الهند تشهد أطول موجة حر على الإطلاق
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال خبير أرصاد جوية كبير، الإثنين، إن موجة الحر التي تشهدها الهند هي الأطول على الإطلاق في البلاد، محذراً من أن الناس سيواجهون درجات حرارة مرتفعة بشكل متزايد.
وتشهد أجزاء من شمال الهند موجة حر منذ منتصف مايو، مع تجاوز الحرارة 45 درجة مئوية.
وقال رئيس هيئة الأرصاد الجوية الهندية، مروتيونجاي موهاباترا، في مقابلة مع صحيفة "إنديان إكسبرس" اليومية "كانت هذه أطول موجة لأنها حدثت لمدة 24 يوما تقريبا في أجزاء مختلفة من البلاد".
ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة مع تحرك الأمطار الموسمية السنوية شمالا هذا الشهر، لكن موهاباترا حذر من أن الأسوأ سيأتي بعد ذلك.
وخلال موجة الحر الأخيرة عادلت الحرارة في نيودلهي المستوى القياسي السابق للعاصمة مع تسجيل 49,2 درجة مئوية كما في في العام 2022.
وفي 29 مايو، سجلت محطة أرصاد جوية أوتوماتيكية في ضاحية مونجيشبور في نيودلهي درجة حرارة عالية بلغت 52,9 درجة مئوية ، لكن درجة الحرارة كانت نتيجة خلل في جهاز الاستشعار. أخبار ذات صلة
وفي أماكن أخرى في نيولدهي، وصلت الحرارة في 17 محطة أخرى بالمدينة إلى 49 درجة مئوية كحد أقصى في اليوم ذاته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهند موجة حر درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تجاوز معدل الاحترار المناخي 1,5 درجة مئوية بحلول 2029
الثورة نت/..
يتوقع أن يتخطى معدل الاحترار المناخي في العالم بالمقارنة مع ما كان عليه قبل الثورة الصناعية، 1,5 درجة مئوية خلال الفترة الممتدة بين 2025 و2029. ووفقا لما أفادت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، فإن احتمالات حدوث ذلك، باتت تبلغ الآن 70%.
وقال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني في تقرير مناخي سنوي أعده لحساب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إن معدل الاحترار سيظل عند مستويات تاريخية من الارتفاع بعدما كانت حرارة سطح الكوكب عامي 2023 و2024 الأعلى على الإطلاق.
من جهتها، قالت الأمين العامة المساعدة للمنظمة كو باريت “عرفنا للتو أكثر عشر سنوات حرا تسجل حتى الآن. وللأسف لا يظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أي تراجع”.
ويحتسب الاحترار البالغ 1,5 درجة مئوية مقارنة بالمعدل المسجل بين 1850 و1900 قبل أن يبدأ الإنسان بحرق الفحم والغاز والنفط بكميات صناعية والتي ينجم عن اشتعالها ثاني أكسيد الكربون وهو غاز الدفيئة المسؤول بشكل واسع عن التغير المناخي.
وهذا الاحترار بمعدل 1,5 درجة مئوية هو أكثر الأهداف طموحا في اتفاق باريس حول المناخ المبرم في العام 2015 إلا أن الكثير من خبراء المناخ باتوا يعتبرون أنه غير قابل للتحقيق لأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لم تبدأ بالتراجع بعد لا بل تستمر بالارتفاع.
وعلق خبير المناخ بيتر ثورن من جامعة مينوت في إيرلندا “هذا يتناسب تماما مع اقترابنا من تجاوز عتبة الـ1,5 درجة مئوية على المدى الطويل في نهاية عشرينات هذا القرن أو مطلع الثلاثينات منه”.