رفضت إعطاءه 10 جنيهات لشراء سجائر.. محاكمة متهم بالشروع في قتل زوجته
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تنظر محكمة الجيزة، غدا الثلاثاء، محاكمة عاطل متهم بالتعدي على زوجته، والشروع في قتلها أمام أطفالها بالهرم.
ترجع تفاصيل الواقعة، عندما تلقي قسم الهرم بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا من مستشفى القصر العيني باستقبالهم سيدة مُصابة بعدة طعنات في الجسد إثر ادعاء مشاجرة.
شروع زوج في قتل زوجتهقوة أمنية ترأسها رئيس مباحث القسم انتقلت إلى محل البلاغ وبسؤال المُصابة وتدعي "هدير.
كشفت تحريات المباحث أن الزوج عاطل ـ ويدمن المواد المخدرة "الآيس"، وأنه يوم الواقعة نشبت بينهما مشادة كلامية تحولت إلى مشاجرة بالأيدي، أستل الزوج على إثرها سكين المطبخ، ومزق جسد زوجته أمام أطفالها وتركها غارقة في دمائها داخل مسكنهما وخرج في الشارع يردد بعلو صوته:"أنا قتلتها.. أنا قتلتها
وتكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة، جهودها لضبط الزوج المتهم، فيما تولت النيابة المختصة التحقيق، التى أحالت القضية إلى المحكمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاكمة محكمة الجيزة قسم الهرم مديرية أمن الجيزة
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: مصر رفضت مخطط التهجير القسري من غزة منذ اليوم الأول
قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن مصر تبنت منذ اللحظات الأولى للحرب على غزة موقفًا واضحًا ومشرفًا، دافع بقوة عن الشعب الفلسطيني ورفض كل مخططات التهجير القسري التي حاول الاحتلال فرضها تحت غطاء العمليات العسكرية.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن القاهرة وقفت سدًا منيعًا أمام تصريحات خطيرة صدرت عن قادة الاحتلال، وعلى رأسهم رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الذي وصف سكان غزة بأنهم "وحوش بشرية"، وهي تصريحات تعكس نوايا تطهير عرقي مرفوضة دوليًا.
وأشار الرقب إلى أن مصر رفضت الخروج الآمن لرعايا الدول الأجنبية من قطاع غزة ما لم يُسمح بإدخال المصابين والمساعدات الإنسانية أولًا، وهو موقف إنساني وسياسي متقدم، كشف بوضوح عن صلابة الدولة المصرية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
كما نوه إلى أن بيان الرئاسة المصرية الذي صدر بعد مؤتمر السلام كان من أقوى المواقف العربية، بل إنه تجاوز في لهجته مواقف دولية كثيرة، وهو ما أثار غضب الاحتلال ودفعه إلى بدء حملة تحريض ممنهجة ضد مصر.
وأوضح الرقب أن أكثر من 70% من المساعدات التي وصلت إلى غزة كانت قادمة من مصر، بحسب تقرير الهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكدًا أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الحقيقي عن إغلاق المعبر من جهته، خاصة في ظل عدم وجود سلطة فلسطينية تدير الجانب الآخر.
وأكد أن معبر رفح معبر مخصص للأفراد، وليس معبرًا تجاريًا، مشيرًا إلى أن هناك سبعة معابر أخرى بين غزة والاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن إدخال البضائع، لكن الاحتلال يغلقها بشكل متعمد.
وأضاف: "الهجوم الإعلامي على مصر بدأ منذ الأيام الأولى للحرب، لأنه تمسكت برفض التهجير عبر حدودها، وأعلنت بوضوح أمام العالم: لن نسمح باستخدام الأراضي المصرية كوسيلة لتمرير مخططات تصفية القضية الفلسطينية".
وختم الدكتور أيمن الرقب بالقول إن موقف مصر الصلب أربك حسابات الاحتلال، ولهذا تم الزج بها زورًا أمام محكمة العدل الدولية، رغم أن القاهرة كانت تفتح أبوابها للمساعدات وتغلقها فقط أمام مخططات التهجير والتصفية.