"متبقيات المبيدات" يطلق برنامجا تدريبيا في مجال نظام إدارة الجودة بمعامل الاختبار
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص (نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو ISO/IEC 17025:2017)، تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت اشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، إلى أن ذلك يأتي في إطار نقل وتبادل الخبرات مع القطاعين الحكومي والخاص والجامعات والجهات البحثية في مجال نظم إدارة الجودة وفي إطار خطة مركز التدريب التابع للمعمل، لافتة إلى أنه من المقرر أن يستمر هذا البرنامج لمدة 3 أيام على التوالي بإجمالي 18 ساعة تدريب عملي ونظري.
وأضافت عبداللاه، أن البرنامج يشتمل على عدة موضوعات هامة منها المعايير الدولية لاعتماد معامل الاختبار وهيئات الاعتراف الدولي، أهمية مواصفة الأيزو ISO/IEC 17025:2017 ومتطلبات الاعتماد، متطلبات الإدارة طبقاً للأيزو ISO/IEC 17025:2017 ، المتطلبات الفنية طبقاً للأيزو ISO/IEC 17025:2017، إجراءات الاعتماد وأساليب التقييم، الوثائق المطلوبة طبقاً للأيزو ISO/IEC 17025:201.
وأكدت مدير المعمل، أن هذا البرنامج موجه إلى مديري الجودة بالمعامل التابعة للمصانع وشركات المياه والمراكز البحثية، حيث يعتبر ضمن مجموعة من البرامج التدريبية المتعددة التي يقدمها المعمل للعاملين في قطاع سلامة الأغذية كون المعمل أحد أكبر بيوت الخبرة في هذا المجال في مصر والشرق الأوسط، مشيرة الى أن المعمل يهدف دائما إلى نقل الخبرات للعاملين في هذا المجال من خلال هذه البرامج وهو أحد أدوار المعمل المجتمعية، حيث يضم المعمل العديد من الخبراء المتخصصين في مجالات سلامة الأغذية بما يساهم في تقديم هذه البرامج بكفاءة كبيرة.
1000052307 1000052309 1000052296 1000052298 1000052301 1000052303 1000052305المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلامة الأغذية مركز البحوث الزراعية مواصفة الأيزو ISO IEC 17025 2017
إقرأ أيضاً:
تصريح ترامب بشأن فشل العراق في إدارة ثروته النفطية يطلق موجة من التأويلات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة شرم الشيخ التي عقدت في مصر، إن العراق يواجه تحديات في إدارة ثروته النفطية الهائلة، وقال ترامب: "العراق، بلد يمتلك الكثير من النفط، لديهم كميات هائلة لدرجة أنهم لا يعرفون ماذا يفعلون به"، وأضاف في تعليق دقيق: "وهذا بحد ذاته مشكلة كبيرة، عندما تملك الكثير ولا تعرف كيف تتصرف به".
"العراق يملك الكثير من النفط لا يعرف ما يفعل به"
في تصريح لافت، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثروة #العراق النفطية قائلاً إن لدى العراقيين "كمية من النفط لا يعرفون ماذا يفعلون بها"، مضيفًا أن كثرة الموارد قد تكون مشكلة بحد ذاتها.#عربي21 pic.twitter.com/SEeN6RlLdk — عربي21 (@Arabi21News) October 14, 2025
وانشغل العراقيون على المستويين الرسمي والشعبي بما أدلى به الرئيس الأمريكي، وسط مخاوف من "نوايا مستقبلة" قد تضمرها واشنطن لمصدر الدخل الوحيد تقريباً للعراق، الذي يسهم في أكثر من 90 في المائة من إجمالي الناتج القومي.
وتعليقاً على ذلك، رأى إياد السماوي، وهو أحد مستشاري رئيس الوزراء محمد السوداني، أن ما سماه بـ"الإعلام المناهض للحكومة"، ترك أهميّة مشاركة العراق في التجمع العالمي الذي ضمّ أهم قادة العالم ليركز فقط على ما وراء كلمة ترمب عن نفط العراق الذي لا يعرف قادته ماذا يفعلون به، ويغوصون في تفسيرات لمجاراة السوداني للرئيس الأميركي برفع إبهامه الأيمن.
وتساءل السماوي قائلاً: "ما الخطأ في كلام الرئيس الأمريكي عن نفط العراق؟ ألا يوجد في العراق نفط كثير؟ وهل أحسنت الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق بعد زوال الديكتاتورية التصرّف بأموال النفط؟ ألم تظهر فوائد النفط العملية خلال الحكومة الحالية".
وأظهرت بيانات المالية العامة الصادرة عن الحكومة العراقية (FGI) أن الحكومة الحالية، مثل سابقاتها، لم تحقق سوى تقدم محدود، بل يكاد يكون معدوماً، في بلوغ أي من الهدفين، التحرر من الاقتصاد الريعي وتقليل الاعتماد على النفط، ونتيجة لذلك، تواجه عجزاً مالياً جديداً.
وأعاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقاطع فيديو قديم تظهر مواقف للرئيس الأمريكي حيال نفط العراق، والذي أعرب ترامب فيها عن رغبته في السيطرة والاستحواذ على نفط العراق، قائلا: "سأضع قوات أمريكية لحماية شركات النفط في العراق، وسنأخذ كل الثروة، والمنتصر سيستحوذ على الغنائم".
واعتبر الرئيس ترامب أن الإدارة الأميركية أنفقت أكثر من ستة تريليونات دولار على منطقة الشرق الأوسط، وبدون أي نتائج تذكر، مشيراً إلى أنه لم يتراجع عن وعود بشأن العراق كان قد أطلقها خلال حملته الانتخابية.
وفي مقابلة سابقة مع محطة "أي بي سي" أعرب ترامب عن استيائه الشديد من الإدارة السابقة التي تركت العراق لوحده، ليكون فيه فراغ يشغله الإيرانيون وتنظيم الدولة، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية كان عليها أن تبقى هناك وتسيطر على النفط العراقي.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" آنذاك، أنه لا أحد يعرف مدى جدية ترامب في عزمه السيطرة على نفط العراق ومصادرته، وأضافت أن خطوة الرئيس الأمريكي هذه في ما لو تمت فإنها تحمل مخاطر وتكاليف استثنائية، واستدركت بالقول إن الرئيس أخبر وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) قبل أيام بأنه ربما هناك فرصة أخرى بهذا السياق.
وفي تقرير مطول لصحيفة ذا كرايدل الأمريكية، جاء فيه أن واشنطن حافظت على سيطرتها على عائدات النفط العراقية منذ غزوها البلاد عام 2003،وهو ما يمثل استعباداً مالياً واقتصادياً يقوض السيادة العراقية، خاصة وأن العراق لا يزال خاضعا لهيمنة مالية أمريكية منذ عقدين، مع تحكم واشنطن بعائدات النفط عبر الفدرالي الأميركي