الخارجية الروسية: قرار إنجاز اتفاق تعاون شامل مع إيران "استراتيجي ولم يفقد زخمه"
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أكد مدير الإدارة الآسيوية الثانية في الخارجية الروسية ضمير كابولوف، اليوم الثلاثاء، أن قرار إبرام اتفاق تعاون شامل مع طهران استراتيجي ولم يفقد زخمه، مشيرا إلى أنه توقف حاليا بسبب مشاكل عند الجانب الإيراني.
وقال كابولوف - وفقا لما أورده موقع "روسيا اليوم" الإخباري - إنه "سيتم الانتهاء من اتفاق التعاون والتوصل إلى نص الاتفاقية وبعد ذلك سوف يتخذ قادة البلدين قرارا بشأن موعد ومكان التوقيع".
تجدر الإشارة إلى أن العمل على اتفاق استراتيجي جديد بين روسيا وإيران ظهر في سبتمبر 2022 عندما ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، هذه القضية على هامش قمة "منظمة شنجهاي للتعاون" في سمرقند.
الرئيس الكوري الجنوبي يدين التطوير النووي لكوريا الشمالية باعتباره تهديدا لنظام منع الانتشار النووي
أدان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم /الثلاثاء/، التطوير النووي لكوريا الشمالية، واصفا إياه بأنه عمل خطير وغير مسؤول يهز أساس النظام الدولي لمنع الانتشار النووي.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي -وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)- إن "بيونج يانج واصلت تطوير الأسلحة النووية على الرغم من مشاركة سول النشطة في جهود المجتمع الدولي لنزع الأسلحة النووية ومنع انتشارها".
وأضاف أنه "على الرغم من القرارات المتكررة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والصوت الموحد للمجتمع الدولي الذي يطالب كوريا الشمالية بالتخلي عن تطويرها النووي، تواصل كوريا الشمالية تطوير الأسلحة النووية وأنظمة نقلها، ما يهدد السلام والأمن الدوليين بشكل خطير".
وفيما يتعلق بقمته مع الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، المقرر عقدها غدا /الأربعاء/، قال يول، إن "المحادثات ستركز على سبل تعزيز التعاون في الاقتصاد والتكنولوجيا والبيئة والزراعة ومجالات أخرى"، مؤكدا أن "البلدين سيعمقان التعاون في المجالات الأساسية، مثل الطاقة والبنية التحتية والتصنيع".
وأشاد بكازاخستان ووصفها بأنها نموذج عالمي لنزع السلاح النووي لإغلاق موقع التجارب النووية للاتحاد السوفيتي السابق في أراضيها وتفكيك رابع أكبر ترسانة نووية في العالم بعد حصولها على الاستقلال في عام 1991.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانية الخارجية الروسية تعاون شامل طهران استراتيجي توقف حاليا بسبب مشاكل الجانب الإيراني
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا تراجع عن تخصيب اليورانيوم ونرفض السلاح النووي
تمسك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مؤكدًا أن طهران ترفض صناعة أو امتلاك السلاح النووي، انطلاقًا من "العقيدة العسكرية وفتوى المرشد الأعلى".
وفي تصريحات أدلى بها للتلفزيون العماني، ونقلتها وسائل إعلام إيرانية، شدد بزشكيان على أن الشروط الأساسية لأي اتفاق نووي مقبل يجب أن تستند إلى القوانين الدولية، مضيفًا أن "من حق أي دولة إجراء أبحاث وتطوير تقني في مجال الطاقة النووية السلمية وتخصيب اليورانيوم".
وقال الرئيس الإيراني: "إذا كانت أمريكا تسعى لضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي، فنحن نطمئنهم بأن هذا يتناقض مع عقيدتنا وفتوى القيادة، ولم ولن نسعى لامتلاك السلاح النووي"
رغم استعداده لطمأنة المجتمع الدولي، رفض بزشكيان بشكل قاطع أية ضغوط لوقف تخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن التخصيب يُستخدم في مجالات الطب والزراعة والصناعة، وأن "هذا حق مكفول لإيران بموجب القانون الدولي".
وقال: "لن نستسلم لأي أمر بوقف التخصيب. لن نتوقف أبداً عن تخصيب اليورانيوم للعلاج وتشخيص الأمراض والصناعة. هذا هو فخر نظام الجمهورية"، مضيفًا: "العلم للجميع، ولن نقبل أن يتم احتكاره أو منعه عنا".
انتقادات لاذعة لإسرائيلوتطرّق الرئيس الإيراني إلى الحرب في غزة، متهمًا إسرائيل بارتكاب جرائم ضد المدنيين والأبرياء، وقال: "كيف يمكن للدول الإسلامية أن تصمت أمام تدمير المستشفيات والمنازل وإغلاق المعابر ومنع المساعدات الإنسانية؟".
ودعا بزشكيان إلى تكاتف إسلامي واسع دفاعًا عن القضية الفلسطينية، مشددًا على أن "الدول الإسلامية يجب أن ترفع صوتها بقوة دفاعًا عن الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم الإسرائيلية".
وحول توجهات إيران في السياسة الخارجية، أكد الرئيس الإيراني أن بلاده تسعى إلى علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، قائلا: "إذا احترمتنا أي دولة، سنحافظ على احترامها. نريد علاقات رابح-رابح، لا إملاءات".
وأشار إلى أن إيران تسعى لتوسيع علاقاتها مع جيرانها ومع قوى كبرى مثل الصين وروسيا، مستثنيًا إسرائيل، مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية لن تقيم علاقات مع "نظام يحتل ويقصف المدنيين".
وفي ختام تصريحاته، أكد بزشكيان أن إيران تطمح إلى لعب دور فاعل في النظام العالمي، شرط تحسّن العلاقات الإقليمية والدولية، وقال: "إذا اتحدنا مع جيراننا، فلدينا الإمكانيات لأن نكون لاعبًا قويًا. الدول الإسلامية تملك الحضارة والموارد".