الاحتلال الاماراتي يرفع اسعار المشتقات في سقطرى
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
وأفادت مصادر محلية بان شركة "المثلث الشرقي" الإماراتية التي تعمل بمعزل عن اي رقابة في الجزيرة رفعت سعر صفيحة البترول والديزل سعة 20 لتراً إلى 54 ألف ريال، بدلاً من 52 ألفاً.
وأضافت ان الشركة رفعت أيضا سعر أسطوانة الغاز المنزلي الكبيرة من 64 ألف ريال إلى 68 ألفاً، فيما بلغ سعر الأسطوانة الصغيرة 34 ألف ريال .
يذكر ان الشركة كانت قد رفعت في 15 يوليو الجاري، سعر صفيحة العشرين لترا من البنزين أو الديزل إلى 52 ألف ريال يمني، بعد أن كانت تُباع الجاري بـ50 ألف ريال، ورفعت أسطوانة الكبيرة إلى 63 ألف ريال، فيما سعر الأسطوانة الصغيرة بلغ 33 ألف ريال.
وتأتي الرفع المستمر لاسعار المشتقات النفطية من قبل الشركة الإماراتية ليضاعف من معاناة سكان الأرخبيل اليمني في ظل تدهور اقتصادي ومعيشي في جميع المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ألف ریال
إقرأ أيضاً:
افتتاح استاد الاتحاد في سقطرى.. مرحلة جديدة من النهضة الرياضية بدعم إماراتي
في ظل التحولات التنموية المتسارعة التي يشهدها أرخبيل سقطرى خلال الأعوام الأخيرة، تبرز المشاريع الرياضية الممولة من دولة الإمارات العربية المتحدة كأحد أهم مسارات دعم الاستقرار المجتمعي وتعزيز الهوية الشبابية في الجزيرة.
فإلى جانب تحسين الخدمات الأساسية والبنى التحتية، تتجه الإمارات إلى الاستثمار في قطاع الشباب والرياضة بوصفه ركيزة لصناعة مستقبل قادر على مواكبة التحولات، وباعتباره عاملًا مؤثرًا في تعزيز التماسك الاجتماعي وخلق مساحات آمنة للإبداع والمنافسة وتنمية المواهب.
ويأتي افتتاح استاد الاتحاد الرياضي بمدينة قاضب التاريخية ليشكل حلقة جديدة في سلسلة مشاريع استراتيجية تُعيد صياغة واقع الرياضة في الأرخبيل، وتمنحه بنية تحتية غير مسبوقة.
وافتتح محافظ أرخبيل سقطرى المهندس رأفت علي إبراهيم الثقلي، بمعية نائب وزير الصناعة والتجارة سالم الوالي والقائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ، استاد الاتحاد الرياضي الجديد الذي جرى تنفيذه بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وسط حضور رسمي وشعبي واسع. ويمثل المشروع خطوة نوعية ضمن خطط تطوير القطاع الرياضي، بما يعكس حجم الاهتمام الإماراتي المتواصل بسقطرى.
وخلال الافتتاح، عبّر المحافظ الثقلي عن تقديره للدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات في مختلف المجالات، وفي مقدمتها المجال الرياضي، مؤكداً أن الاستاد الجديد يشكل إضافة استراتيجية للبنية التحتية في سقطرى، ويوفر بيئة مثالية لازدهار الرياضة واحتضان المواهب الشابة، وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الرياضية ضمن مرافق حديثة ومتكاملة.
من جانبه، أوضح مدير مكتب الشباب والرياضة في المحافظة، علي صعباب، أن المشروع سيحدث نقلة نوعية في النشاط الرياضي، مشيراً إلى أن سقطرى كانت بحاجة ماسة لمنشآت من هذا النوع لتمكين الرياضيين والأندية المحلية من التدريب والمنافسة بظروف احترافية. وأشاد بالدور الحيوي الذي لعبته الإمارات في دعم المشاريع الرياضية والبنى التحتية بشكل عام.
كما اعتبر رئيس فرع الاتحاد العام لكرة القدم بالمحافظة، أحمد حزوم، افتتاح الاستاد إنجازاً مهمًا يضاف إلى سجل المشاريع التي تحققت بدعم الإمارات، مؤكداً أن الخطوة ستسهم في خلق جيل رياضي قادر على المنافسة إقليمياً ووطنياً.
وتخلل حفل الافتتاح عروضًا للهجن السقطرية الأصيلة ولوحات فنية قدمتها فرق الفنون التراثية، إلى جانب استعراضات رياضية مختلفة من الأندية والمراكز السكانية. كما أقيمت مباراة استعراضية بين ناديي دلما والجمهور، انتهت بفوز نادي دلما بهدفين مقابل هدف.
ويمثل استاد الاتحاد الرياضي النواة الأساسية لأكاديمية الاتحاد الرياضية المستقبلية، حيث شملت المرحلة الأولى من المشروع مساحة تبلغ 8500 متر مربع تضم ملعباً بمعايير أولمبية بقياس 60 × 100 متر، ومدرجات تتسع لنحو 1500 متفرج، بالإضافة إلى منصة كبار الضيوف وغرف للملابس والحكام والإدارة. كما تضم المنشأة ست غرف خارجية للمحال الداعمة للأنشطة الرياضية، ومنظومة إنارة حديثة وسياج حماية كامل.
أما المرحلة الثانية، التي تمتد على مساحة 20,300 متر مربع، فتتضمن إنشاء فصول دراسية خاصة بالأكاديمية، وصالة جيم حديثة، ومضمار جري بطول 400 متر يضم ثماني حارات، إلى جانب ملاعب مخصصة للتنس والكرة الطائرة وكرة السلة، ومدرجات إضافية بطاقة استيعابية مماثلة، مع تصميم قابل للتوسعة المستقبلية ليصل إلى 10,000 متفرج، بما يعزز مكانة المنشأة كأحد أبرز المشاريع الرياضية في الأرخبيل.
ويعكس المشروع توجهًا إماراتيًا مستمرًا لدعم قطاع الرياضة في سقطرى، من خلال مشاريع تتيح للشباب فضاءات أكثر احترافية ومشاريع أكاديمية معنية بتطوير المهارات وصناعة جيل جديد من الرياضيين، ما يكرس حضور الرياضة كرافعة مجتمعية وتنموية في المحافظة.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟