اختتام أنشطة الدورات الصيفية بمديريتي صنعاء الجديدة والحيمة الخارجية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة المحلية بمديرية صنعاء الجديدة، محافظة صنعاء، اليوم، حفل اختتام أنشطة الدورات الصيفية المفتوحة والنموذجية للعام 1445هـ تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي الاختتام بحضور وكلاء المحافظة عبد الله العنسي وعبد الملك الغربي وفارس الكهالي، بارك وكيل قطاع التربية والشباب طالب دحان، للشباب اختتام الدورات الصيفية ، وهذا التحصيل العلمي الذي يشمل وجوه متعددة منها طاعة الله ورسوله، والتعرف على أبواب الجهاد والتضحية في سبيل الله.
وأكد أن طلاب الدورات والمدارس الصيفية لهذا العام ، مميزون بما حصلوا عليه من معارف و اكتسبوه من مهارات عالية في مختلف المجالات العلمية والثقافية والرياضية المتنوعة.
وحثهم على الحفاظ على ما تلقوه من علوم معرفية ومهارات مختلفة وتطبيقه واقعا في حياتهم ومجتمعهم وأن يكونوا بذرة تحول نحو مستقبل واعد ينعم بالعزة والكرامة والحرية ورفض الهيمنة والارتهان لأعداء الأمة.
وفي الاختتام، بحضور مديري المديرية أحمد عثمان والشباب والرياضية عبد المحسن الشريف أشار الناشط الثقافي عبد الكريم عاطف، إلى أن الدورات الصيفية أخرجت العديد من الكوادر والقيادات في مختلف المجالات العلمية والدينية والثقافية والرياضية، ممن سيكون لهم أدوارا قيادية في المستقبل .
وحث الطلاب على مواصلة طريق العلم والمعرفة والتزود بهدى الله والعمل بما جاء في كتابه الكريم، منوها بجهود القائمين على الدورات والمعلمين وجميع العاملين، والتي أسهمت في إنجاح الدورات بهذا المستوى العالي .
تخلل الفعالية عدد من الفقرات المتنوعة ومشاركات الطلاب نالت استحسان الحاضرين .
إلى ذلك نُظمت بمديرية الحيمة الخارجية فعالية ختامية وتكريم طلاب الدورات الصيفية بمدرسة الرسول الأعظم.
وفي الفعالية، أكد مديرا المديرية خالد العرشي، والتربية أمين مجعل أن الدورات الصيفية تحظى باهتمام كبير من قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وهو ما يكسبها زخما كبيرا في إقبال الطلاب، وترجمة ذلك في المخرجات.
و أعربا عن الأمل في أن يكون طلاب الدورات والمدارس الصيفية هم الجيل القرآني القادر على بناء المستقبل بما يحمله من ثقافة قرآنية وعلم ومعرفة.
تخلل الاختتام افتتاح معرض المجسّمات والرسومات والأشغال اليدوية بمدرسة السيدة زينب، والتي نفذتها الطالبات في الدورات الصيفية، وفقرات جسَّدت الوعي الإيماني لدى الطالبات، وما تم اكتسابه من معارف وعلوم خلال الدورات الصيفية.
حضر الاختتام وافتتاح المعرض، مدير أمن المديرية العقيد عبدالله السراجي، وعدد من القيادات التنفيذية والاشرافية والتربوية والشخصيات الاجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصيفية صنعاء الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
اختتام أنشطة الدورات الصيفية في عدد من مديريات الأمانة وتعز وصعدة والضالع والمحويت
يمانيون | تقرير
في سياق الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بتنشئة جيل قرآني متسلح بالوعي والبصيرة وقادر على التصدي لمؤامرات الحرب الناعمة التي تستهدف المجتمع اليمني في ثقافته وهويته، شهدت عدد من المحافظات والمديريات هذا الأسبوع اختتام أنشطة وبرامج الدورات الصيفية للعام 1446هـ، تحت شعار “علم وجهاد”، وسط حضور رسمي ومجتمعي واسع عكس حجم التفاعل الشعبي مع هذه المحطة التربوية السنوية التي باتت تشكل ركيزة أساسية في معركة الوعي وحماية الهوية الإيمانية.
مركز القدس بصنعاء: جيل الفتح الموعود
في العاصمة صنعاء، اختتم مركز القدس الصيفي الرابع التابع لوزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري دوراته الصيفية وسط أجواء احتفالية وروح معنوية عالية. وزير الخدمة المدنية الدكتور خالد الحوالي أكد في كلمته أهمية هذه الدورات في إعداد جيل الجهاد والفتح الموعود، مشيرًا إلى أن القيادة الثورية تولي عناية خاصة بهذه البرامج كونها تربي جيلاً قادرًا على حمل مشروع التحرر الوطني.
الفعالية شهدت قصائد وأناشيد وعروضًا مسرحية عبّرت عن أثر الدورات في تحصين وعي النشء وارتباطهم بمسؤولياتهم تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
مديرية شعوب بالأمانة: مسرحية لتحرير الأقصى
وفي مدرسة الفردوس النموذجية بمديرية شعوب، نظمت اللجنة المنظمة حفلاً ختامياً للدورات الصيفية، تخلله مسرحية جسدت تطلعات الأجيال القادمة نحو تحرير القدس الشريف وفلسطين من براثن الاحتلال الصهيوني، في رسالة قوية أكدت أن الشعب اليمني بعقيدته القرآنية وهويته الإيمانية حاضر دائمًا في معركة الأمة الكبرى.
وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، وعضوا مجلس الشورى أحمد الشرعبي وأحمد الزبيري، أشادوا جميعًا بالدور الريادي لهذه الدورات، مؤكدين أنها صمام أمان لحماية الأجيال من الحرب الناعمة.
الحشاء بالضالع: تحصين العقول وتعزيز القيم
في مديرية الحشاء بمحافظة الضالع، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد المراني في فعالية الاختتام أن المدارس الصيفية باتت اليوم درعًا واقيًا يحمي الأجيال من مخاطر الغزو الفكري والثقافات المغلوطة التي يروج لها الأعداء في سياق حربهم الناعمة. وأشاد بجهود القائمين على الدورات الصيفية وأولياء الأمور الذين كان لهم دور محوري في الدفع بأبنائهم للالتحاق بهذه المدارس.
الفعالية التي حضرها عدد من المسؤولين والطلاب، تضمنت فقرات إنشادية وكلمات عبر فيها الطلاب عن تقديرهم واعتزازهم بما تلقوه من علوم نافعة ومعارف قرآنية أصّلت فيهم القيم الدينية والوطنية، وشكّلت فيهم وعيًا متقدما تجاه ما تتعرض له الأمة من مؤامرات.
جمعة بن فاضل بصعدة: رسالة وعي متجددة
وفي منطقة جمعة بن فاضل بمديرية حيدان محافظة صعدة، كان الحضور الشعبي والرسمي دليلا على عمق الارتباط المجتمعي بهذه الدورات، حيث أكد وكيل المحافظة محمد بيضان أن المدارس الصيفية أصبحت اليوم منارات للعلم والجهاد، ومراكز إعداد جيل مؤمن واعٍ قادر على الدفاع عن دينه ووطنه أمام الهجمة الصهيونية الأمريكية.
وشهد الحفل عرضًا كشفيًا وفقرات شعرية وإنشادية جسدت الهوية الإيمانية والروح الجهادية، وعكست أثر الدورات الصيفية في صناعة جيل قرآني مؤمن وواعٍ.
حيفان بتعز: محطة وعي متقدمة
وفي مديرية حيفان بمحافظة تعز، مثلت فعالية اختتام الدورات الصيفية هذا العام تجسيدًا لحالة الوعي المتنامي في أوساط المجتمع اليمني، رغم محاولات العدوان وأدواته نشر الفوضى والتضليل. الكلمات التي ألقيت في الحفل أكدت أن هذه الدورات باتت إحدى أهم محطات إعداد الأجيال وتحصينهم من المخاطر الفكرية، مشيدة بالدور المجتمعي الذي التحم بالمشروع القرآني في مواجهة مؤامرات الأعداء.
كما نوّهت الكلمات بالدور الكبير الذي لعبته الدورات الصيفية في ترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية بين الطلاب، بما يؤسس لمجتمع يمني أصيل ومنيع في وجه المشاريع الأجنبية.
شِبام كوكبان بالمحويت: تمكين للفتاة اليمنية
وفي إطار الاهتمام بالنشء النسائي، اختتمت الهيئة النسائية بمديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت أنشطة الدورات الصيفية وسط تفاعل نسائي واسع. الفعالية أكدت أهمية هذه البرامج في بناء جيل من الفتيات المتسلحات بالعلم والمعرفة والهوية الإيمانية، القادرات على مواجهة التحديات الفكرية والثقافية، وحماية أنفسهن وأسرهن من الحملات الإعلامية والحرب النفسية التي تستهدف المرأة اليمنية بشكل ممنهج.
كلمات الحفل شددت على دور الفتاة المؤمنة في معركة الوعي، وضرورة استمرار التحصين الثقافي عبر مواصلة الحلقات التعليمية في المساجد والمدارس والمراكز النسوية.
الدورات الصيفية مشروع وطني متكامل
ما بين الضالع وصعدة والمحويت وتعز وصنعاء، تتجلى ملامح مشروع وطني متكامل يتجسد في الدورات الصيفية، التي لم تعد مجرد أنشطة موسمية، بل باتت معركة وعي مفتوحة، وساحة إعداد حقيقية للأجيال التي ستتصدى لمؤامرات الأعداء العسكرية والفكرية.
هذه الأنشطة عكست مدى ارتباط الشعب اليمني بهويته الإيمانية، وإدراكه العميق لما تتعرض له الأمة من مخاطر ثقافية واجتماعية، وما يتطلبه ذلك من تصدٍ واعٍ ومتماسك. كما أكدت أن تفاعل المجتمع وأولياء الأمور مع هذه البرامج يعكس مستوى الوعي العام بأهمية التربية القرآنية في حماية الأبناء من الانحرافات الفكرية والسلوكية.
ويمكن القول إن اختتام هذه الأنشطة، بما حملته من مضامين تربوية وثقافية وإيمانية، وبرامج نوعية شاملة، مثل رسالة واضحة أن اليمن في ظل قيادته الثورية لن يكون إلا في طليعة الشعوب الحرة المقاومة، وصانعًا لجيل التحرر والنصر والفتح الموعود.