تعرف على دعاء الإحرام لحج بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يبدأ الحج بالإحرام بحيث ينوي الحاج الحج، ويقول: لبيك اللهم حجا، وإن كان قارناً يقول: (لَبَّيك اللَّهُمَّ حَجًّا وعُمرةً معًا).
ويسن للحاج أن يشرع بالتلبية، فيقول: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة، لك والملك، لا شريك لك).
حكم الإحرام عند جمهور الفقهاء أجمع علماء المذهب الحنفيّ أنّ الإحرام شرطٌ من شروط صحّة الحجّ ابتداءً؛ ولذلك صَحّ أن يسبق أشهر الحجِّ مع الكراهة، وهو رُكنٌ عند انتهاء الحجّ؛ بحيث لا يجوز البقاء عليه إلى السنة اللاحقة لِمَن فاتَه الحَجّ، في حين ذهب جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة إلى أنّ الإحرام رُكنٌ من أركان الحجّ، واستدلّوا في ذلك بقول الله -تعالى-: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ).
وأمّا العمرة؛ فيرى أبو حنيفة أنّ الإحرام شرطٌ من شروط صحّة العمرة، ويرى مالك أنّ الإحرام رُكنٌ من أركانها، وذهب إلى ذلك الشافعيّ، في حين يرى أحمد بن حنبل أنّه على الرغم من كونه رُكناً من أركان العمرة في الأصل إلّا أنّه واجبٌ في الميقات، وكيفيّة الإحرام في العمرة ككيفيّة الإحرام في الحجّ. الإحرام في الإسلام والإحرام هو الركن الأول من أركان الحج، وهو نية الدخول في النسك مقرونا بعمل من أعمال الحج كالتلبية، وهو واجب من واجبات الإحرام بمعنى أن على من تركه فدية، إما أن يذبح شاة، أو يصوم ثلاثة أيام، أو يطعم ستة مساكين.
وإذا وصل المسلم إلى الميقات وأراد أن يحرم فيستحب له أن يقص أظفاره ويزيل شعر العانة، وأن يغتسل ويتوضأ، ثم يلبس بعد ذلك ملابس الإحرام، بالنسبة للرجل فيلبس إزار ورداء أبيضين طاهرين، أما المرأة فتلبس ما تشاء من اللباس الساتر دون أن تتقيد بلون محدد، لكن تجتنب في إحرامها لبس النقاب والقفازين فتستر وجهها عن الرجال الأجانب بغير النقاب وتَسْدُلُ الثَّوبَ على وَجْهِها إن شاءَت. ثم بعد ذلك يصلى الحاج ركعتي الإحرام، ثم ينوي بعد ذلك الحج بقلبه أو بلسانه، فأما الحاج المتمتع فيقول: «لبيك بعمرة» لإنه سيقوم بأداء مناسك العمرة أولا قبل الحج، أما الحاج المقرن فيقول: «لبيك بحج وعمرة»، أما الحاج المفرد فيقول: «لبيك بحج».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحج بالإحرام دعاء الإحرام الحاج
إقرأ أيضاً:
أمير نجران يكرّم المشاركين في موسم الحج لهذا العام
كرّم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران, في مقر الإمارة اليوم، قادة ومديري الجهات المشاركة في حج عام 1446هـ، باستقبال وتوديع الحجاج القادمين من الجمهورية اليمنية الشقيقة عبر منفذ الوديعة البري.
ونوّه سموه بما تحقق من نجاح لموسم الحج بفضل الله تعالى، ثم بإشراف كريم ورعاية سخية من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، مشيرًا إلى الجهود التي يبذلها ولاة أمر هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها في خدمة الإسلام وإعلاء شأنه، ورعاية شؤون المسلمين، وخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها.
وأشاد بما قدمته الجهات المشاركة في الحج بالمنطقة، من جهود مشرفة وخدمات جليلة، وبالدور المهم للمؤسسات غير الربحية والفرق التطوعية.