أكدت سلطات تعز، أن فتح طريق جولة القصر الكمب، سيجري افتتاحه عند إكتمال التجهيزات، دون تحديد موعد زمني لعملية الإفتتاح التي يترقبها أبناء المحافظة التي تشهد حصارا خانقا منذ تسع سنوات.

 

ونقلت إدارة الإعلام التابعة لسلطات تعز، عن مصدر في لجنة التفاوض لفتح الطرقات بأنه سيتم فتح طريق جولة القصر - الكمب - المدينة، عند اكتمال التجهيزات في الطريق المشار اليها من قبل الطرفين.

 

 

وأشار إلى عملية تأجيل الإفتتاح تأتي حرصا على سلامة المواطنين.

 

ويوم أمس، تم تأجيل موعد إفتتاح طريق جولة القصر الكمب الرابط بين منطقة الحوبان بمدينة تعز، إلى اليوم الثلاثاء، بعد تعذر عملية الإفتتاح.

 

ومنذ الأسبوع الجاري، يجري رفع السواتر الترابية وعدد من مخلفات الحرب في الطريق التي قطعتها جماعة الحوثي منذ 2015م، حيث عانى أبناء تعز بشكل غير مسبوق من عملية الحصار الخانق واللجوء لطرقات بديلة ووعرة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز الحوبان مليشيا الحوثي حصار تعز الحرب في اليمن طریق جولة القصر

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن

 

تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن آنذاك بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.

وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".

وأوضح أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".

وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلًا: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".

وأضاف أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.

مقالات مشابهة

  • علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
  • رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار القصر المشؤوم والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • الاحتلال يخطر بهدم حظيرة أغنام في جبل المكبر جنوب القدس
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • إضاءة شجرة الميلاد في القصر الجمهوري
  • أوباما بقبعة سانتا.. زيارة مفاجئة تشعل فرحة تلاميذ شيكاغو (شاهد)
  • الاحتلال يفرج عن الأسيرة سامية الجواعدة من مدينة الخليل
  • محافظ المنوفية يتفقد التجهيزات النهائية لوحدة طب الأسرة برملة الإنجب استعدادا لتشغيلها
  • انهيار منزل بالطوب اللبن دون إصابات في قرية القصر بنجع حمادي شرق النيل
  • متحدث الوزراء: تطوير المنطقة المحيطة بهضبة الأهرامات سيتم بعد الحصول على موافقة اليونسكو