«المشيطي» يقف ميدانيًا على جاهزية قطاعات منظومة «البيئة» في موسم الحج
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تفقّد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، جاهزية قطاعات منظومة البيئة والمياه والزراعة لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1445ه، ووقف ميدانيًا على الخطط التشغيلية لخدمات المياه والخدمات البيئية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
بدأت الجولة الميدانية للمهندس المشيطي بالوقوف على- سير عمل الفرق المشتركة بين منظومة المياه ومنظومة الحج والهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وشركة كدانة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن؛ لتحقيق تكامل الجهود وتحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
كما اطلع على عرض تقديمي عن المشاريع المنجزة التي تم تنفيذها ودخولها الخدمة لحج هذا العام، واطلع على مركز المراقبة والتحكم لمتابعة الجاهزية التشغيلية للمياه الوطنية، بالإضافة إلى استعراض جاهزية شركة المياه الوطنية لخدمة ضيوف الرحمن.
وأكد المشيطي جاهزية قطاعات الوزارة لتسخير كل الجهود والإمكانيات؛ لتقديم أعلى معايير الجودة والكفاءة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، لتهيئة بيئة مثالية في المشاعر المقدسة، تاكيدًا للدور الريادي الذي تقوم به المملكة لضمان حج آمن وميسر لضيوف الرحمن.
عقب ذلك، عقد اجتماعًا مع فرع الوزارة في منطقة مكة المكرمة؛ لمناقشة مدى جاهزية وتحسين الخدمات في الأسواق والمسالخ، حيث استمع إلى تقارير فريق التوعية والإرشاد والمبادرات التثقيفية، بالإضافة إلى استعراض أهم التحديات التي تواجه خدمة ضيوف الرحمن، بهدف تحقيق أعلى مستويات الخدمة لضيوف بيت الله الحرام.
واستعرض خلال الاجتماع جاهزية فرق الرقابة والالتزام الميدانية في أسواق النفع العام والمسالخ المُعدّة لموسم الحج، كما تابع سير العمل والخدمات المقدمة من فرع الوزارة في مكة المكرمة، للتحقق من جاهزية جميع الخدمات، بالإضافة إلى استعراض الجهود المبذولة لخدمة المستفيدين والتأكد من تقديم أعلى مستويات الجودة والكفاءة لضيوف الرحمن.
وأشار إلى أن المسالخ الأهلية في مكة المكرمة تضم (28) صالة للذبح، بطاقة إنتاجية تصل إلى ألف ذبيحة في الساعة، مع وجود (37) فريق عمل يتحدثون أكثر من خمس لغات لتسهيل التواصل مع الحجاج، مشيرًا إلى تنفيذ أكثر من (1500) جولة تفتيشية؛ لضمان الالتزام بالأنظمة واللوائح الصحية، منوهًا بوجود خمسة مسالخ في العاصمة المقدسة - جنوب مكة (أ) و(ب) وغرب مكة، والعكيشية(الموسمي)، والمعيصم النموذجي - قادرة على معالجة (177600) رأس يوميًا، معلنًا عن إنشاء بوابات إلكترونية وأنظمة مراقبة لتقديم الخدمات آليًا وتحسين تجربة المستفيدين من خدمات الوزارة في موسم الحج هذا العام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ضیوف الرحمن مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
سلطان المواش – الجزيرة
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية تعزيز التعاون والشراكات مع المبتكرين والمؤسسات العالمية، وتبني التقنيات الحديثة التي تسهم في رفع كفاءة الموارد، وتعزيز حماية البيئة، وبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة، وذلك من خلال تطوير منظومة ابتكار متكاملة تضع حلولًا لتحديات الأمن المائي والغذائي والاستدامة البيئية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في القمة العالمية للابتكار في التقنيات الزراعية، التي عُقدت في دبي بمشاركة نخبة من صُنّاع القرار والمستثمرين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة وتطوير حلول مستدامة لمستقبل الزراعة والأمن الغذائي.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبحث والابتكار الدكتور عبد العزيز بن مالك المالك، في كلمته خلال القمة، أن رؤية السعودية 2030 أرست توجهًا وطنيًا طموحًا لحماية الموارد الطبيعية وتعزيز النظم الغذائية والمائية، مشيرًا إلى أن إعلان التوجهات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار عام 2022 عزز هذا التوجه، من خلال اعتبار البيئات المستدامة وتأمين الاحتياجات الأساسية من أولويات المملكة الوطنية.
وأكد أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تقود في هذا الإطار مهمتي الأمن المائي والأمن الغذائي، عبر تحويل التحديات الوطنية إلى فرص ابتكارية، ومسارات واضحة لتحقيق أثر ملموس، من خلال منظومة مترابطة تجمع الجهات الحكومية، والمؤسسات البحثية، والقطاع الخاص، والمستثمرين، والمبتكرين، بصفتهم شركاء في تحقيق المستهدفات الوطنية.
وأشار الدكتور المالك إلى أن الخطة الاستراتيجية التنفيذية للبحث والابتكار في الوزارة تقوم على أربعة اتجاهات رئيسة، تتمثل في: مواءمة جهود الابتكار مع الأولويات الوطنية، حيث جرى تحديد 14 مجموعة تقنية ذات أولوية وأكثر من 300 تقنية تغطي قطاعات البيئة والمياه والزراعة، بما يشكّل أساس الأجندة الوطنية للابتكار في الاستدامة، وتعزيز التعاون عبر منظومة الابتكار من خلال بناء التحالفات والمنصات المشتركة التي تربط البحث العلمي بالتطبيق العملي، إضافة إلى تحفيز الطلب وتسريع نشر وتبني التقنيات ذات الأولوية عبر مبادرات مثل برنامج نشر التقنيات، والبيئة التنظيمية التجريبية؛ للإسهام في تمكين عدد من المشاريع ومعالجة التحديات التنظيمية وتحويل الابتكار إلى تطبيقات واقعية، إلى جانب تحفيز المعروض من حلول الابتكار عبر بناء القدرات الوطنية، من خلال تطوير المواهب والكفاءات، وتحسين الوصول إلى مرافق الاختبار والتجارب، وتعزيز ممارسات الملكية الفكرية، بما يدعم تحويل المعرفة إلى أثر اقتصادي وتنموي مستدام.
وأكد في ختام كلمته أن تحديات الأمن المائي والغذائي وحماية البيئة، تتجاوز الحدود الجغرافية، وتتطلب تعاونًا دوليًا مفتوحًا، داعيًا إلى شراكات فعّالة مع الجهات العالمية لتطوير حلول عالية الأثر تخدم المملكة والمنطقة والعالم.
يُشار إلى أن القمة العالمية للابتكار في التقنيات الزراعية توفر منصة دولية تجمع كبار صُنّاع القرار من مختلف أطراف سلسلة القيمة الزراعية والغذائية، وتهدف إلى تسريع حلول الزراعة المقاومة لتغير المناخ، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحفيز الابتكار والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.