الجاسوس جمال الشرعبي: رفعتُ للاستخبارات الأمريكية التطورات في الجبهات العسكرية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وأوضح الشرعبي أن نشاطه الاستخباراتي في السفارة الأمريكية بدأ في العام 2014م كمختص للشؤون السياسية والاقتصادية في السفارة، مؤكّـداً قيامه بالعديد من الأعمال الاستخباراتية لصالح CIA.
وأشَارَ إلى قيامه بكتابة تقارير وتحليلات سياسية وعسكرية واقتصادية وأمنية وتقديمها للضباط الأمريكيين، مبينًا قيامه بتدريب أربعة من عناصر CIA عبر الإنترنت على الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية التي يعمل عليها.
وقال الشرعبي: "من ضمن مهامي القيام برصد وتحليل وتقديم تقارير عن التطورات العسكرية الميدانية في اليمن وكذا رصد الفعاليات الجماهيرية والمناسبات الدينية ورفع تقارير عنها للمخابرات الأمريكية".
ولفت إلى أنه عمل مع خمسة من الضباط الأمريكيين وهم "ميليسا لان -أولجا رومانوفا –كارلتون -كرس كوفلرز – اليزابث الخضري".
وبحسب التقييم الأمريكي للعمل الاستخباراتي للجاسوس جمال الشرعبي فَــإنَّ "جمال عضو هام للفريق ويعمل بجد مع الآخرين في القسم".
وأكّـد التقييم أن "مهارات وقدرات جمال لم يتم استخدامُها بالشكل الكامل، ومن التقييم المطالبة بترقيته إلى درجة 7 فورًا كامتيَاز لمشاركته في البعثة".
ولفت التقييم إلى أن "معرفة جمال العميقة بالوضع السياسي والعسكري والاقتصادي لليمن، مكّن وحدة الشؤون اليمنية لعمل تقارير تحليلية دقيقة وبالتوقيت المناسب جِـدًّا في متغيرات الوضع السياسي والعسكري في اليمن".
وأشَارَ التقييم إلى أن "قاعدة بيانات جمال العميقة في المصادر المحلية سمحت لوحدة الشؤون اليمنية بالدخول المباشر لمصادرَ لم يتم الوصول لها؛ بسَببِ تواصُلِنا من المنفى بالرياض".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو يصعّد في كل الجبهات ليظهر كـبطل قومي ويتهرب من أزماته الداخلية
قال الدكتور رمزي عودة الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى التصعيد العسكري في جنوب لبنان وقطاع غزة وحتى في ملفات مرتبطة بتركيا، مدفوعًا باعتبارات داخلية وشخصية.
وأوضح أن نتنياهو يريد الظهور بمظهر "البطل القومي" القادر على حماية إسرائيل، ومحاولة التخفيف من الضغوط السياسية والقضائية التي تلاحقه، خاصة بعد الإخفاق الذي رافق أحداث السابع من أكتوبر وما تلاه من انتقادات واسعة لأداء الجيش والحكومة.
وأضاف عودة، في لقاء مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يحاول الإيحاء بأن إسرائيل تواجه "أعداء كثر" على جبهات متعددة، بدءًا من سوريا ومرورًا بقطاع غزة ووصولًا إلى لبنان.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية توظف دائمًا خطاب "الضحية" لتحصيل مكاسب سياسية، سواء في الداخل أو في علاقاتها الاستراتيجية، لا سيما مع الولايات المتحدة، حيث يعتمد نتنياهو على هذا الخطاب كأداة لتبرير استمرار العمليات العسكرية وتوسيع نطاقها.
وأكد الأمين العام للحملة الدولية لمناهضة الاحتلال أن نتنياهو يمر بمرحلة يحاول فيها تأجيج الصراع في مختلف المناطق لفرض وقائع سياسية جديدة، معتبرًا أن ذلك يستوجب وعيًا فلسطينيًا وإقليميًا لمنع إسرائيل من استغلال هذا التصعيد لتعطيل مسارات وقف إطلاق النار سواء في غزة أو جنوب لبنان.
وشدد عودة على أن الاحتلال يحاول تعظيم مكاسبه بكل الوسائل منذ ما بعد السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن تصريحات نتنياهو الأخيرة حول رفضه الانسحاب من بعض النقاط في سوريا تأتي ضمن هذا النهج التوسعي الذي يهدف إلى خلق مزيد من الفوضى وتثبيت وجود عسكري أطول أمدًا في المنطقة.