إنتل تلغي استثماراً بـ 25 مليار دولار في إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف تقرير اقتصادي أن شركة “إنتل” الأمريكية جمدت بناء مصنع للرقائق في إسرائيل بـ 25 مليار دولار.
وقال موقع “كالكاليست” الإسرائيلي، أن إنتل ألغت عقود شراء المعدات والمواد اللازمة لإنشاء مصنع الشركة الجديد.
وقال الموقع إن المصنع المجمد الذي أعلن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كان سيقام في منطقة “كريات غات”، جنوب إسرائيل.
واتفقت إنتل مع إسرائيل، على إقامة المصنع بعد وعد من إسرائيل للشركة الأمريكية بتمكينها من حوافز بـ 3.2 مليارات دولار، وفي المقابل تلتزم الشركة الأمريكية بشراء منتجات وخدمات بـ 60 مليار شيكل من الموردين الإسرائيليين على مدى العقد المقبل.
وأكد الموقع من جهة أخرى، أن عدداً من كبار المسؤولين في “إنتل إسرائيل”، انتقل إلى مصنع آخر تبنيه الشركة في أوهايو، ضمن البرنامج الأمريكي لتشجيع إنشاء مصانع الرقائق في البلاد.
وفي تعليق على الخبر، قالت إنتل إن “إسرائيل لاتزال واحدة من مواقع التصنيع والبحث والتطوير العالمية الرئيسية لدينا، ولا نزال ملتزمين بالمنطقة. وكما ذكرنا سابقا، فإن نطاق ومعدل التوسع في إنتاج إنتل في مواقع الشركة حول العالم يعتمد على عدد من العوامل المتغيرة”.
وأضافت أن “إدارة مشروع بهذا الحجم، خاصة في صناعتنا، تتضمن تعديلات على الجدول الزمني. وتعتمد قراراتنا على ظروف العمل وديناميكيات السوق والإدارة المسؤولة لرأس المال”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنهب نصب مليار دولار من عائدات التبغ
قالت الحكومة اليمنية إن مليشيا الحوثي الإرهاربية، حولت قطاع التبغ إلى أحد أعمدة الاقتصاد الموازي الذي تعتمد عليه الأخيرة لتمويل أنشطتها، مضيفة أن ذراع إيران تجني من هذا القطاع نحو نصف مليار دولار سنوياً.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريحات رسمية، إن المليشيا الحوثية سيطرت منذ انقلابها في 2014 على قطاع التبغ، بما في ذلك إنتاج واستيراد وتوزيع السجائر، وحولته إلى مصدر تمويل لأنشطتها العسكرية والإرهابية.
وأشار إلى أن العوائد السنوية المباشرة التي تجنيها المليشيا من قطاع التبغ تبلغ ما بين 450 و500 مليون دولار، بإجمالي يصل إلى نحو 5 مليارات دولار خلال السنوات التسع الماضية، مؤكداً أن الحوثيين يستخدمون هذه الأموال في تمويل حربهم على اليمنيين.