تنظر المحكمة الاقتصادية، اليوم الأربعاء، بجلسة محاكمة الراقصة ليندا، بتهمة نشر مقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحتوي على إيحاءات جنسية، والتعدي على مبادئ وقيم المجتمع، وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت أجهزة الأمن بالإدارة العامة لمباحث الآداب، قد ألقت القبض على الراقصة ليندا، وذلك لاتهامها بعرض فيديوهات خادشة للحياء العام والتعدي على القيم الأسرية المصرية.

وكشفت التحريات، أن المتهمة اعتادت على تصوير نفسها أثناء أداء رقصات اعتبرها المتابعون مثيرة وتحمل طابعا إغرائيا متعمدا، وكانت ترتدي خلالها ملابس وُصفت بأنها فاضحة وغير لائقة.

وثبت من الفحص الفني أن المحتوى المنشور يحتوي على إيحاءات جنسية، ويهدف إلى جذب المتابعين من خلال التحريض المباشر على الفسق والرذيلة.

وحررت الأجهزة الأمنية محضرا بالواقعة، وتم التحفظ على الهواتف المستخدمة في التصوير والبث، وجارٍ فحصها فنيًا لبيان مدى تورط المتهمة في وقائع مشابهة.

اقرأ أيضاًمصرع شخص وإصابة 4 آخرين في حادث انقلاب ميكروباص بالشرقية

القبض على مصفف شعر تعدى على سيدة داخل مصعد بالجيزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث محاكمة أخبار المحاكمات الفيديوهات المخلة الراقصة ليندا محاكمة الراقصة ليندا

إقرأ أيضاً:

فيروسات الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي

في كل اجتماع عائلي تجد من ينشغل بجواله عن التحدث مع أقربائه، ولذلك نجد بعض الآباء يشترط على أبنائه وأحفاده أن يتركوا أجهزتهم عند مدخل المنزل.
المشكلة ليست فقط في إدمان الشاشات المنتشر، بل إدمان مقاطع سخيفة، يتعارض أغلبها مع الأخلاق والدين.
المشكلة أيضًا أن هذة الأجهزة والبرامج تقوم بعرض محتوى يكاد يكون نمطيًا. فما إن يشاهد أحدهم مقطعًا ما إلا وتقوم هذه البرامج بإرسال مقاطع مماثلة طوال الوقت. ويصبح المتلقي أسيرًا لمحتوى متشابه.
أصبحت المقاطع القصيرة؛ مثل الفيروس يصيب الشخص ولا يتركه إلا وفيروس منصة أخرى يأخذ مكانه.
الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أبل، ستيف جوبز، لم يكن يسمح لأولاده باقتناء أهمّ منتجات شركته الآي فون والآي باد.
وقال إنه يحدّ من استخدام أولاده للتكنولوجيا في المنزل.
وأشار إلى أنه وزوجته رأيا مخاطر التكنولوجيا مباشرة،”لقد رأيت ذلك بنفسي، أنا لا أريد أن أرى ذلك يحدث لأطفالي”.
والمخاطر هي أن الاطفال يفقدون مهارة التواصل والابتكار، ويعيشون في عالم افتراضي؛ بل قد تؤدي إلى استخدام العنف مع إخوانهم. هذا غير تأثيرها على مستواهم الدراسي.
وحسب آخر الدراسات؛ فإن الشخص المراهق يمضي أكثر من سبع ساعات ونصف يوميًا باستخدام الهواتف الذكية والشاشات الإلكترونية.
وستيف جوبز ليس الوحيد الذي عمل على منع أو تقليص الأوقات التي يمضيها أطفاله على الشاشات، بل إن الكثير من العاملين في مجال التكنولوجيا يمنعون أبناءهم من استعمال الأجهزة الإلكترونية إلى درجة أن بعضهم يختار المدارس، التي لا تعتمد على الأجهزة في العملية التعليمية.
لقد قامت سيدة إنجليزية بمنع الأجهزة عن أبنائها بعدما لاحظت تباعدهم عن بعض، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض في البداية، لكن بفضل إصرارها مع زوجها استطاعت فرض المنع.
والنتيجة أنه بعد أسبوع من هذا المنع أصبحوا يلعبون معًا بشكل أفضل، وأصبحوا أكثر إبداعًا في اختيار ألعاب جماعية.
فهل نستطيع أن نقلص من استخدام أبنائنا لهذه الأجهزة ونحفزهم على القيام بأنشطة بدنية،
وألعاب جماعيه مع أقرانهم؟
وقبل ذلك.. هل نستطيع أن نكون قدوة لهم بأن نترك هواتفنا عندما نكون معهم؟

مقالات مشابهة

  • اليوم .. أولى جلسات محاكمة البلوجر سوزي الأردنية بتهمة غسيل الاموال
  • أولى جلسات محاكمة الراقصة ليندا بتهمة بث فيديوهات خادشة بعد قليل
  • اليوم.. محاكمة «أوتاكا» طليق البلوجر هدير عبد الرازق بتهمة نشرمحتوى خادش
  • غدًا أولى جلسات محاكمة الراقصة ليندا مارتنيو بتهمة نشر فيديوهات خادشة
  • الراقصة ليندا مارتينو خلال التحقيقات: مكنتش أقصد الإغراء ولا العري
  • فيروسات الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي
  • تحديد موعد أولى جلسات محاكمة الراقصة ليندا بتهمة الفسق والفجور
  • أولى جلسات محاكمة الراقصة ليندا بتهمة بث فيديوهات خادشة 15 أكتوبر
  • 15 أكتوبر.. نظر محاكمة الراقصة «ليندا» بسبب «الفيديوهات المخلة»