طبيب يحذر: إذا رأيت هذا العرض المفاجئ على لسانك فتوقف عن شرب القهوة فورا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قهوة (مواقع)
أطلق طبيب تحذيرا من عرض مفاجئ يظهر على اللسان قد يشير إلى أنه لا ينبغي شرب القهوة على الإطلاق.
وفي التفاصيل، قال الدكتور المختص في الطب الصيني أنيس خلف: "إذا كنت تريد معرفة الإجابة، فما عليك سوى إخراج لسانك. يمكنك الذهاب إلى المرآة وإجراء اختبار صغير لمعرفة الإجابة.
اقرأ أيضاً صحيفة أمريكية تكشف عن أخطر رسالة وجهها السنوار لقادة حماس.. هذا ما تضمنته 11 يونيو، 2024 أسرار مدهشة لجعل العطر يثبت طوال اليوم.. جربوها 11 يونيو، 2024
وإذا كان لسانك به الكثير من الشقوق مع طبقة صفراء سميكة، فربما لا ينبغي لك شرب القهوة". حسب سكاي نيوز.
وتابع أن هذا غالبا ما يرجع إلى "اختلال التوازن في الجسم"، والذي يمكن أن يؤدي تناول مشروب يحتوي على الكافيين إلى تفاقمه. مشيرا إلى شيء يُعرف باسم "نقص الين" في الطب الصيني.
وفي الصدد نفسه أوضح الدكتور لورانس كانينغهام، وهو طبيب عام في دليل الرعاية في المملكة المتحدة، أن نقص الين هو خلل في الجسم حيث يتم استنفاد "الجوانب المغذية"، مما يؤدي إلى الأرق والتعب.
وقال: "نظرا لأن القهوة منبهة فإنها يمكن أن تعزز هذه الأعراض بالتأكيد، ومع ذلك هذا ليس دائما سببا لاصفرار اللسان، في تجربتي، تشير الطبقة الصفراء السميكة على اللسان عموما إلى خلل في الجهاز الهضمي".
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
تحسم كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية (مثل آبل، و سامسونج، وجوجل) الجدل القديم المستمر حول مخاطر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة أو طوال الليل، حيث أكدت التقارير التقنية الحديثة أن الهواتف الذكية الحالية تمتلك أنظمة حماية متطورة تمنع "الشحن الزائد" فعلياً.
وتوضح هذه المصادر أن الخوف من انفجار البطارية أو تلفها الفوري بمجرد تركها على الشاحن أصبح من الماضي، بفضل تقنيات إدارة الطاقة المدمجة في الأجهزة الحديثة.
آلية الحماية: توقف التيار تلقائياًتعتمد الهواتف الذكية المنتجة في العقد الأخير على بطاريات "الليثيوم أيون"، والتي صُممت لتكون ذكية بما يكفي لقطع التيار الكهربائي بمجرد وصول نسبة الشحن إلى 100%.
ويشير خبراء التقنية إلى أن الهاتف عند امتلائه يتحول للعمل مباشرة من طاقة الشاحن (التيار المتردد) متجاوزاً البطارية، مما يعني أن البطارية لا تتلقى أي طاقة إضافية تؤدي إلى انتفاخها أو تلفها المباشر كما كان يحدث في البطاريات القديمة (النيكل كادميوم).
يحذر مهندسو البطاريات، رغم وجود أنظمة الأمان، من ظاهرة تُعرف بـ "الشحن المتقطع" (Trickle Charging).
وتحدث هذه العملية عندما تنخفض نسبة البطارية قليلاً (إلى 99%) أثناء اتصالها بالشاحن، فيقوم النظام بإعادة شحنها مجدداً، وتكرار هذه العملية طوال الليل يولد "حرارة زائدة".
وتؤكد الدراسات أن الحرارة هي العدو الأول لبطاريات الليثيوم، حيث تؤدي إلى تسريع التفاعلات الكيميائية داخل البطارية، مما يقلل من سعتها وعمرها الافتراضي على المدى الطويل، وليس التلف الفوري.
الحلول الذكية من الشركاتطرحت شركات التشغيل (Google و Apple) حلولاً برمجية لتفادي هذه المشكلة، وفقاً للتحديثات الأخيرة لأنظمة التشغيل.
فقد قدمت آبل ميزة "شحن البطارية المحسن" (Optimized Battery Charging)، بينما قدمت أندرويد ميزة "البطارية التكيفية"، وتعمل هذه الميزات عبر الذكاء الاصطناعي لفهم روتين نوم المستخدم، حيث تقوم بإيقاف الشحن عند نسبة 80%، وتكمل النسبة المتبقية قبل استيقاظ المستخدم بدقائق، لتجنب بقاء الهاتف عند نسبة 100% لفترة طويلة.
الخلاصة والنصيحة الذهبيةيتفق الخبراء في ختام تقاريرهم على أن ترك الهاتف على الشاحن لن يؤدي لكارثة، ولكنه قد يساهم في "شيخوخة" البطارية بشكل أسرع قليلاً من المعتاد.
وينصح المختصون للحفاظ على البطارية لسنوات طويلة، بمحاولة إبقائها في نطاق شحن ما بين 20% و80% قدر الإمكان، وتجنب شحن الهاتف في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة أو وضعه تحت الوسادة أثناء الشحن.