بحث تفعيل "عمرة بلس" لتنمية السياحة الدينية بمصر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، في اجتماع لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ والتي عُقدت برئاسة النائب محمود مسلم وبحضور النائبة سهير عبد السلام وكيل اللجنة والنائب محمود القط أمين سر اللجنة وعدد من أعضاء اللجنة، وذلك لمناقشة تفعيل المنتج السياحى "العمرة بلس".
حضر الاجتماع من وزارة السياحة والآثار الدكتورة إلهام فودة مدير عام الاتصال السياسي والشئون البرلمانية بالوزارة، وريهام سمير معاون وزير السياحة والآثار للشئون الخارجية، وعزة عبده سيد مدير وحدة البرامج ومتابعة أداء الشركات والبرامج السياحية بالإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة.
وخلال الاجتماع، أشار النائب محمود القط أمين سر اللجنة إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو التعرف بشكل أوضح على منتج "العمرة بلس" والجهود التي يتم بذلها لتحقيق الهدف المرجو منه، مشيداً بفكرة "العمرة بلس" ومؤكداً على أهمية السياحة الروحانية، وضرورة أن تتضمن زيارة مصر من خلال هذا المنتج كافة الأماكن الأثرية الإسلامية بمصر وعدم اقتصارها على أماكن بعينها.
وخلال الاجتماع، أوضحت غادة شلبي مفهوم المنتج السياحى "العمرة بلس" كأحد المنتجات السياحية الواعدة الذي تستهدفه الوزارة ويتم العمل على تطويره لتحقيق العائد المستهدف منه وذلك بالتشاور والتنسيق مع شركات السياحة، لافتة إلى أن هذا المنتج يهدف إلى الترويج لمصر كمقصد سياحي يمكن للمعتمرين من مختلف دول العالم زيارته سواء قبل أو بعد قيامهم برحلة العمرة وذلك من خلال تنظيم برامج سياحية متكاملة تُتيح لهم زيارة مصر والمواقع الأثرية والإسلامية بها تزامناً مع أدائهم لمناسك العمرة ولاسيما في ظل قرب المسافة ما بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وأضافت أن منتج "العمرة بلس" من شأنه أن يسهم في تنمية الحركة السياحية الوافدة من العديد من الأسواق الإسلامية المستهدفة كما أنه يعد فرصة لشركات السياحة لاستثمار خبراتهم فى مجال السياحة الدينية والتواصل والتعاون مع نظرائهم فى السوق السعودية والأسواق السياحية المستهدفة لتنفيذ برامج سياحية تكاملية لزيارة مصر قبل أو بعد رحلة العمرة كجزء من اكتمال تجربة السياحة الدينية الروحانية للمعتمرين.
وأشارت أيضاً إلى إعلان منظمة التعاون الإسلامي عن فوز مدينة القاهرة كعاصمة للسياحة للدول الأعضاء بالمنظمة لعام 2026 خلال الدورة الـ12 لمؤتمر وزراء السياحة للدول الأعضاء بالمنظمة والتي عُقدت بدولة أوزبكستان.
كما تطرقت نائب الوزير للحديث عن التسهيلات والتيسيرات التي تقدمها الدولة المصرية فى تأشيرات الدخول السياحية لمصر للعديد من الجنسيات، لافتة إلى أن هذه التسهيلات ستسهم في جذب شريحة كبيرة من الجنسيات التي تقوم بزيارة المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة لزيارة مصر والمواقع الأثرية الإسلامية بها من خلال برامج سياحية تكاملية.
وخلال الاجتماع، أشاد رئيس وأعضاء اللجنة بفكرة "العمرة بلس" وأهمية هذا المنتج السياحى لتعزيز السياحة الروحانية فى مصر معربين عن تمنياتهم بتحقيق المرجو منه بما يسهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر، كما أوصوا باستمرار الوزارة في متابعة هذا الملف لتحقيق المستهدف منه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة والآثار بمجلس الشيوخ العمرة بلس منظمة التعاون الإسلامي السیاحة والآثار العمرة بلس
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج الصيفي لتنمية مهارات أطفال التوحد بالمركز الوطني
مسقط- الرؤية
انطلق، الثلاثاء، البرنامج الصيفي بالمركز الوطني للتوحد التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، والذي يأتي انطلاقًا من حرص المركز على استثمار فترة الإجازة الصيفية في دعم الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، وتمكينهم من اكتساب وتطوير مهاراتهم الضرورية في بيئة تعليمية ترفيهية آمنة ومنظمة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الجوانب السلوكية والاجتماعية والأكاديمية والوظيفية لدى حالات اضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال إقامة مجموعة من الأنشطة المبتكرة والتجارب العملية المخصصة لهم.
ويعد البرنامج الصيفي امتدادًا للعمل التأهيلي والتعليمي الذي تتلقاه الحالات من ذوي اضطراب طيف التوحد خلال العام التأهيلي، حيث يركز على تعزيز مهاراتهم وتحقيق دمجهم واستقلالهم من خلال ما يقدم لهم من أنشطة تدريبية عملية تساعدهم على اكتساب مهارات الحياة اليومية في بيئة عملية تطبيقية قائمة على محاكاة حقيقية ومحفّزة، ويركز أيضا على دعم مهارات التواصل واللغة من خلال جلسات فردية وجماعية تُستخدم فيها وسائل التواصل البديلة والتقنية المساعدة لتسهيل التعبير عن احتياجاتهم وأفكارهم. إلى جانب ذلك يراعي البرنامج الفروقات الفردية بين الحالات، والذي يأتي نحو آلية تلبي احتياجات كل حالة وفقًا لقدراتها وإمكاناتها، مما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى منه.
ويرتكز البرنامج على مجموعة من الأهداف الأساسية التي تشمل تحسين المهارات الاجتماعية من خلال أنشطة جماعية تعزّز التعاون والتبادل الاجتماعي، إلى جانب العمل على تحسين السلوك وتعزيز السلوكيات الإيجابية باستخدام استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، كما يشمل البرنامج أنشطة تعليمية ممتعة تهدف إلى تحفيز المهارات الأكاديمية الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى أنشطة رياضية وفنية تسهم في تطوير المهارات الحركية الدقيقة والكبرى.
وينفذ البرنامج على شكل دورتين صيفيتين؛ حيث تبدأ الدورة الأولى في الثالث من يونيو وتستمر حتى التاسع عشر من الشهر نفسه، في حين تنطلق الدورة الثانية في الثاني والعشرين من يونيو وتستمر حتى الثالث من يوليو من العام الجاري، وتُقسم كل دورة إلى فترتين زمنيتين يوميًا، حيث تبدأ الأولى الساعة الثامنة والنصف صباحًا حتى العاشرة والنصف صباحًا، والفترة الثانية تبدأ من الساعة الحادية عشر صباحًا إلى الواحدة ظهرًا، مما يتيح توزيعًا مناسبًا للأنشطة بما يتماشى مع قدرات الأطفال وطاقاتهم.
ويُشرف على تنفيذ البرنامج فريق متخصص يضم أخصائيين في العلاج السلوكي، وأخصائيي النطق واللغة، وأخصائيي العلاج الوظيفي، وذلك لضمان تقديم خدمات متكاملة تراعي الأبعاد المختلفة لاحتياجات الأطفال، ويجمع البرنامج بين التعليم واللعب، وبين التأهيل والأنشطة الترفيهية، مما يسهم في تحفيز الأطفال على التعلم والمشاركة الفاعلة.