البراءة لـ”وحيدة قروج” في قضية مخدرات و6 سنوات سجنا لبقية المتهمين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قضت محكمة الجنايات الإستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر، برئاسة القاضي ” ليندة حداد”. ملكة جمال شمال افريقيا في نسختها السابقة المتهمة غير الموقوفة المسماة “وحيدة قروج”، المتابعة في قضية مخدرات.
كما برأت ذات الهيئة القضائية المتهم ” س. أنيس ” من التهم المنسوبة اليه في ذات القضية، والمتعلقة بجناية حيازة وتخزين وبيع المخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة في إطار جماعة إجرامية منظمة.
وشمل منطوق الحكم المتهمين الموقوفين الستة، ويتعلق الأمر بالمدعو ” م.أيوب”، ” ش.خالد بن الوليد”. الذين تم ادارتهم ب6 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 الف دج، عن جناية المشاركة في تخزين المخدرات والمؤثرات العقلية.
وجاءت الأحكام القضائية بعد استئناف المتهمين والنيابة العامة، في الأحكام القضائية التي نطقت بها محكمة الجنايات الابتدائية. بالدار البيضاء بتاريخ 8 ديسمبر 2023، أين تم ادانة المتهمة ” قروج وحيدة” بعقوبة 8 سنوات حبسا نافذا. وغرامة مالية نافذة مقدرة ب5 مليون دج، مع
الأمر برد السيارة من نوع “مرسيدس ” للمحكوم عليها.
كما تقاسم نفس العقوبة مع المتهمة “وحيدة قروج ” 3 متهمين موقوفين.
ويتعلق الامر بالمدعو ” س.انيس” و المتهم ” ش.خالد ابن الوليد” والمدعو ” م. أيوب”.
وشمل منطوق الحكم متهمين اثنين في حالة فرار.
ويتعلق الأمر بزوج المتهمة ” وحيدة قروج” المتهم المدعو ” ع.أنيس” المكنى ” أنيس جوارة”. ومتهم أخر شريكه المدعو “م.ع. أمين ”. بحيث تم الحكم عليهما بعقوبة السجن المؤبد لمتابعتهما بجناية حيازة وتخزين. وبيع المخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة ضمن جماعة إجرامية منظمة.
وخلال الجلسة، أنكر جميع المتهمين محل المتابعة التهم المنسوبة إليهم في إطار التحقيق. حيث أكدت المتهمة ” وحيدة قروج ” أن المخدرات والمؤثرات العقلية التي ضبطت بمنزل الزوجية. ليس لها أي علاقة بها، نافية علمها المسبق بتخزينها في المنزل، أو حيازة زوجها الفار لتلك الممنوعات، بغرض المتاجرة بها.
وكانت غرفة الاتهام بمجلس قضاء العاصمة في وقت سابق قد اصدرت في حكمها تأييد أمر قاضي التحقيق. لدى محكمة حسين داي بابقاء المتهمة “وحيدة قروج” تحت الرقابة القضائية.
بعدما استأنف وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي في الأمر الذي أصدره قاضي التحقيق الغرفة الاولى لذات المحكمة ،وبعد استئناف دفاع المتهمة في نفس القرار.
وكانت حادثة توقيف المتهمة ” وحيدة قروج” قد أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بتزامن واقعة ايقافها بحلول رأس السنة الجديدة ” 2023″.
لتسفر عملية تفتيش منزلها العائلي بأعالي القبة، حسب مصادر أمنية، عن حجز كيلو ورطل من المخدرات الصلبة من نوع ” كوكايين”. و كانت مخبأة تحت البلاط في حمام المنزل.
كما أسفرت العملية في اطار التحقيق عن حجز أكثر من 1000 قرص مهلوس. وسيارتين من نوع ” بيام w” و ” أودي” بالاضافة الى مبلغ مالي معتبر.
والجدير بالذكر أن زوج المتهمة ” قروج” لاذ بالفرار الى الخارج بعد تفجير القضية، وتوقيف زوجته من طرف رجال الشرطة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المخدرات والمؤثرات العقلیة
إقرأ أيضاً:
السعودية.. صدور حكم على خاطفة الدمام يشعل تفاعلا بعد نحو 5 سنوات على القضية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار إعلان وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام (القتل تعزيرا) بحق امرأة سعودية ووافد يمني بالقضية التي تعرف إعلاميا بـ"خاطفة الدمام" تفاعلا واسعا بعد مرور نحو 5 سنوات عليها.
وقالت الداخلية السعودية في بيان: "أقدمت مريم بنت محمد بن حمد المتعب ـ سعودية الجنسية ـ وبمشاركة منصور قايد عبدالله ـ يمني الجنسية ـ على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقيام منصور بتسهيل مهام مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك".
وتابعت: "بفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما، ولأن ما قاما به المدعى عليهما فعل محرم ومعاقب عليه شرعًا وهو من الاعتداء على الأنفس البريئة مسلوبة الإرادة ومن الإفساد في الأرض فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحق المذكورين.. وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين الأربعاء بتاريخ 23 / 11 / 1446هـ الموافق 21 / 5 / 2025م بالمنطقة الشرقية".
وتعود القضية إلى العام 2020 حيث كشف حينها المتحدث باسم النيابة العامة السعودية، ماجد الدسيماني، تفاصيل القضية وكيف قامت امرأة بخطف 3 أطفال قبل حوالي 20 عاما ولم تنكشف جريمتها إلى أن أصبحوا شبابا، حيث قال الدسيماني، في برنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، إن الخاطفة التي تدعى مريم في الستين من عمرها، وظهرت قصيتها بعد بلوغ الأطفال المخطوفين سن العشرين، ومحاولاتهم تصحيح أوضاعهم والحصول على أوراق ثبوتية من أجل العمل والزواج.
وأضاف أن "غموض المرأة وحرصها على العزلة عن الناس والانقطاع عن الأهل أجّل الكشف عن الجريمة، لكن القصة افتضحت مع أول احتكاك بأول جهاز حكومي"، مشيراً إلى أنها ربت المخطوفين على أنها أمهم وزرعت فيهم الخوف من الأجهزة الأمنية.
وأوضح متحدث النيابة أنه بالإضافة إلى المختطفين الثلاثة كان هناك 2 غيرهم وأثبتت فحوصات الحمض النووي أنهما ابن وابنة المتهمة من زوجها الأول، وليس لديهما علم أو علاقة بعمليات الخطف وكذلك زوجها الأول، بينما وجهت النيابة لزوجها الثاني تهمة المشاركة في الخطف، مضيفا أن الخاطفة ادعت أنها تزوجت 5 مرات بينما الثابت من خلال الأوراق الرسمية مرتان فقط.
وتابع المتحدث حينها أنه لم يثبت أن المتهمة اختطفت الأطفال لبيعهم أو الإتجار فيهم أو التسول بهم، مضيفا أنها كانت تقوم بأعمال السحر والدجل لـ"حمايتهم"، نافيا أن تكون المتهمة مختلة عقليا. وأشار الدسيماني إلى أن النيابة بدأت متابعة القضية والتحقيقات منذ صيف العام الماضي، بينما ظهرت القضية في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في فبراير الماضي.