«القومي للتغذية»: درجات الحرارة يوم عرفة تتراوح بين 43 و47 ويجب على الصائمين الحذر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من طقس يوم وقفة عرفات، مؤكدة أن درجات الحرارة ستتراوح بين 43 لـ47 على جميع أنحاء الجمهورية، وستكون ذروة الموجة الحارة في ذلك اليوم، لذا وجه المعهد القومي للتغذية عددا من النصائح للصائمين لمواجهة الطقس الشديد للحرارة.
4 نصائح القومي للتغذية للصائمين يوم وقفة عرفاتوأكد القومي للتغذية، من خلال صفحتة الرسمية على الفيس بوك، على المسلمين الذين يستعدون لصيام يوم عرفات، بضرورة الحرص على 4 إرشادات ونصائح مهمة، للحد من الشعور بالعطش الشديد، وهما على النحو التالي:-
- الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة أثناء السحور، نظرا لأنها غنية بالمياه والألياف، التي تساعد على تقليل الإحساس بالعطش الشديد، مثل «الخس - الخيار- الجرجير - البطيخ - البرتقال».
- تقليل تناول شرب المنبهات «النسكافية- الشاي- القهوة» خاصة وقت السحور، وذلك لأنها تحتوي على الكافيين، الذي له تأثير مدر للبول وبالتالي يعمل على زيادة الإحساس بالعطش.
- احرص على تناول فى وجبة السحور، الأطعمة الغنية البوتاسيوم، حيث تساعد على الوقاية من العطش مثل «الموز -المشمش - التمر- الزبيب».
- يفضل التقليل من تناول المخلات والأطعمه المملحة والحارة على السحور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس القومي للتغذية درجات الحرارة الصيام السحور القومی للتغذیة
إقرأ أيضاً:
حجاج بيت الله الحرام ينفرون إلى مزدلفة بعد وقفة عرفات
بدأ حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس، اليوم الخميس، الموافق التاسع من شهر ذي الحجة الجاري، التوجه إلى مشعر الله الحرام مزدلفة وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين.
ووقف الحجّاج على جبل عرفات لأداء الركن الأعظم للحج وسط درجات حرارة مرتفعة دفعت السلطات السعودية إلى دعوتهم جميعا للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حرّا.
ورغم الحر الشديد وتحذيرات السلطات بعدم التعرّض للشمس مباشرة خلال ساعات الذروة، تحدّى بعض الحجّاج الحرارة وصعدوا جبل عرفات أو تجمّعوا عند سفحه، فيما حملت غالبيتهم مظلات ملوّنة.ووزّعت السلطات أكياس ثلج على الحجّاج وهم يسيرون نحو الجبل عند الظهر، ووضع بعضهم الأكياس الصغيرة على رؤوسهم.
وفجرا، توافدت قوافل الحجيج على صعيد عرفات الطاهر؛ لأداء ركن الحج الأعظم، مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
واتسمت عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات بالانسيابية والمرونة، حيث واكبت قوافلهم متابعة أمنية مباشرة لتنظيمها حسب خطط التصعيد والتفويج، وإرشادهم، وتأمين السلامة اللازمة لهم.