الصين تطالب الأطراف الخارجية بعدم التدخل في تعاونها مع روسيا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان أنه لا ينبغي للدول الثالثة أن تقوض العلاقات التجارية والاقتصادية بين بكين وموسكو.
إقرأ المزيدوقال تشاو لي جيان في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: "لن تقبل الصين أبدا مثل هذه العقوبات غير الشرعية أحادية الجانب ولا ينبغي تعطيل التعاون التجاري والاقتصادي الطبيعي بين الصين وروسيا أو تعريضه للتدخل من قبل أي طرف ثالث".
وأكد أن بكين ستتخذ إجراءات لحماية الحقوق والمصالح الشرعية للشركات الصينية.
وأفادت وكالة "رويترز" في الأسبوع الماضي بأن بلدان مجموعة السبع الكبار قد تصدر "تحذيرا شديدا" للبنوك الصينية الصغيرة التي يزعم أنها تساعد موسكو في التحايل على العقوبات.
كما قالت وسائل الإعلام الغربية إن زعماء مجموعة السبع الكبار سيبحثون خلال قمتهم في إيطاليا في الفترة بين 13 و15 يونيو الجاري "التهديد المتأتي من التجارة المتطورة لروسيا والصين".
من جهته أكد البيت الأبيض استعداد واشنطن وحلفائها لاتخاذ إجراءات تقييدية ثانوية ضد البنوك والمؤسسات المالية من أجل "منع روسيا من التحايل على العقوبات الغربية".
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخطط الأمريكية لعرقلة تجارتها مع الصين بأنه تدخل في علاقات الدول ذات السيادة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .