهدافهم في منطقة "السودانية"، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها الاحتلال على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى دخول 112 شاحنة مساعدات إلى القطاع اليوم، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة "هندسة الفوضى والتجويع" التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
وقال المكتب إن هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن الاحتلال يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملا الاحتلال والدول الداعمة لعدوانه كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء والحليب في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم المتصاعدة.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، وأن هذه المتطلبات ما زالت بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي.