بغداد اليوم - متابعة

شهد العالم في 2023 أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ عام 1946، لكن عدد الدول التي عانت من هذه النزاعات انخفض، بحسب تقرير لمعهد أوسلو لأبحاث السلام (بريو).

وذكر تقرير المعهد، الذي يتخذ من النرويج مقرا له اليوم الاثنين، (10 حزيران 2024)، أنه في العام الماضي، تم تسجيل 59 نزاعا في العالم، نصفها تقريبا (28) في أفريقيا.

لكن عدد البلدان التي تشهد نزاعات تراجع من 39 في عام 2022 إلى 34. كما انخفضت أعداد القتلى بسبب الحروب إلى النصف (حوالي 122 ألف)، وفق بيانات جمعتها جامعة "أوبسالا" السويدية من منظمات دولية ومنظمات غير حكومية.

وهذا العدد ثالث أعلى رقم منذ عام 1989، وهو رقم يأتي بسبب الحرب الأهلية بإقليم تيغراي في إثيوبيا، والغزو الروسي لأوكرانيا، والحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

وفقا للتقرير ذاته، كانت السنوات الثلاث الماضية هي الأكثر عنفا في العقود الثلاثة الماضية.

وقالت الباحثة في "بريو" والمشاركة الرئيسية في إعداد التقرير الذي يغطي الفترة بين 1946و 2023، سيري آس روستاد، في بيان "لم يسبق أن كان العنف في العالم مرتفعا إلى هذا الحد منذ نهاية الحرب الباردة". 

وأكدت أن "الأرقام تشير إلى أن ساحة النزاع أصبحت أكثر تعقيدا مع انخراط عدد أكبر من الأطراف المتحاربة في نفس البلد".

ويعود ارتفاع عدد النزاعات في جزء منه إلى تنظيم "داعش" الذي انتشر في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وإلى مشاركة عدد متزايد من الأطراف غير التابعة للحكومة، مثل جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة، بحسب المعهد.

وأوضحت رستاد "أن هذا التطور يزيد من صعوبة تدخل الجهات الفاعلة مثل المجموعات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني  (...) وتحسين حياة الناس". 

وإذ انخفض عدد القتلى خلال المعارك في العام الماضي، إلا أن العدد الإجمالي للسنوات الثلاث الماضية هو الأعلى خلال العقود الثلاثة الماضية.

وبعد أفريقيا، كانت أكثر مناطق العالم تأثرا بالنزاعات المسلحة  آسيا (17) يليها الشرق الأوسط (10) ثم أوروبا (3)، والأميركيتان (1).

وفي السنوات الثلاث الماضية، شهدت أفريقيا أكثر من 330 ألف حالة وفاة مرتبطة بالمعارك.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مبارك أردول: معلومات عن الجندي الذي دهسته المليشيا

في البداية : نشر جنود المليشيا فيديو فاجع ومدان على وسائل التواصل الاجتماعي وهم يقومون بممارسة نهجهم اللاإنساني المعروف، فقد دهسوا على وقع الكاميرات الاسير الجندي المستنفر بالقوات المسلحة عزو ابراهيم القايلي وقاموا بنشره بأنفسهم في جرم يزيد حدة الفاجعة التي ارتكبوها، لا نتوقع سلوك مختلف من المليشيا ولكن ما ننتظره هي ردة فعل الحركات المتحالفة معها وفق إعلان احد قياداتها بان قواتهم مشاركة معهم في الحرب، هل تجد هذه التصرفات التبرير والتغاضي والتواطؤ ؟ إن مثل هذه الجرائم لن تخيفنا بل تجعلنا نزداد يقينا بان هذه المعركة لا مفر منها لطبيعة العدو الذي نواجهه، إن التواطؤ مع جرائم المليشيا والتغاضي عنها جريمة في حد ذاته لن تسقط بالتقادم.
بيانات الجندي..
الاسم : عزو ابراهيم القايلي
العمر : ٢٧ عام
الولاية : جنوب كردفان /جبال النوبة
المحلية امدورين ( نقربان)
القرية : كوراراك
القبيلة : نوبة -المورو
الديانة: مسيحي
الجهة : مستنفر ضمن القوات المسلحة من مدينة أمدرمان
منطقة الأسر : معارك كردفان ناحية النهود.

مبارك أردول

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “أونروا”: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
  • أونروا: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
  • رئيس التنمية الحضرية: حدائق تلال الفسطاط من أكبر مشاريع الشرق الأوسط وإفريقيا
  • خالد صديق: مشروع حدائق تلال الفسطاط من أكبر المشاريع في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • مبارك أردول: معلومات عن الجندي الذي دهسته المليشيا
  • أندية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تدعم ابن سليم في «ولاية جديدة» لرئاسة «دولي السيارات»
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • الإماراتية شيخة النويس أول امرأة على مستوى العالم تفوز بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة