سفارة المملكة في الفلبين تعلن إغلاق أبوابها غدًا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت سفارة المملكة في الفلبين عن إغلاق أبوابها غدًا الأربعاء الموافق 12 يونيو 2024م، وذلك بسبب وجود إجازة رسمية لدى الدولة المضيفة.
وأوضحت السفارة، عبر حسابها على منصة إكس، أنه سيتم استئناف العمل في السفارة يوم الخميس الموافق 13 يونيو 2024م.
ودعت السفارة المواطنين الكرام إلى أخذ العلم بهذا الإعلان وترتيب زياراتهم ومراجعاتهم وفقًا لذلك، والتواصل معها في حالات الطوارئ.
#تنويه
تود السفارة إحاطة المواطنين الكرام أن يوم الأربعاء الموافق 2024/06/12م سوف تكون السفارة مغلقة لوجود اجازة رسمية لدى الدولة المضيفة.
على أن يستأنف العمل بإذن الله تعالى يوم الخميس الموافق 2024/06/13م.
وفي حالات الطوارئ يرجى التواصل عبر هذه الأرقام: pic.twitter.com/e7uk9FMFT2
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الفلبين سفارة المملكة
إقرأ أيضاً:
تلذذ حوثي بمعاناة المواطنين في ظل إغلاق طرق حيفان الرئيسية
يبدو أن ميليشيا الحوثي الإرهابية لا تكتفي بالسيطرة على المناطق وفرض إملاءاتها السياسية، بل تتلذذ بمعاناة المواطنين الأبرياء والمسافرين الذين يعيشون تحت وطأة حصارها وإغلاقها للطرق الحيوية.
في كل يوم تمر فيه قرى وبلدات حيفان والمناطق المحيطة، يعاني السكان من إطالة أمد الانتظار في الطوابير، وإجبارهم على السير لساعات طويلة على الأقدام، بينما تُغلق المليشيا الطرق الرئيسية ذريعة الصيانة أو الترتيبات الزائفة، لتضاعف من مصاعب الحياة اليومية على المدنيين، وتحوّل التنقل البسيط إلى مغامرة محفوفة بالمخاطر.
هذه السياسات التي تنتهجها الحوثيين تعكس استهانتها بحقوق الإنسان الأساسية، واستغلالها للمعاناة الإنسانية كأداة ضغط وإرهاب، في ظل غياب أي رقابة أو تدخل عاجل من الجهات المسؤولة، ما يجعل المدنيين أسرى لأهواء المليشيا وممارساتها التعسفية التي تزيد من تدهور الأوضاع المعيشية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وتواصل ميليشيا الحوثي إرغام المواطنين والمسافرين على دفع ثمن صبرهم، حيث تفرض لليوم الثالث على التوالي حظرًا كاملًا على الطريق الرئيسي المؤدي إلى سوق الخزجة المركزي في عزلة الأثاور جنوب مديرية حيفان بمحافظة تعز. وقد أدى هذا الإغلاق إلى توقف حركة آلاف المدنيين وعرقلة وصولهم إلى الأسواق والمرافق الأساسية، وسط معاناة كبيرة في التنقل اليومي.
طوابير طويلة من السيارات ووسائل النقل تنتظر لساعات، بينما يضطر بعض المواطنين للسير على الأقدام لمسافات طويلة لتأمين مستلزماتهم اليومية، ما يعكس حجم المعاناة التي فرضتها مليشيا الحوثي على السكان.
وقال مدير عام المديرية، علي راوح، إن المليشيا أقامت حواجز ترابية في منطقة نجد العذير، ومنعت المواطنين والمسافرين من الوصول إلى السوق، مستغلة أعمال صيانة ورصف طريق رأس نقيل حيفان، الممولة من مجموعة هائل سعيد أنعم، ذريعة لمحاصرة السكان وزيادة معاناتهم.
وأضاف راوح أن الحوثيين رفضوا مقترح فتح طريق ظبي – نجد العذير كطريق بديل أسهل، وفرضوا بدلاً عنه طريق بني علي – المشاوز، الذي وصفه بالوعر والخطير لكثرة منعطفاته وضيق مساره، ما يزيد من المخاطر على السكان والمركبات.
ويقول سائق باص نقل ركاب: "ننتظر منذ ساعات الصباح الباكر في طوابير طويلة، والركاب مرهقون، وأحيانًا نضطر للتراجع لأن الطريق البديل وعر جدًا ويشكل خطرًا على الباصات. هذه الحالة تصعب حياتنا اليومية وتزيد الضغط علينا نحن والمسافرين".
وفي تصريحات أخرى، أكد مواطن من حيفان: "قلة الحافلات والمواصلات بسبب إغلاق الطريق جعلت الناس تنتظر لساعات طويلة للوصول إلى السوق أو العودة لمنازلهم، وأحيانًا نضطر للسير على الأقدام، وهذا غير مقبول على الإطلاق. نحن بحاجة لتدخل عاجل لإعادة فتح الطريق وتسهيل وصولنا إلى أماكننا".
ودعا مدير المديرية المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى رصد وتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين من خلال إغلاق الطرق واحتجاز السكان في القرى والعزل، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يزيد من التوتر ويفاقم الأوضاع الإنسانية في حيفان.
وتشهد المنطقة منذ أيام أزمة متصاعدة، حيث اضطر السكان لتأجيل أعمالهم والتخلي عن بعض احتياجاتهم اليومية بسبب صعوبة التنقل، في وقت يعتمد فيه الأهالي والمسافرون على الطريق للوصول إلى الأسواق والمستشفيات والمدارس، مما يجعل إعادة فتح الطريق ضرورة عاجلة لتخفيف معاناتهم اليومية.