"إشراقة" من "كيمجي رامداس" تُكمل مشروعاتها الاجتماعية في بهلاء
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
بهلاء- الرؤية
حققت مؤسسة إشراقة- كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، إنجازًا جديدًا في مهمتها لدعم المجتمعات في جميع أنحاء سلطنة عُمان؛ حيث أكملت مؤخرًا مشروعات التنمية الاجتماعية السنوية في ولاية بهلاء.
ومنذ تأسيسها في عام 2016، قدمت مؤسسة إشراقة الدعم لسبع ولايات، مما يعكس التزامها الراسخ بالمساهمة في تنمية المجتمع ودعم أفراده.
واحتفالا بهذا الإنجاز، زار فريق مؤسسة إشراقة ولاية بهلاء والتقى بسعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي الولاية، وخلال الزيارة قام الفريق بجولة في المؤسسات الحكومية التي استفادت من دعم مؤسسة إشراقة، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية ومركز الوفاء وجمعية المرأة العُمانية وفريق بهلاء الخيري.
وشملت مساهمات مؤسسة إشراقة في ولاية بهلاء عدة مجالات رئيسية مثل دعم 36 مدرسة من خلال توفير أجهزة تلفزيون ذكية وأجهزة لوحية ونظارات الواقع الافتراضي ومجموعة أدوات تعليمية، مما ساهم في تطوير بيئة التعلم للطلاب، وتركيب معدات غرفة حسية في مركز الوفاء، والتبرع بحافلة لجمعية المرأة العُمانية، وتقديم أجهزة تكييف وثلاجات ومواقد للطبخ للأسر المعسرة بالتعاون مع فريق بهلاء الخيري، وتركيب محطة طاقة شمسية في قرية ندان وتبرعت بالأجهزة للقاطنين بها، ودعم مستشفى بهلاء والمراكز الصحية الحكومية بتوفير معدات طبية أساسية، بما في ذلك أجهزة تنظيم ضربات القلب وأسرة المرضى وأجهزة تخطيط كهرباء القلب، والذي بدوره سيساهم في تحسين خدمات الرعاية الصحية للمجتمع المحلي.
وأعرب الفاضل نايليش كيمجي عضو مجلس الإدارة في مجموعة كيمجي رامداس، عن فخره بالجهود المستمرة للمؤسسة، قائلا: "يظل تفانينا لتعزيز رفاهة المجتمع ثابتًا، و نحن في مؤسسة إشراقة ملتزمون بتعزيز التحسينات المستدامة وتمكين الأفراد من تحقيق حياة أفضل، بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040، ويعكس الانتهاء الناجح لمشاريعنا في ولاية بهلاء هذا الالتزام بوضوح، وبينما نمضي قدماً لدعم الولاية التالية فإننا نتمسك بعزمنا لمواصلة الحفاظ على هذا الزخم الإيجابي ".
وأشاد سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي بهلاء، بجهود المؤسسة قائلاً: "لقد أحدث الدعم الذي قدمته مؤسسة إشراقة، أثراً كبيراً في رفع مستوى الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع، ويظهر ذلك جلياً في المشاريع التنموية التي نفذتها المؤسسة في قطاع التعليم والرعاية الصحية والرفاهة المجتمعية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مؤسسة إشراقة ولایة بهلاء
إقرأ أيضاً:
“فن الزير” في العُلا.. إيقاع شعبي يُجسّد التراث ويُحيي المناسبات الاجتماعية
يُعد “فن الزير” من أبرز ألوان الفنون الشعبية المتوارثة في محافظة العُلا، حيث يُجسّد جانبًا من الهوية الثقافية ويُعبّر عن التقاليد المجتمعية الراسخة في وجدان أهل المحافظة، عبر أداء جماعي يتميّز بالإيقاع المنسجم وترديد الأهازيج الشعبية في المناسبات الاجتماعية.
ويقوم هذا الفن على حلقات يؤديها الرجال، يتناوبون خلالها على ترديد القصائد والأهازيج التي تتناول موضوعات الفخر والمدح والكرم، مصحوبة بإيقاعات تصدر من آلة “الزير”، المصنوعة من جذع نخلة مجوّف يُغطّى بجلد مأخوذ من جلود الحيوانات، ويُقرع بالأيدي أو بالعصي في مشهد يعبّر عن التلاحم المجتمعي ويُجسّد جانبًا من الموروث الموسيقي الشعبي.
ويتميّز فن الزير في العُلا عن غيره من مناطق المملكة باختلاف أدواته ونمط أدائه، حيث احتفظ بخصوصيته في الإيقاع والأسلوب، ما يمنحه طابعًا فنيًا محليًا يعكس البيئة والثقافة الشعبية في العُلا.
وأوضح أيمن جمعة، المهتم بالموروث الشعبي، أن “فن الزير” كان يُستخدم قديمًا في أوقات الحروب لإثارة الحماسة وشحذ الهمم بين الفرسان، إلا أنه تحوّل مع مرور الزمن، وفي ظل ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار، إلى وسيلة احتفالية تُمارَس في الأعراس والمناسبات الاجتماعية، تعبيرًا عن الفرح وروح التآلف.
وأشار أيمن إلى أن هذا الفن يشهد رواجًا واسعًا في فصل الصيف الذي تكثر فيه المناسبات العائلية والاجتماعية، مؤكّدًا أن الدعم الذي توليه الهيئة الملكية لمحافظة العُلا للتراث غير المادي أسهم في الحفاظ عليه، وتفعيله ضمن العديد من الفعاليات والمهرجانات الثقافية المقامة في العُلا.
ويُعد “فن الزير” اليوم أحد الرموز التراثية في العُلا، ويُدرج ضمن قائمة الفنون الشعبية التي تعبّر عن تاريخ المنطقة الثقافي، وتُجسّد تنوّع الفلكلور المحلي في المملكة.