ضبط تاجر مخدرات بشارع الخليج في بنغازي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
تمكنت دوريات البحث الجنائي بمديرية أمن بنغازي، من ضبط شخص يقوم بالإتجار بالمخدرات بشارع الخليج في منطقة الليثي.
وبناءً على معلومات وردت لقسم البحث الجنائي عن أحد الأشخاص يمتهن الإتجار بالمخدرات في شارع الخليج، تم تكليف قوة من أعضاء التحريات برصد تحركات المتهم وضبطه وتمكنت القوة من ضبط المتهم متلبساً وبحوزته كمية من مادة الحشيش المخدرة
وبالتحقيق معه، اعترف بحيازة المخدرات بقصد الاتجار، وتم إحالته إلى جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية
وتأتي هذه العملية في إطار جهود مديرية أمن بنغازي لمكافحة آفة المخدرات والقضاء عليها، تنفيذاً لتعليمات اللواء أحمد الشامخ مدير أمن بنغازي
الوسومالبحث الجنائي بالإتجار بالمخدرات شارع الخليج ليبيا مديرية أمن بنغازي
.المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البحث الجنائي بالإتجار بالمخدرات شارع الخليج ليبيا مديرية أمن بنغازي أمن بنغازی
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.