أخنوش يكشف عن رقم قياسي غير مسبوق لتدفق الاستثمارات الأجنبية على المغرب
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أفاد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بمجلس النواب، بأن الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي حققت تطورا مهما منذ بداية السنة الجارية، بلغت عند متم أبريل 13,1 مليار درهم، مسجلا أنه "رقم قياسي لم تشهد المملكة مثيلا له".
وأكد أخنوش، في معرض جوابه على سؤال محوري خلال جلسة المساءلة الشهرية حول "تحفيز الاستثمار ودينامية التشغيل"، أن هذا التطور هو أحد الانعكسات المباشرة للإصلاحات العميقة التي عملت الحكومة على ترسيخها، "في اتجاه تقوية مكانة المغرب عالميا وجعله في صدارة الوجهات الاستثمارية العالمية".
ولفت أخنوش في هذا السياق، إلى أن الحكومة تعمل، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، على رسم ملامح الريادة المغربية في مجالات المستقبل، لاسيما عبر مواكبة التحول الشامل في قطاع الطاقة، والتسريع بتنزيل "عرض المغرب" للهيدروجين الأخضر، من خلال تعبئة الأوعية العقارية اللازمة وتوفير البنيات التحتية العالية المستوى والخبرات التقنية والبشرية، بما يتماشى مع احتياجات المستثمرين وجعل المملكة فاعلا تنافسيا في هذا القطاع ذي الآفاق الصاعدة.
وسجل أن دينامية الاستثمارات تجلت، كذلك، من خلال جلب مجموعة من المشاريع الاستثمارية ذات الطابع الاستراتيجي كان آخرها التوقيع خلال الأسبوع الماضي على اتفاقية لإحداث وحدة صناعية متكاملة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية.
وقال أخنوش إن هذه التجربة الفريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والتي تبلغ كلفتها الاستثمارية الإجمالية 12,8 مليار درهم"، ستمكن من خلق 17 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر، من ضمنها 2.300 منصب شغل عالي الكفاءة.
وفي سياق ذي صلة، أكد رئيس الحكومة أن النصف الثاني من الولاية الحكومية "سيشكل مجالا خصبا لمضاعفة الجهود القطاعية واستغلال الفرص المتاحة أمام المغرب، والتطلع إلى مشروع مجتمعي مندمج يجمع كافة مقومات النجاح، مشيرا إلى أن الحكومة لم تدخر جهدا في مواكبة الحاجيات المتعلقة بسوق الشغل، وفي الارتقاء بمستوى عيش الأسر المغربية، على نحو يجعلها قادرة على الاستجابة لمتطلبات الحياة والتغلب على تحدياتها.
وقال، إن موضوع التشغيل بكل أبعاده الاجتماعية والمؤسسية، "سيحتل مكانة الصدارة خلال ما تبقى من عمر هذه الحكومة"، مشيرا إلى أن ما تحقق في مجال إنعاش الشغل بالمغرب، خلال السنتين السابقتين، ساهم مرحليا في التخفيف من أزمتي كوفيد والجفاف.
ومن المكتسبات التي تحققت على هذا الصعيد، يضيف أخنوش، بلوغ طاقة تشغيلية تجاوزت 620 ألف منصب شغل، وامتصاص نسب البطالة الناتجة عن أزمة كوفيد19 وما تلاها من تحديات ظرفية مركبة، مشددا على أن "التعاطي الحكومي مع قضايا تشغيل الشباب والرفع من نسب انخراطهم في ميدان الشغل، لم يكن أبدا مجرد شأن عرضي أو ذو طابع ثانوي، بل تم منحه المكانة التي يستحق، وجعله الهدف الأسمى لكل البرامج والتدخلات العمومية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كأس أفريقيا للسيدات المغرب 2024.. الكاف يكشف عن الملاعب المستضيفة
زنقة 20 | الرباط
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (“الكاف”) بالتعاون مع لجنة التنظيم المحلية في المغرب، عن الملاعب التي ستستضيف نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات، المغرب 2024، والتي ستُقام في الفترة الممتدة من 5 إلى 26 يوليوز 2025.
و سيتم استخدام 6 ملاعب في هذه النسخة من البطولة، وهي المرة الأولى التي تُستخدم فيها أكثر من ثلاثة ملاعب في الحدث.
الملاعب التي ستحتضن المباريات هي:
الملعب الأولمبي (الرباط)
ملعب العربي الزاولي (الدار البيضاء)
ملعب الأب جيكو (الدار البيضاء)
ملعب البشير (المحمدية)
الملعب الشرفي (وجدة)
ملعب بركان (بركان)
تفاصيل الملاعب:
تم بناء الملعب الأولمبي الجديد في الرباط لاستيعاب 21,000 متفرج، وهو منشأة حديثة تقع بالقرب من ملعب، الأمير مولاي عبد الله، التاريخي. وسيكون أحد الملاعب المستضيفة لكأس أمم إفريقيا، توتال إنيرجيز، المغرب 2025 التي ستنطلق في شهر ديسمبر.
يُستخدم ملعب، العربي الزاولي، في الدار البيضاء حاليا كمقر مؤقت لفريقي الرجاء البيضاوي والوداد البيضاوي، في ظل خضوع ملعب محمد الخامس لأعمال تجديد استعدادًا لكأس أمم إفريقيا، توتال إنيرجيز، المغرب 2025. خضع الملعب نفسه للتجديد في عام 2019، واستضاف مؤخرًا مباريات كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، توتال إنيرجيز.
يقع ملعب، الأب جيكو، الذي يتسع لـ10,000 متفرج، أيضًا في الدار البيضاء، ويحمل اسم المدرب المغربي السابق، الأب جيكو، الذي يُعد من أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم المغربية. وقد درّب كلًا من الرجاء البيضاوي والوداد البيضاوي، بالإضافة إلى المنتخب المغربي.
تم بناء ملعب، البشير، في المحمدية عام 1954 وتم تجديده في عام 2019، ويعد ملعب الفريق المحلي شباب المحمدية. وقد استضاف مباريات في كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، توتال إنيرجيز، بما في ذلك المباراة النهائية.
استضاف الملعب، الشرفي، في وجدة الذي يتسع لـ35,000 متفرج، في الآونة الأخيرة عددًا من المباريات الدولية، سواء للمنتخب المغربي أو كملعب بديل لمنتخبات أخرى.
يُعد، ملعب بركان، الذي الملعب الرسمي لنادي نهضة بركان، ويتسع لـ12,000 متفرج. خضع لتجديدات في عام 2017، واستضاف مباريات دولية بالإضافة إلى لقاءات في مسابقات “الكاف” للأندية.
كما هو الحال في جميع مسابقات “الكاف” خلال السنوات الأربع الماضية، من المتوقع أن تبني نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات ، توتال إنيرجيز، المغرب 2024 على النجاح الكبير للنسخ السابقة، مع آمال في تحطيم الأرقام السابقة من حيث الحضور الجماهيري في الملاعب، ونسب المشاهدة العالمية، والتفاعل عبر المنصات الرقمية.
مجموعات كأس أمم إفريقيا للسيدات، توتال إنيرجيز، المغرب 2024:
المجموعة الأولى: المغرب، زامبيا، السنغال، جمهورية الكونغو الديمقراطية
المجموعة الثانية: نيجيريا، تونس، الجزائر، بوتسوانا
المجموعة الثالثة: جنوب إفريقيا، غانا، مالي، تنزانيا